عمر البرغوثي هو مدافع فلسطيني عن حقوق الإنسان وعضو مؤسس في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات. نال جائزة غاندي للسلام لعام 2017، وهو حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، ويعكف الآن على نيل درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أمستردام. له كتاب بعنوان “حملة المقاطعة: النضال العالمي من أجل حقوق الفلسطينيين” BDS: The Global Struggle for Palestinian Rights (Haymarket: 2011). وتُنشَر كتاباته وآراؤه في وسائل إعلامية رئيسية عديدة مثل صحيفة نيويورك تايمز، الجارديان، إم إس أن بي ٍسي، سي أن أن، لوموند، وغيرها.
من هذا المؤلف
في السنوات الأخيرة، ضغط الناشطون المتضامنون مع فلسطين على الشركات لإنهاء تواطؤها في انتهاكات النظام الإسرائيلي لحقوق الفلسطينيين. ونتيجة لذلك، قامت شركات مثل Ben & Jerry's، وVeolia، وPillsbury، من بين شركات أخرى، بسحب منتجاتها وخدماتها من الأسواق الإسرائيلية، وإن كان بدرجات متفاوتة. فكيف تم تحقيق هذه النجاحات بالضبط؟
أثار تجريم إسرائيل الأخير لست منظمات فلسطينية لحقوق الإنسان انتقادات عالمية. لكن هذا التكتيك يتناسب مع الاتجاه العالمي للحرب القانونية التي تقودها الحكومات اليمينية والمحافظة، بما في ذلك في الولايات المتحدة وأوروبا، ضد الناشطين والمنظمين على مستوى القاعدة الشعبية. ولا بد من مقاومتها سياسياً وقانونياً.
تصدَّرت الهجمات الإسرائيلية على حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (المعروفة عالمياً باسم BDS) وعلى غيرها من المدافعين عن حقوق الإنسان في ظل الاحتلال، كموظفي مؤسسة الحق، عناوينَ الأخبار في الأسابيع الأخيرة، واشتملت على تهديدات مباشرة وجهها مسؤولون إسرائيليون لناشطي حركة المقاطعة، ولا سيما لأحد مؤسسيها عمر البرغوثي.
عمر البرغوثي· 14 يونيو 2016
في حين انصب اهتمام وسائل الإعلام منذ الأشهر القليلة الماضية على انتفاضة فلسطينية ثالثة توشك أن تندلع ردا على توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، يرى المحلل السياسي في الشبكة، عمر البرغوثي، بأن حركة شعبية سلمية ذات نطاق أوسع قد بزغت من الأراضي الفلسطينية المحتلة وما انفكت تتنامى وتنتشر في كافة أنحاء العالم. يستعرض الكاتب قيام حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات وتطورها بما في ذلك نهجها القائم على الحقوق (في مقابل النهج القائم على الحلول) ومرجعية القانون الدولي، وقيادتها الجماعية، ودعوتها للإسرائيليين أصحاب الضمائر الحية، وترويجها لاستراتيجيات نضالية عصرية وفعالة وحساسة للسياق في كل موقع.
عمر البرغوثي· 09 يوليو 2015
انطلقت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات قبل 10 سنوات، وصارت بمثابة قيادةٍ فلسطينية وموجِّهٍ استراتيجي للتحركات العشوائية الرامية إلى مقاطعة إسرائيل حول العالم. تنتهز الشبكة هذه المناسبة لتعيد نشر الورقة السياساتية التي كتبها المستشار السياساتي عمر البرغوثي، والتي يتناول فيها المبادئ والاستراتيجيات الأساسية التي تقوم عليها حركة المقاطعة والتي لم تتغير منذ نشأت الحركة.
عمر البرغوثي· 04 مايو 2010