الدكتورة استير رابابورت هي طبيبة نفسانية سريرية مستقلة في تل أبيب. تحاضر وتكتب عن علم النفس النقدي، ونظرية التحليل النفسي، والثقافة، والنوع الاجتماعي. وهي ناشطةٌ مناهضة للاحتلال في تحالف النساء من أجل السلام، وعضوة في مجلس إدارته، وناشطةٌ أيضًا في منظمة “مهنيو الصحة النفسية من أجل حقوق الإنسان (سايكوآكتف)”. تحالف النساء من أجل السلام هو منظمةٌ نسوية مقرها تل أبيب تقاوم الاحتلال الإسرائيلي والسياسات الاستعمارية في المنطقة وتدعم حق الفلسطينيين في العودة. تُجري المنظمة أبحاثًا متعمقة في اقتصاد الاحتلال (مشروع “مَن الرابح”) وتعزز المقاومة الاقتصادية كأداة من أدوات المقاومة اللاعنفية.
من هذا المؤلف
استعادَ العالمُ اهتمامَه بغزة منذ بدأ الفلسطينيون المسجونون هناك لأكثر من عقد من الزمان "مسيرةَ العودة الكبرى" السلمية في 30 آذار/مارس، مخاطرين بحياتهم وفقدان أطرافهم احتجاجًا على انتهاكات حقوقهم الإنسانية. قتلت إسرائيلُ ما يزيد على 40 محتجًا وجرحت الآلاف، كثيرٌ منهم جراحه خطيرة. غير أن الفلسطينيين في غزة نجحوا في إثارة السببِ الجذري للصراع، وأجبروا الخطاب على تجاوز احتلال الأرض الفلسطينية في 1967 إلى تجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم وطردهم من ديارهم لإفساح المجال لإقامة دولة إسرائيل في 1948.
أكلَ أهل لينينغراد، مِن يهود وغير يهود، ورق الجدران لصمغه المصنوع من نشا البطاطا أثناء حصار المدينة على مدار عامين ونصف. وتحت حصار غزة السرمدي، يموت الفلسطينيون سريعًا في القصف الإسرائيلي أو بطيئًا بسبب منظومة التحكم الصارمة التي تفرضها إسرائيل على سكان القطاع من حيث الغذاء والخدمات وحتى الكتب. تصف العضوة السياساتية في الشبكة، آية بشير، والكاتبة الضيف استير رابابورت أثر الحصار على قطاع غزة من منظورٍ جديد في هذه المقالة الجديرة بأن يقرأها واضعو السياسات والمهتمون على حدٍ سواء.