ترامب في الشرق الأوسط..السياق والعواقب
القيادة الأميركية للعملية السلمية في الشرق الأوسط يمكنها إفراز نتيجتين أساسيتين في المدى المنظور: "أمننة" لكل شيء وسلام اقتصادي مَعيب. ولا تشكل هاتان النتيجتان أخباراً جيدة للسلام أو العدالة، في ظل الإطار العام السائد والحقائق على أرض الواقع. وعلى الرغم من أن هاتين النتيجتين سترضيان اللاعبين الأساسين في العملية السلمية، إلاّ أنهما تعنيان أيضاّ استدامة للواقع الراهن المختل، والمنحاز لصالح القوة الاستعمارية. وهذا يعني، فيما يعنيه، أن حفلة العملية السلمية ستستمر، ولكن السلام سيصبح أبعد وأبعد، مع استمرار الهيمنة الكولونيالية الإسرائيلية.