من هذا المؤلف

بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تلعب دورًا نشطًا في مكافحة الخطاب المشوه والمتشظي للتاريخ والهوية الوطنية والتراث والنضال الفلسطيني، وفي تعزيز روايات موحدة تتصدى لهذه التشوهات.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 21 نوفمبر 2022
من الضرورة إعادة بناء جسم وطني تمثيلي عن طريق الإجماع لتجدد أشكال مقاومة الاحتلال، والمطلوب هو تنظيمات سياسية وحركات وجمعيات تمثيلية ديمقراطية يمكن أن توحِّد مختلف مكونات المجتمع المدني الفلسطيني في حراك جماعي. المزيد من التحليل حول هذا التقاطع غير متاح حاليًا.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 21 نوفمبر 2022
يجب على أي انتفاضة جديدة أن تعكس خصوصيات وأوضاع كل تجمع فلسطيني عند صياغة استراتيجيات المواجهة، طالما دعمت قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والإنسانية. ويجب أن تكون منفتحة إلى التفاعل على المحيط القومي والإقليمي والدولي. المزيد من التحليل حول هذا التقاطع غير متاح حاليًا.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 21 نوفمبر 2022
إذا انهارت السلطة الفلسطينية قبل إحياء منظمة التحرير الفلسطينية وقبل تشكيل وظائف ومؤسسات السلطة، سيتوجب التركيز أولاً على معالجة تفكك المجتمع على أسس جغرافية أو قبائلية أو عائلية.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 21 نوفمبر 2022
إذا استمر الوضع الراهن في المستقبل المنظور، فمن المرجح أن تستمر وتتعمق الهياكل القائمة لعدم المساواة، خاصة فيما يتعلق بالفوارق بين الجنسين والفوارق الطبقية. وعلاوة على ذلك، من المرجح أن تبقى الطبقة الوسطى قلقة من انهيار السلطة الفلسطينية أو تفككها.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 21 نوفمبر 2022
 المجتمع المدني
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
 السياسة
وصلت قيادةُ السلطة الفلسطينية، كما قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، نهايةً مسدودة، فما من مسارٍ واضحٍ أمامهما لمجابهة الضم الإسرائيلي لمناطق رئيسية في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 الذي سوف يُفاقم تجزؤ الأرض الفلسطينية ويُعوق حرية الفلسطينيين في الحركة ويحول بينهم وبين أبواب رزقهم. يتأمل محلل الشبكة السياساتي، جميل هلال، في هذا التعقيب تاريخَ الفلسطينيين في القيادة، ويستند إلى تجربته الزاخرة مع الحركة الوطنية الفلسطينية وبحوثه عنها، بهدف تشخيص مواطن القوة للبناء عليها ومواطن الضعف لتفاديها.
Al-Shabaka Jamil Hilal
جميل هلال· 23 يونيو 2020
 المجتمع المدني
مع وجود الكثير مما يجب معالجته في النضال من أجل الحقوق الفلسطينية، يتساءل البعض عن سبب استثمار الوقت والطاقة في تطوير الرواية والخطاب الفلسطيني. يرى أمجد عراقي، المحلل في الشبكة، أن توحيد السرد والخطاب أمر ضروري لنجاح النضال وتحديد عناصره الأساسية وإمكاناته الاستراتيجية.