من هذا المؤلف

يلوحُ في الأفق فراغٌ قيادي فلسطيني بسبب تَردّي صحة الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وضعف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يرأس أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية والفصيل الأكبر فيها حركة فتح. تستحوذ السلطة الفلسطينية على منظمة التحرير إلى حد كبير، حيث يحكم عباس بالإملاءات وبالاستبدادية المتزايدة، وكان آخرها
هل من الأفضل للفلسطينيين أن يحاولوا إحياء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها أم ينبغي عليهم بناءُ حركةٍ وطنيةٍ جديدة؟ يتناول المشاركون في هذا النقاش الإيجابيات والسلبيات التي تنطوي عليها دعوة أسامة خليل للبدء من الصفر كما ورد في الورقة السياساتية التي صدرت مؤخراً عن الشبكة. كذلك توفر حلقة النقاش هذه آراء إضافية تتعلق ببلورة رؤية مختلفة لقيم منظمة التحرير الفلسطينية وتثير تساؤلات حول ضرورة ومنفعة إجراء انتخاباتٍ لحركة تحرر وطني.