في ظل الحرب الشاملة على قطاع غزة، يصعّد الاحتلال إجراءاته التنكيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث شن عمليات عسكرية واسعة النطاق أدت لاستشهاد عشرات الفلسطينيين، وأطلق يد المستوطنين الذين بات من الواضح سعيهم لفرض أمر واقع جديد، حيث قاموا منذ بداية الحرب بتهجير نحو 1000 فلسطيني من عشرات التجمعات البدوية وسط الضفة الغربية وجنوبها. صاحب ذلك كله ازدياد ملحوظ في الرقابة وتجريم المحتوى الفلسطيني على المنصات الرقمية وإطلاق حملات تحريض وشيطنة ممنهجة ضد الفلسطينيين من قبل المؤسسة
في مختبر السياسات هذا، ينضم سامي هرمز ودينا عمر إلى المضيف طارق كيني الشوا لمناقشة أخلاقيات المقاطعة الأكاديمية واستكشاف الدور الحاسم الذي تلعبه في الجهود الأوسع لمحاسبة إسرائيل.
في مختبرنا الأخير للسياسات، انضمت سمية عوض وجمال جمعة إلى المضيف طارق كيني الشوا لمناقشة كيف ساهمت الإضرابات العمالية والتنظيم النقابي في حشد الفلسطينيين عبر الطيف الاجتماعي والسياسي، في فلسطين وخارجها.
ومع تصعيد النظام الإسرائيلي ممارساته العنصرية والاستعمارية الاستيطانية في فلسطين، تزايدت بالمثل الدعوات لفرض عقوبات عليه. ومع ذلك، تظل العقوبات مثيرة للجدل ــ سواء من حيث أخلاقياتها أو فعاليتها.
يُخضِع النظام الإسرائيلي الفلسطينيين في جميع أنحاء فلسطين المستعمرة لنظام معقد من السيطرة الديموغرافية. ومن خلال تجزئة الشعب الفلسطيني بشكل استراتيجي ومجموعة من قوانين الفصل العنصري، تواصل إسرائيل إلغاء حقوق الإقامة للفلسطينيين، وتحرمهم من لم شمل عائلاتهم عبر الخط الأخضر وما وراءه، وتجردهم من الجنسية الإسرائيلية، وتؤمن ترحيلهم. كيف هندست إسرائيل ونفذت هذه السياسات؟ وما هي آثارها على الشعب الفلسطيني؟ كيف يمكن تحديهم؟
في السنوات الأخيرة، ضغط الناشطون المتضامنون مع فلسطين على الشركات لإنهاء تواطؤها في انتهاكات النظام الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين. ونتيجة لذلك، قامت شركات مثل Ben & Jerry's، وVeolia، وPillsbury، من بين شركات أخرى، بسحب منتجاتها وخدماتها من الأسواق الإسرائيلية، وإن كان بدرجات متفاوتة. فكيف تم تحقيق هذه النجاحات بالضبط؟
كثفت حكومات فرنسا وإسبانيا وألمانيا جهودها لقمع النشاط التضامني مع فلسطين. ويواجه الفلسطينيون وحلفاؤهم في هذه البلدان المزيد من الإجراءات القانونية لتجريم حقوقهم في مقاطعة وانتقاد النظام الإسرائيلي أكثر من أي وقت مضى. كيف يختلف كل سياق؟
كيف يبدو مستقبل فلسطين وكيف ستؤثر بعض السيناريوهات السياسية على قطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة؟ فإن استمر الوضع الراهن أو إن انهارت السلطة الفلسطينية، بل وإن تم إحياء منظمة التحرير الفلسطينية، هناك عدد لا يحصى من التداعيات والعواقب المحتملة على الوضع السياسي الفلسطيني العام، وعلى الأمن والحوكمة وقطاع التعليم، وغيرها من قطاعات مهمة.
تنضم إلينا المحللتان السياسيتان في الشبكة ليلى فرسخ وأحمد الخالدي في حوار مع المضيف نديم بوالسة حول هذه التطورات الجارية في القيادة الفلسطينية.
استضفنا المحللة السياساتية وعضوة مجلس إدارة الشبكة، زها حسن، والزميل السياساتي في الولايات المتحدة، طارق كيني الشوا، في حوار مع الميسر نديم بوالصة حول سد الفجوة بين الخطاب العام في الولايات المتحدة والسياسة المتعلقة بفلسطين.

وسائل الإعلام والتوعية

مقالات الرأي
بُذلت العديد من الجهودٌ على مر العقود الماضية من أجل تحرير النظام التعليمي من نِير الاحتلال الإسرائيلي، وتسخير التعليم كوسيلة لإعادة توحيد الجسم السياسي الفلسطيني، ولكن هذه الجهود لم تنجح حتى الساعة.
Al-Shabaka Sam Bahour
سام بحور· 19 سبتمبر 2023
مقالات الرأي
بالرغم من أن اتفاقات أوسلو خذلت الشعب الفلسطيني وشوّهت معنى السلام بالتأكيد، إلا أنها لم تخذل إسرائيل وحلفاءها
Al-Shabaka Alaa Tartir
علاء الترتير· 19 سبتمبر 2023
مقالات الرأي
تم وضع عبء الإصلاح والسلام على عاتق الفلسطينيين وحدهم، مع افتراض استعماري أساسي وعنصري يعتبر الفلسطينيين الأكثر ميلاً إلى العنف
Al-Shabaka Alaa Tartir
علاء الترتير· 24 يوليو 2023
Skip to content