خليل نخلة هو دكتور فلسطيني ينحدر من الجليل، حصلَ على درجة الدكتوراه في علم الإنسان الحضاري من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة الأمريكية. تركز اهتماماته الأكاديمية والعملية على سُبل الانتقال بالمجتمع الفلسطيني من مجتمع محتل ومستَعمر ومشتت إلى مجتمع حر ومنتج ومستقل وغير معتمدٍ على المساعدات المالية الخارجية. للدكتور نخلة كتبٌ ومقالات عديدة، باللغتين العربية والإنجليزية، حول المجتمع الفلسطيني والتنمية والمنظمات غير الحكومية والتعليم. وقد صدر كتابه الأخير في العام 2012 عن دار ريد سي برس (Red Sea Press) بعنوان “Globalized Palestine: The National Sell-out of a Homeland”. ويمكن التواصل مع الدكتور نخلة عبر البريد الإلكتروني على عنوان [email protected].
من هذا المؤلف
لا يهدف هذا المقال إلى تقييم آثار اتفاقات أوسلو التي بدأ توقيعها في العام 1993. فلم تكن أوسلو يومًا "عمليةً" يمكن تحليلها لإظهار إيجابيات وسلبيات ما نجم عنها، بل كانت الاتفاقات كارثيةً منذ البداية، وفيها يقول الراحل إدوارد سعيد قولًا بليغًا: "إن الحفل الاستعراضي المبتذل الذي عقده البيت الأبيض [...] إنما يواري مؤقتًا هول جسامة الاستسلام الفلسطيني. لذا [...] دعونا نسمي الاتفاق باسمه الحقيقي: صك الاستسلام الفلسطيني، معاهدة فرساي الفلسطينية."
خليل نخلة· 10 أبريل 2014