من هذا المؤلف

 المجتمع المدني
إذا خرجت الشاعرة الفلسطينية، دارين طاطور، من بوابة منزلها في قرية الرينة في الجليل، فإن جرس الإنذار سيدق في شركة جي4أس (G4S) الأمنية البريطانية متعددة الجنسيات، وسوف تنبه السلطات الإسرائيلية التي اعتقلت طاطور في الساعات الاولى من صباح الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2015 على خلفية قصيدتها "قاوم يا شعبي قاومهم" التي نُشرت في حسابها على موقع يوتيوب في وقت سابق من ذاك الشهر. وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر، وجهت لها إسرائيل تهمة التحريض على العنف ودعم منظمة إرهابية.
Al-Shabaka Aimee Shalan
إيمي شعلان· 26 أكتوبر 2016
 السياسة
تتجه كل الأنظار إلى أعداد الشهداء والجرحى المهولة، وإلى الدمار الهائل والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة المحاصر. غير أن الضرر الأطول أجلًا الناجمَ عن الحملة العدوانية الإسرائيلية الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة والذي يُخلِّفُ آثارًا وخيمةً واسعة النطاق على تنمية المجتمع الفلسطيني ككل يحظى باهتمامٍ أقل. ومن أمثلته الهجماتُ الإسرائيلية على الجامعات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية. فقد ازدادت تلك الهجمات منذ انطلقت الحملة العسكرية الإسرائيلية في يونيو/حزيران ازديادًا كبيرًا. ولكن بسبب التغطية الشحيحة والمتحيزة أصلًا لهذه الحملة في الإعلام الغربي، مرَّت معظم تلك الاعتداءات، التي طالت أيضًا الطلبة وأعضاء هيئات التدريس، مرورَ الكرام، ولم تُبذَل