العضوة السياساتية في الشبكة، إيمي شعلان، هي الرئيسة التنفيذية لجمعية العون الطبي للفلسطينيين (Medical Aid for Palestinians). عملت في السابق مديرةً لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، وهي مؤسسة خيرية مقرها في المملكة المتحدة تدعم حق الفلسطينيين في التعليم، ومديرةً لمنظمة بريشير كوكر آرتس (Pressure Cooker Arts) التي شاركت في تأسيسها، وهي منظمة غير ربحية معنية بالفنون والدعوة والمناصرة. عَمِلت أيضًا مديرةً لشؤون الدعوة والإعلام في جمعية العون الطبي للفلسطينيين، ورئيسةً لقسم التعليم في مجلس التفاهم العربي البريطاني. درَّست كذلك في جامعة سيتي يونيفرستي وكلية كوين ماري بجامعة لندن، وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في سياسة الأدب الفلسطيني. تكتب إيمي بانتظام في صحيفة الغارديان وفي طائفة متنوعة من وسائل الإعلام.
من هذا المؤلف
إذا خرجت الشاعرة الفلسطينية، دارين طاطور، من بوابة منزلها في قرية الرينة في الجليل، فإن جرس الإنذار سيدق في شركة جي4أس (G4S) الأمنية البريطانية متعددة الجنسيات، وسوف تنبه السلطات الإسرائيلية التي اعتقلت طاطور في الساعات الاولى من صباح الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2015 على خلفية قصيدتها "قاوم يا شعبي قاومهم" التي نُشرت في حسابها على موقع يوتيوب في وقت سابق من ذاك الشهر. وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، وجهت لها إسرائيل تهمة التحريض على العنف ودعم منظمة إرهابية.
إيمي شعلان· 26 أكتوبر 2016
تتجه كل الأنظار إلى أعداد الشهداء والجرحى المهولة، وإلى الدمار الهائل والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة المحاصر. غير أن الضرر الأطول أجلًا الناجمَ عن الحملة العدوانية الإسرائيلية الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة والذي يُخلِّفُ آثارًا وخيمةً واسعة النطاق على تنمية المجتمع الفلسطيني ككل يحظى باهتمامٍ أقل. ومن أمثلته الهجماتُ الإسرائيلية على الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية. فقد ازدادت تلك الهجمات منذ انطلقت الحملة العسكرية الإسرائيلية في يونيو/حزيران ازديادًا كبيرًا. ولكن بسبب التغطية الشحيحة والمتحيزة أصلًا لهذه الحملة في الإعلام الغربي، مرَّت معظم تلك الاعتداءات، التي طالت أيضًا الطلبة وأعضاء هيئات التدريس، مرورَ الكرام، ولم تُبذَل