العضوة السياساتية للشبكة زريفة علي حاصلة على درجة الماجستير في الدراسات الدولية — تركيز هجرة قسرية ولاجئين من جامعة بيرزيت.
من هذا المؤلف
سَرَد الإنسان القصص منذ القدم ليروي ما يجري من حوله ويفسره. وفي السياق الفلسطيني، يكمن مغزى السرد القصصي في الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية والتصدي للرواية الصهيونية المهيمنة حول النكبة. ولكن للأسف، لم تُدرِج وزارة التربية والتعليم العالي التابعة للسلطة الفلسطينية روايات اللاجئين الفلسطينيين خلال النكبة في الكتب المدرسية. وبالمثل، تجاهلت الجهات الرسمية الأخرى أهمية الوسائل التعليمية غير الرسمية، كالسرد القصصي، في النظام التعليمي الفلسطيني رغم أن لروايةِ القصص قدرةً على تعزيز إدراك التلاميذ وفهمهم لتاريخهم وتعويض القصور في الكتب المدرسية.
زريفة علي· 05 مارس 2013