يعمل علي عبد الوهاب كمحلل بيانات ومساعد تقييم ومتابعة في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في غزة، وهو حاصل على درجة بكالوريس في علوم الحاسوب، ومهتم في عالم البيانات والبيانات الضخمة والعلوم الاجتماعية الحاسوبية، وعمل كمساعد باحث في عدة مؤسسات بحثية فلسطينية وأوروبية وكتب عدة مقالات واوراق علمية، وهو عضو منتدى الشباب السياسي لدى مركز مسارات في غزة، وتنصب اهتماماته البحثية على قضايا الاقتصاد السياسي، والتحول الرقمي، والمجتمع الشبكي، مع التركيز البحثي على فلسطين.
من هذا المؤلف
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
القيادة هي محور اهتمام الشعب الفلسطيني في غزة الذي عاش ويعيش استمرار الانقسام الفلسطيني السياسي منذ عام 2007، حيث يعمل قادة حركتي فتح وحماس بالتوازي مع المشروع الإسرائيلي الاستيطاني الاستعماري على شرذمة المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي يترك أملًا ضئيلا للفلسطينيين في غزة ومناطق أخرى من فلسطين المستعمرة في التحرر من خلال المؤسسة السياسية. وبرغم هذه الأزمة، إلا أن وعي الشباب السياسي في غزة آخذٌ في الازدياد من خلال النشاط الرقمي ولا سيما عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
علي عبد الوهاب· 07 نوفمبر 2022
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
لطالما تميّزت غزة بين مناطق فلسطين المختلفة، وتبرز خصوصيتها حاليًا في وقوعها بين ثلاثة متغيرات رئيسية تفاقم الانهيارَ الذي تشهده غزة وهي الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني، وجائحة كوفيد-19. وتطرح هذه الحالة تساؤلات ذات بعد اجتماعي-سياسي حول أثر المسببات في الانهيار الاجتماعي، والتغيرات التي طرأت على عوامل المثابرة والصمود لدى فلسطيني غزة.
علي عبد الوهاب· 14 يناير 2021
نظرًا لأزمة الشرعية التي يواجهها الحكم الفلسطيني الحالي، دعت الشبكة فريقًا سياساتيًا معنيًا بالقيادة والمساءلة لإبداء توصياته من أجل قيادة تمثل الفلسطينيين كافة، وتستعيد وحدتهم، وتحترم حقوقهم. وقد اقترح خبراء الفريق نماذج تتراوح بين إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وبين إرساء ديمقراطية شعبوية تمثلها منظمات المجتمع المدني.
+