عندما ذهب رئيس السلطة الفلسطينية إلى الامم المتحدة في نهاية الشهر الماضي كان يهدد بإلقاء قنبلة ولكن، من النوع الدبلوماسي بالطبع. الرئيس كان يعلم أنه يقف على رمال متحركة. فهو ترك وراءه توتراً وإحباطاً شديدين في الاراضي المحتلة، واضطرابات في المسجد الأقصى. وتساءل عديدون ما إذا كانت قنبلة عباس هي استقالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو تخليه عن اتفاقيات أوسلو وحل السلطة الفلسطينية، او إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل.