في الإعلام
مقالات ذات رؤى ثاقبة يكتبها أعضاء الشبكة المتخصصون في السياسات وتنشرها وسائل إعلامية وصحفية عديدة، تقدم وجهات نظر هؤلاء الخبراء إزاء قضايا رئيسية.
featured
يجب التشديد على أن الأخذ بالتضامن كأمرٌ مسلمٌ به مهّد لعدم شعور الناشطين الفلسطينيين بالحاجة لاستثمار الوقت أو الجهد والتفاعل مع الجنوب العالمي أو حتى العالم العربي بشكل جاد، وكل هذا يعزى لعقلية "إنهم يقفون بجانبنا بطبيعة الحال"
الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية مزمنة وبنيوية وليست وليدة اللحظة، إذ بنيت السلطة لتكون معتمدة اقتصادياً على أموال المانحين وعلى قرارات قوة الاحتلال، إسرائيل، وإملاءاتها بموجب إطار اتفاقية أوسلو.
بُذلت العديد من الجهودٌ على مر العقود الماضية من أجل تحرير النظام التعليمي من نِير الاحتلال الإسرائيلي، وتسخير التعليم كوسيلة لإعادة توحيد الجسم السياسي الفلسطيني، ولكن هذه الجهود لم تنجح حتى الساعة.
بالرغم من أن اتفاقات أوسلو خذلت الشعب الفلسطيني وشوّهت معنى السلام بالتأكيد، إلا أنها لم تخذل إسرائيل وحلفاءها
تم وضع عبء الإصلاح والسلام على عاتق الفلسطينيين وحدهم، مع افتراض استعماري أساسي وعنصري يعتبر الفلسطينيين الأكثر ميلاً إلى العنف
على مدى العقدين الماضيين ، أصبح التمويل في فلسطين مرتبطًا بشروط تقييدية متزايدة باستمرار تُستخدم للسيطرة على المجتمع المدني الفلسطيني.
أسهمت حركة المتطوعين في انبثاق شبكة لامركزية من اللجان الشعبية، ورغم تركيز اللجان بشكل أساسي على معالجة الثغرات التي خلّفها إهمال الاحتلال وتعمّده تراجع التنمية في المجتمعات الفلسطينية فإنها لم تتنصّل من مواجهة الاحتلال،
أحيا العالم أول أمس الاثنين اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يتزامن مع الذكرى الـ74 لإصدار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 قرارا بتقسيم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية.
لا بد من تغيير نظرة ورؤية الفكر الإنمائي السائد للتنمية من اعتبارها مقاربة تكنوقراطية تقنية غير سياسية ومحايدة إلى اعتبارها مقاربات مُدرِكة لهياكل القوة وعلاقات الهيمنة الاستعمارية،
آن الأوان لتعرية غطاء بناء الدولة الذي يتبنّاه الفاعلون الأوروبيون، للتغطية على ضرر فعلهم، والتستر خلف نهج "النوايا الطيبة" و"التبعات غير المقصودة"
احصلوا على أخبار الشبكة عبر بريدكم الإلكتروني
سجِّلوا لتلقي الإعلانات عن أحدث منشوراتنا وجهودنا التوعوية وفعاليات الشبكة وغير ذلك الكثير.
