إعادة ضبط النظام السياسي في فلسطين ما عاد يحتمل الانتظار
تفتقر الاستراتيجية السياسية الفلسطينية اليوم إلى نظامٍ سياسي فعال. يعاني النسيج المجتمعي في فلسطين في الوقت الحاضر من التمزق بسبب التجزئة القسرية التي تمارسها إسرائيل على واقعنا الجغرافي، وما يتخللها من انقسامات داخلية بين الأحزاب السياسية الفلسطينية ونفور ويأس وعدم كفاءة. وإذا ما استمرت حركة التحرر الوطني في مسارها الحالي، فإن مآلها الفشل ، وسوف تتسبب في أضرارٍ جسيمة، إن لم تكن دائمة، لمسعانا من أجل الحرية والاستقلال.