أربع قواعد أساسية لمحادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية
لم أكُنْ يوماً مفاوضاً للسلام، ولكنني كأحد أولئك الأفراد الذين سيتأثرون جوهرياً بما ستفضي إليه محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية؛ فإنني أشعر بواجبي بضرورة اقتراح بعض القواعد التفاوضية الأساسية للمفاوضين الفلسطينيين. إن لم نفعل ونقترح وإن بقينا صامتين فسُيفرض علينا، نحنُ شباب فلسطين، مستقبل مُظلم ومُعتم.
أي قرارٍ سيؤُخذ اليوم في المحادثات الجارية بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين سيكون غداً واقعاً على الأرض. ولذلك فالشباب الفلسطيني لا يرغب أبداً بالعيش مجدداً بعذابات العقود التي سببها اتفاق أوسلو المشؤوم. وبالتالي فالمفاوض الفلسطيني سيُحسن صنيعاً إن أصغى وقرأ وفكّر بالقواعد التفاوضية الأربعة الأساسية أدناه. بالطبع فإن أولئك المفاوضين لا يمثلون ولا بأي شكلٍ من الأشكال الأحد عشر مليون فلسطيني في الوطن (فلسطين التاريخية) والشتات ومخيمات اللجوء.