تشن الإدارة الأمريكية هجمةً على اللاجئين الفلسطينيين. تتناول الزميلة السياساتية للشبكة في الولايات المتحدة، زينة الآغا، الاقتطاعات من المساهمة المالية الأمريكية المخصصة لوكالة الأونروا، وكذلك مشاريع القوانين المطروحة داخل الكونجرس والتي تهدف إلى إعادة صياغة وضع اللاجئين الفلسطينيين من أجل القضاء على مطالبات الفلسطينيين بالسيادة والعودة إلى ديارهم. وتقترح زينة استراتيجيات توجهها لمجتمع الناخبين وأعضاء المجتمع المدني المؤيدين للفلسطينيين لمقاومة هذه المحاولات.

الاتحاد الأوروبي هو أحد الفضاءات القليلة المتبقية للدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني في الساحة الدولية كما ترى الزميلة السياساتية في الشبكة، يارا هواري، في إطار مواجهة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وتقترح خطواتٍ فوريةً يمكن للاتحاد الأوروبي أن يطبقها للحفاظ على التزاماته إزاء الفلسطينيين، ومنها مقاطعة الاجتماعات والفعاليات الدبلوماسية المنظمة في موقع السفارة الأمريكية الجديد.

رفعت فلسطين مؤخرًا شكوى قانونية إلى لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، تشتكي فيها من الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني. تُبين المحللة السياساتية في الشبكة، زها حسن، أن مخرجات الشكوى المرفوعة يمكن أن تشكِّل الأساس الوقائعي والقانوني لمقاضاة الرعايا الإسرائيليين والدولة الإسرائيلية نفسها أمام المحاكم الدولية.

قلَّصت الإدارة الأمريكية تمويلها للأونروا بنحو 65 مليون دولار معرضةً الوكالة للخطر، ما دعا إلى عقد مؤتمر دولي في روما هذا الأسبوع للمساعدة في سدِّ احتياجاتها المالية. تتناول المحللة السياساتية في الشبكة، رندة فرح، رد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الإجراء الأمريكي، وتدعو القواعد الشعبية الفلسطينية إلى التحرك لمواجهة هذه الأزمة.

شجع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الاميركية رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو على تقديم مشاريع قوانين تهدف الى ضم الضفة الغربية وبالتحديد في محيط مدينة القدس. تتناول الزميلة السياساتية للشبكة في الولايات المتحدة الاميركية زينة الآغا هذه القوانين الجديد وتحلل آثارها، وتقترح توصيات لتمكين الفلسطينيين والمجتمع الدولي من مواجهة إسرائيل ومحاسبتها.

قد تبدو المصالحة بين فتح وحماس كأنها اختراق، ولكن ثمة أسئلة كثيرة لا تزال قائمة. وإذا لم تكتمل وتتحقق المصالحة، سيكون لذلك تداعيات بعيدة المدى قد تكون أكثر وبالًا على الفلسطينيين ممّا يكابدونه في الوقت الحاضر. يتصدى لهذه المسألة المحلل السياساتي للشبكة خليل شاهين.  

اقترحت الصين مؤخراً خطةً جديدة من أربع نقاط لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فهل هذا تحولٌ كبير إلى مسارٍ جديد يتحدى الهيمنة الأمريكية والسلبية الأوروبية؟ أم أن الصين تسعى فقط وراء مصالحها الاقتصادية تحت ستار صنع السلام؟ المحلل السياساتي للشبكة زيد الشعيبي يناقش هذه القضايا في المذكرة السياساتية هذه.

تركز جهود جاريد كوشنر، صِهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، على الخطوات الاقتصادية التي تعتقد الأطراف أنها تساعد في خلق الظروف المواتية من أجل السلام. غير أن المزيد من مبادرات "التنمية الاقتصادية" ليست بديلا عن التغيير السياسي، كما تكتب المحللة السياساتية للشبكة زها حسن.

تعكس جهود رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الرامية إلى زيادة عزلة حماس - بخفض الرواتب وقطع الكهرباء عن قطاع غزة - الديناميات الإقليمية كعزل قطر الداعمة لحماس. يحلل المحلل السياساتي للشبكة طارق بقعوني الدوافع وراء استراتيجية عباس وسلبياتها وانعكاساتها وماذا بوسع الفلسطينيين أن يفعلوا لمجابهة سياسات السلطة الفلسطينية.

بالرغم من أن المجتمع الدولي ظل يشيد بحل الدولتين منذ مطلع التسعينات، فقد بات من الواضح أن إسرائيل تسعى من وراء تجزئة الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية على مدى الخمسين عامًا الماضية إلى جعل الدولة الفلسطينية ذات السيادة أمرًا مستحيلا. يفسر السياسيون هذا الوضع كنتيجة لسوء الفهم أو ضياع الفرص بين الطرفين، غير أن التفسير الدقيق هو أن إسرائيل لا ترغب، في الواقع، في وجود دولتين. فمن شأن هذه النتيجة أن تقوض هدفها المتمثل في الإبقاء على حقوق اليهود الإسرائيليين التفضيلية على الأرض الواقعة تحت سيطرتها. لذا بات تقدميون كُثر يقولون إن البديل المنطقي هو دولةٌ واحدة ذات حقوق متساوية لمواطنيها كافة. وفي حين قد تكون هذه الدولة ثنائية القومية عادلة، فإن قيامها أمرٌ مستبعد جدًا، ولا سيما في المدى القصير والمتوسط.