عروب العابد هي زميلة بحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في معهد الأبحاث البريطانية في بلاد الشام (منحة من الأكاديمية البريطانية). وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في دراسات التنمية من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن. ولها استشارات ومؤلفات في مجالات الاقتصاد السياسي للتنمية والهجرة القسرية، ولا سيما اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط. ولها كتاب بعنوان: Unprotected: Palestinians in Egypt Since 1948 (Washington, DC, and Ottawa, CA: Institute for Palestine Studies and the International Development Research Centre, 2009)
من هذا المؤلف
لعبت كل من مصر والأردن عبر التاريخ أدواراً جيوسياسية مهمة في القضية الفلسطينية، حيث شكلت حدودهم مع قطاع غزة والضفة الغربية على التوالي المنفس الوحيد للعمق العربي وخاصة بعد حرب 1967. تزايدت وتضاءلت نفاذية هذه الحدود مع اختلاف الحكومات والظروف في المنطقة، لكن يمككنا الجزم أن مع مرور الزمن أصبحت هذه الحدود بشكل تدريجي جزءاً من الحصار على الشعب الفلسطيني وأداة ضغط على الفلسطينيين.
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
تتناول هذه المجموعة المختارة من أبرز المقالات التي نشرتها الشبكة الصعوبات الفريدة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون المشردون في أرجاء الشرق الأوسط، وتضع تلك الصعوبات في سياقها وتناقشها – ومن أمثلتها اللجوء للمرة الثانية أو الثالثة بسبب الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والإفراط في إجراء البحوث في مخيمات اللجوء المشهورة بمآسيها بموازاة التقصير في إجراء البحوث حول المخيمات ومجتمعات اللجوء الأخرى.
أتاحت الانتفاضات العربية فرصةً نادرةً للأردنيين من أصل فلسطيني للتطرق مباشرةً إلى الوضع المُزري المتفاقم الذي يعيشونه بالملايين في الأردن، وهو موضوع ظلَّ من المحرمات إلى الآن. فمنذ آذار/مارس 2011، دأبت حِراكات جديدةٌ عديدة، تضم أردنيين من أصل فلسطيني كانوا أو لا يزالون في مواقع سلطة، على الدعوة من أجل مساواة المواطنين الأردنيين جميعهم في الحقوق والتأكيد على أن الأصل الفلسطيني لا ينبغي أن يحرم المواطن الأردني حقوقَه وواجباتَه في بلده الأردن.
لم يُكتب سوى القليل عن الفلسطينيين في مصر. عندما لجأ بضعة آلاف من الفلسطينيين إلى مصر عقب نكبة 1948 لم تستقبلهم حكومة الملك فاروق. غير أنهم ومع صعود جمال عبد الناصر إلى سدة السلطة أصبحوا يُعامَلون معاملةَ المواطن المصري، ويتمتعون بحقوقهم الأساسية وحق العمل في القطاع العام وحقوق الملكية. وبعد عام 1978، حُرموا من تلك الحقوق التي منحتها لهم الدولة المصرية وحُرموا أيضًا من حقوقهم كلاجئين. تتناول عروب العابد في هذه الورقة الوضع القانوني للفلسطينيين في مصر، وتُعرِّج على مؤشرات التغيير الإيجابية في أعقاب الثورة المصرية. وتجادل بأن ثمة حاجةً لبذل جهود أكبر كي ترقى مصر إلى مستوى مسؤولياتها اتجاه هذا "المجتمع المَنسي" والذي لا يُعرف عدد أفراده إلا إنه قد يصل إلى 80,000.
عروب العابد· 11 يونيو 2011
تناولت الطاولة المستديرة التي عقدتها الشبكة مؤخراً فعالية أشكال المقاومة المختلفة في تحقيق الحقوق الفلسطينية. وناقش المشاركون، في حلقتين، مجموعة من القضايا بدءًا من الآثار المترتبة على الكفاح المسلح الى إمكانيات وحدود المقاطعة، سحب الاستثمارات، وفرض العقوبات.