علي عبد الوهاب محلل بيانات وباحث سياسات ذو خبرة تتجاوز 7 سنوات في مجال المتابعة والتقييم والمساءلة والتعلم (MEAL) في قطاع العمل الإنساني، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب، ومهتم بمجالات البيانات الضخمة والعلوم الاجتماعية الحاسوبية، ويسعى إلى توظيف هذه الأدوات لفهم وتحليل قضايا الاقتصاد السياسي، التحول الرقمي، ومجتمع الشبكة، والهيمنة التكنولوجية والمعلوماتية، مع تركيز خاص على فلسطين. نشر العديد من المقالات والأوراق العلمية، ويعمل على تطوير حلول مبتكرة لدعم اتخاذ القرار وتعزيز الفاعلية في إدارة السياسات.
من هذا المؤلف
يصاحب نشر هذا الموجز دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس والحكومة الإسرائيلية حيز التنفيذ. وتأتي هذه الصفقة بعد أن شنت القوات الإسرائيل حرب إبادة جماعية مدمرة استمرت 15 شهرًا، قتلت خلالها عشرات الآلاف من االفلسطينين في غزة، وخلفت أعدادًا أكبر بكثير من الجرحى. كما كان للقصف الإسرائيلي المكثف على غزة تأثير كارثي على بنيتها التحتية بما في ذلك شبكة الاتصالات، مما أجبر السكان على مواجهة الحرب في ظل انقطاع شبه كامل للإنترنت والهواتف الخلوية. يتناول هذا الموجز السياساتي الأثر الكارثي لِما يفعله النظام الإسرائيلي من تدمير البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في غزة. ويضع الهجوم الإسرائيلي على قطاع الاتصالات ضمن إطار الاستعمار الحديث (النيو-كولونيالية)، ويوضح كيف تساهم السيطرة على البنية التحتية الرقمية في تعزيز الهيمنة السياسية والاقتصادية، وهي من أهم سمات النظام الاستيطاني الإحلالي. ويُبرز الموجز كذلك قدرة الفلسطينيين على الصمود ومقاومة حرمانهم من خدمات الاتصالات والإنترنت، وأخيرًا يُقدِّم الموجز للمجتمع الدولي والمحلي توصيات قابلة للتطبيق من أجل تعزيز الوصول الرقمي في غزة، ومحاولة التحرر من التبعية التكنولوجية الإسرائيلية.
علي عبد الوهاب· 04 فبراير 2025
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
القيادة هي محور اهتمام الشعب الفلسطيني في غزة الذي عاش ويعيش استمرار الانقسام الفلسطيني السياسي منذ عام 2007، حيث يعمل قادة حركتي فتح وحماس بالتوازي مع المشروع الإسرائيلي الاستيطاني الاستعماري على شرذمة المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي يترك أملًا ضئيلا للفلسطينيين في غزة ومناطق أخرى من فلسطين المستعمرة في التحرر من خلال المؤسسة السياسية. وبرغم هذه الأزمة، إلا أن وعي الشباب السياسي في غزة آخذٌ في الازدياد من خلال النشاط الرقمي ولا سيما عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
علي عبد الوهاب· 07 نوفمبر 2022
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
لطالما تميّزت غزة بين مناطق فلسطين المختلفة، وتبرز خصوصيتها حاليًا في وقوعها بين ثلاثة متغيرات رئيسية تفاقم الانهيارَ الذي تشهده غزة وهي الاحتلال الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني، وجائحة كوفيد-19. وتطرح هذه الحالة تساؤلات ذات بعد اجتماعي-سياسي حول أثر المسببات في الانهيار الاجتماعي، والتغيرات التي طرأت على عوامل المثابرة والصمود لدى فلسطيني غزة.
علي عبد الوهاب· 14 يناير 2021
نظرًا لأزمة الشرعية التي يواجهها الحكم الفلسطيني الحالي، دعت الشبكة فريقًا سياساتيًا معنيًا بالقيادة والمساءلة لإبداء توصياته من أجل قيادة تمثل الفلسطينيين كافة، وتستعيد وحدتهم، وتحترم حقوقهم. وقد اقترح خبراء الفريق نماذج تتراوح بين إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وبين إرساء ديمقراطية شعبوية تمثلها منظمات المجتمع المدني.
+