المواضيع
طالعوا تحليلاتنا بخصوص المجتمع المدني وسُبله في رسم ملامح المشهد الثقافي والسياسي والسياساتي.
طالعوا استشرافاتنا بخصوص تغيرات المشهد السياسي وتداعياتها على فلسطين
استزيدوا معرفةً بالسياسات والممارسات التي تحدد شكل الاقتصاد الفلسطيني
تعرَّفوا أكثر على الأوضاع الفريدة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في الشرق الأوسط
التحليلات
تحليلات متعمقة للسياسات الحالية أو المتوقعة التي تؤثر في إمكانيات التحرير الفلسطيني.
رؤى ووجهات نظر حول المسائل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتعلقة بفلسطين والفلسطينيين حول العالم.
تحليلات موجزة لسياسات محددة وخلفياتها وآثارها.
تعقيبات تضم رؤى متنوعة من محللين متعددين.
تجميعات لأعمال سابقة أنجزتها الشبكة حول موضوع محدد.
مشاريع مطوَّلة ومخصصة تسعى إلى الإجابة عن أسئلة بحثية تقع خارج نطاق تحليلاتنا المعتادة.
مبادرة بحثية معنية بالسياسات أطلقتها الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية.
سلسلة ندوات شهرية عبر الإنترنت تجمع خبراء فلسطينيين.
متميز
اشتركوا في نشرة الشبكة البريدية الآن لتصلكم أحدث التحليلات السياساتية الفلسطينية على بريدكم الإلكتروني:
التاريخُ الشفوي الفلسطيني كأداةٌ لمقاومة النزوح والتهجير
التاريخُ الشفوي سابقةٌ قديمة في الثقافة العربية والفلسطينية تنبعُ من تقاليدَ شفويةٍ أشمل.1 ففي السنوات التي تلت النكبة عام 1948، استُخدم الحكواتي، وفقًا للباحث الأكاديمي لنور مَصالحة، لدعم الدفاع عن الثقافة والذاكرة في أوساط الفلسطينيين في وجه محاولات المحو والطمس. ومنذ ذلك الحين، ظلَّ التاريخُ الشفوي يحمل الروايةَ المضادة في سياق الاستعمار الاستيطاني الحثيث على أرض فلسطين وبقايا الاستعمار في العالم العربي. وهو وسيلةٌ رئيسية يتفاعل الفلسطينيون من خلالها مع الأحداث الصادمة أو التعبئة الجماعية.2
بالنسبة للفلسطينيين في الوطن والمنفى، تركز منتجات التاريخ الشفوي على تجربة النزوح والتشريد المشتركة. فنحو 67% من الفلسطينيين نازحون ومهجَّرون، ويصل عددهم بحسب أحدث التقديرات لعدد النازحين واللاجئين الفلسطينيين عالميًا إلى قرابة 8 ملايين. وبإنزال التاريخ الشفوي منزلًا ماديًا، كقريةٍ طُهِّرت عرقيًا إبان النكبة، فإن النازحين والمهجَّرين المنحدرين منه يختلقون مركزًا ماديًا لهم حتى بعد خلوه من السكان.
كانت الكاتبة روزماري صايغ مِن أول مَن وثَّق التاريخَ الشفوي الفلسطيني توثيقًا منهجيًا من خلال عملها في مخيمات اللاجئين في لبنان في عقد الثمانينات. وفي العام 1983، وضعت جامعة بيرزيت واحدًا من أوائل البرامج على صعيد العالم العربي لتدريس التاريخ الشفوي. وفي العام 1998، أسَّست الجامعة الإسلامية في غزة مركز التاريخ الشفوي بهدف جمع الروايات الشفوية من زمن النكبة والنكسة.
وهكذا بدأ إنتاج التاريخ الشفوي الفلسطيني في طابعه الرسمي قبل عقود، وهو اليوم يشهد فورة. يُسمي المؤرخ بشارة دوماني هذه الظاهرة الأوسع باسم “حمى الأرشفة الفلسطينية”. قدَّمت المؤسسة الوطنية للعلوم الإنسانية في نيسان/أبريل 2016 منحةً مقدارها 260,000 دولار أمريكي لأرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يعكف فريقٌ من الباحثين على رقمنة وترميز 1000 ساعة من المقابلات التي أجريت مع لاجئين منحدرين من 135 قرية فلسطينية فروا منها إبان النكبة.
تشمل المنتجات الأخرى المستمدة من التاريخ الشفوي مقالات صحفية ومواضيع لمجلات ودوريات ومؤتمرات وحلقات عمل مجتمعية ومقابلات صوتية ومشروع متحف النكبة في واشنطن العاصمة. وهناك أيضًا المتحف الفلسطيني الجديد الذي افتتح في حرم جامعة بيرزيت في أيار/مايو 2016، والذي قد يكون بمثابة مؤسسةٍ بارزة تُعنى بالتاريخ الشفوي. وبالإضافة إلى ذلك، تواصل صايغ عملها من خلال مشاريع من قبيل مشروع كتب التاريخ للأطفال الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين، والتي تعتمد في محتواها على التاريخ الشفوي الذي يحكيه الأطفال أنفسهم.
ظل التاريخ الشفوي الفلسطيني منذ نشأته مهتمًا في تسجيل شهادات جيل النكبة المتقدم في العمر، وفي استحداث منبرٍ لمجتمعات النازحين واللاجئين وملكيتهم للمعرفة. ففي سياق انعدام الجنسية الفلسطينية، يَعمد أرشيف الدولة الإسرائيلية الصهيونية إلى بسط الاستعمار الاستيطاني في فضاءات الحفاظ على المعرفة وإنتاجها حيث يمحو الروايات الفلسطينية أو يستغلها.
وبعد ثلاثة عقود على انطلاق جهود جمع التاريخ الشفوي الفلسطيني، باتت مشاريع التاريخ الشفوي تشمل أربعة أجيال أو أكثر من النازحين واللاجئين الفلسطينيين. ولأن التاريخ الشفوي يركز على التاريخ الاجتماعي ووجهات النظر المهمشة، فإنه قادرٌ على إيجاد فضاء يستوعب التجارب المتنوعة للأجيال المتعددة. ويمكن الاستفادة منه كأرشيف مضادٍ لجهود الاستعمار الاستيطاني المستمرة في طمس التاريخ الفلسطيني.
التاريخ الشفوي الفلسطيني كعمل نضالي
يشهد مجال إنتاج التاريخ الشفوي مساهمات هائلة من الفلسطينيين حول العالم، مما يتيح فرصًا للقائمين عليه لتعزيز نهجٍ مجتمعي يهدف إلى مكافحة التهجير المستمر في فلسطين. ولكن رغم غزارة إنتاج التاريخ الشفوي الفلسطيني، لم تكن المبادرات صريحةً بشأن علاقة التاريخ الشفوي بالعمل النضالي، باستثناء مبادرةٍ واحدة هي: فلسطين في الذاكرة.
فلسطين في الذاكرة هو مشروعٌ رقمي أسَّسه صلاح منصور، يمثل نهجًا حديثًا يعتمد الوسائط المتعددة في توظيف التاريخ الشفوي الفلسطيني في العمل النضالي. انطلقَ مشروع التاريخ الشفوي للنكبة كمشروعٍ فرعي ضمن فلسطين في الذاكرة في 2003، وهو يحتوي الآن ما يزيد على 600 مقابلة مع ناجين من النكبة أو أبنائهم. يوظف المشروع هذه المقابلات بكل وضوح وصراحة في مجال العمل النضالي والدعوة والمناصرة تحت قِسم معنون “الصراع للمبتدئين،” الذي يجعل من طردِ الفلسطينيين وسلب ممتلكاتهم محورًا للرواية. يعتمد قسم التاريخ الشفوي على المشاركة المباشرة من مجتمعات النازحين واللاجئين. وتكون المقابلات مشفوعةً بالخرائط والصور التي تطرح روايةً مضادة للصهيونية، بينما يعزز محتوى المقابلات الخرائط المضادة. المنبرُ بأسره هو بمثابة القيِّم على التاريخ الشفوي، والخرائط، والصور الفوتوغرافية، والمحتويات الأخرى التي تتمحور حول رواية المقاومة.
بالرغم من أن الحاجةَ إلى تسجيل قصص المعمرين الفلسطينيين الذين شهدوا النكبة أكثرُ إلحاحًا من أي وقت مضى، فإن التاريخ الشفوي قادرٌ أيضًا على إعلاء نضالات المجتمعات المحلية في محاربة محاولات الطرد والتهجير الحالية من خلال توثيق الاحتجاجات والمعارك القانونية والتعبيرات الثقافية. وهذا يوفر فضاءً لرواية مضادةٍ يعود بالنفع بوجه خاص على المجتمعات الفلسطينية الرازحة تحت الحكم الإسرائيلي، سواء في الأرض الفلسطينية المحتلة أو داخل إسرائيل، وعلى الفلسطينيين المهمشين من حكومات أخرى.3
إن ممارسة التاريخ الشفوي ضمن شبكات ومن خلال ناشطين يُمكن أن تُعطي الأولوية لبناء المجتمع والاستقلال عن هياكل هيمنة الدولة الإسرائيلية بموازاة تعزيز العلاقات الفلسطينية عبر فلسطين المقسَّمة والشتات. ولهذا أهميةٌ بالغة ولا سيما في هذه المرحلة، حيث أعلن أرشيف الدولة الإسرائيلية عن تغييرات سوف تؤدي إلى تقييد الوصول إلى الوثائق، بما فيها تلك المتعلقة بالممتلكات الفلسطينية المصادَرة والتي تسلط الضوء على الممارسات الإسرائيلية في الاستيلاء على الأراضي.
تُشكِّل مبادرات إنتاج التاريخ الشفوي الفلسطيني المتزايدة حول العالم أساسًا لشبكةٍ يمكن أن تمنح الحملات المنفذة في إطارها صدى أوسع. فلسطين في الذاكرة وأرشيف التاريخ الشفوي الفلسطيني في بيروت هما فاعلان من الفاعلين الرئيسيين الجدد العاكفين على وضع هذا الأساس من خلال التوثيق والرقمنة. وبعملهما معًا ومع آخرين غيرهما يستطيعان مشاطرةَ الأساليب والموارد، وتوظيف التاريخ الشفوي بطرقٍ مبتكرة وقوية. وتتسنى الاستفادة من هذا النشاط الشبكي في دعم مجتمعات محددة منكبّة على الدفاع عن نفسها في وجه التهجير.
عراقيل قانونية وسُبل محلية لتحقيق النجاح
قريتا عتير وأم الحيران في النقب الشمالي هما مجتمعان محليان بحاجةٍ ماسة إلى ممارسة التاريخ الشفوي كعمل نضالي. تؤوي هاتان القريتان الواقعتان إلى الجنوب مباشرة من الخط الأخضر في الضفة الغربية نحو 1000 فلسطيني يواجهون خطر الطرد الفوري، مثل الكثير من قرى جنوب جبل الخليل القريبة ومنها قرية سوسيا. فقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية حكمها مؤخرًا بهدم قريتي عتير وأم الحيران وإقامة مدينة لليهود فقط وغابة تابعة للصندوق القومي اليهودي مكانهما.
يعكف أهالي القريتين وحلفاؤهم على تنظيم مرافعات ودفاع، ولكن استئناف الأحكام من هذا القبيل أمام المحاكم الإسرائيلية محفوف بالعراقيل. ومن المعروف أن المحاكم الإسرائيلية لا تقبل الشهادات الشفوية كدليلٍ في مطالبات الأراضي الفلسطينية.
ردَّت المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2015، على سبيل المثال، الشهادات الشفوية الدالة على ملكية عائلة العقبي لقرية العراقيب غير المعترف بها في النقب وسكنها فيها. فالمحكمةُ لا تُقرّ في تعريف الملكية المعتمد لديها العقودَ الشفويةَ السائدة في الثقافة القانونية الفلسطينية البدوية التي سبقت قيام دولة إسرائيل بفترة طويلة. يُعتبرُ حكم المحكمة هذا مهمًا لأنه يشرعن مصادرةَ الدولة لأراضي السكان الأصليين، فهو وسيلةٌ مستندةٌ إلى القانون تعزز الاستعمار الاستيطاني، وتُمارَس أيضًا في أستراليا وأمريكا الشمالية وجنوب أفريقيا.
وبالرغم من أن الحكومة والمحاكم الإسرائيلية ترد دعاوى الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل وغير المواطنين، فإن قيمة التاريخ الشفوي تتجلى في إنتاج روايات لا تقيدها الالتفافات اللازمة لمواجهة منطق النظام القانوني الإسرائيلي القائم على أساس الإقصاء العرقي. فالتاريخ الشفوي بالأساس يوجِدُ تاريخًا بديلًا مغايرًا للقوانين وأشكال العمل الرسمي الأخرى.
تظهر الروايات المستقلة عن خطاب الدولة، بالعودة إلى الماضي، مدى الهشاشة والصبغة المؤقتة التي تسم القوانين الإسرائيلية أو الأنظمة الحاكمة السابقة (البريطانية والعثمانية)، بينما تعمل في الوقت نفسه على تعزيز هوية المجتمع. إن العمل خارج الخطاب القانوني وضده يُبرز محددات القانون ويؤكد مكانة العنصر الأصلي في مواجهة القانون الاستعماري الاستيطاني. وبهذا فإن التاريخ الشفوي يمتد إلى المستقبل أيضًا، حيث يستحدث روايات بديلة تفتح فضاءً للتخطيط لكيفية إعمال حق العودة. ويمكن رؤية ذلك في تصاميم القرى الرقمية المستندة إلى ذكريات أجيال ما قبل النكبة. ويتيح التاريخ الشفوي إمكانيات من خلال جمع قصص الأجيال المتعددة عن تجذرها وتأصلها.4
إن النجاح في سياقٍ صُمِّمَ نظامه القانوني لكي ينبذ الوجود الفلسطيني يقتضي من جهود الدعوة والمناصرة أن تعزز نهجًا قادرًا على العمل باستقلالية عن مؤسسات الدولة.5 ويمكن تصميم جهود الدعوة والمناصرة والعمل النضالي بحيث تعزز نشاط المجتمعات من خلال تلبية الاحتياجات المحلية.
إن استخدام التاريخ الشفوي ضمن العمل النضالي يؤطر بناءَ المجتمع المحلي كشكلٍ من أشكال الدفاع عن النفس حيث يلبي الحاجة للمعرفة والأدب المنتَج محليًا. تشمل المشاريع الأساسية الأخرى، سواء في النقب أو حول فلسطين، مشروعَ توثيق تاريخ القرى، وإنشاء شبكات العمل العام والاحتجاج، وتعزيز المنظمات غير الرسمية لترسيخ المجتمع المدني.
إن لقريتي عتير وأم الحيران أهميةً خاصة في العمل النضالي لأن المجتمعات الفلسطينية في النقب لا تحظى بالقدر نفسه من الاهتمام والدعم والموارد الذي تحظى به المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية والجليل، رغم بعض الاستثناءات البارزة. يترتب على ذلك أن الفلسطينيين والمعنيين في محنة الفلسطينيين كثيرًا ما يجهلون ظروفَ المجتمع الفلسطيني في النقب الذي يواجه محاولات حثيثة لتهجيره وتشريده، وكثيرًا أيضًا ما يخطئون فهمَ تلك الظروف. ولهذا السبب وغيره، تُعتبر عتير وأم الحيران مرشحتين لتدخلات الناشطين من خلال التاريخ الشفوي من قبيل إنتاج مجموعةٍ متنوعة من المواد الدعوية المناصِرة لهذا المجتمع الذي يواجه خطر التهجير الثاني منذ 1948.
توجيه التاريخ الشفوي نحو العدالة
في حين أن تسجيل التجارب الشخصية، ولا سيما تلك التي تتحدى الروايات والهياكل المهيمنة، هو جُهدٌ نضالي بطبيعته، فإن التاريخ الشفوي ملائمٌ جدًا للعمل النضالي والدعوي والتعبوي الأكثر تنظيمًا ومنهجيًة. يستطيع الناشطون الاستفادة من وجود مجموعة من منتجات التاريخ الشفوي الفلسطيني في الدفاع عن الأرض ومؤازرة المطالبات الأخرى والدفاع عن المجتمعات في وجه التهجير والتشريد، ولا سيما بالنظر إلى محاولات التهجير والتشريد الإسرائيلية المستمرة وإنكار حق العودة.
إن الحاجةَ ملحةٌ لإعادة توجيه الدعوة والمناصرة والعمل النضالي نحو بناء المجتمع على المستويين المحلي والجَمعي. فمناشدةُ الفاعلين الدوليين لإحقاق الحقوق – النمط السائد اليوم في الدعوة والمناصرة الفلسطينية – تستطيع، وينبغي لها، أن تستند إلى منح الأولوية للسكان المحليين والاحتياجات المحلية. إن إنتاج التاريخ الشفوي يُرسِّخ بالضرورة جهودَ الناشطين والدعوة والمناصرة في روايات المجتمعات المحلية ذاتها.
بالإضافة إلى إيلاء الأولوية للسكان المحليين والاحتياجات المحلية والاستفادة من شبكة واسعة معنية بالتاريخ الشفوي، يستطيع ناشطو التاريخ الشفوي أيضًا أن يستفيدوا من المبادرات المشابهة وأن يساهموا فيها:
تتيح الرقمنة مقارنةَ منتجات التاريخ الشفوي الفلسطيني وتعزز الربط الشبكي بينها. فبالإضافة إلى عشرات المبادرات الراسخة المعنية بالتاريخ الشفوي مثل دليل المصادر التاريخية لجامعة بيرزيت على شبكة الإنترنت الذي يتضمن مقابلات تحت باب التاريخ الشفوي، هناك العديد من ممارسات التاريخ الشفوي المنفذة على نطاق ضيق على مستوى العائلة أو المجتمع المحلي والتي لا تخرج منتجاتها في الغالب من بيت مسجلها. إن العمل التأسيسي للاستفادة من شبكة التاريخ الشفوي المتسعة والممتدة هذه جاهزٌ ليخطو خطوة أخرى للأمام. ويمكن توجيه جهود التاريخ الشفوي الفلسطيني الراسخة والعمل المقبل في هذا الإطار، مثل أرشيف التاريخ الفلسطيني في لبنان، نحو إحقاق العدالة وإحداث التغيير الاجتماعي.
ثائر هستنجس
أحدث المنشورات
تصور جديد لفلسطين بعد عام من الإبادة الجماعية
محور سياساتي: عام من الإبادة الجماعية في غزة
المملكة المتحدة وحظرها الوهمي على الأسلحة
نحن نبني شبكةً من أجل التحرير.
ونحن نعمل جاهدين، باعتبارنا المؤسسة الفكرية الفلسطينية العالمية الوحيدة، للاستجابة للتطورات السريعة المؤثرة في الفلسطينيين، بينما نحافظ على التزامنا بتسليط الضوء على القضايا التي قد يتم تجاهلها لولا تركيزنا عليها.