انتهاك الحقوق الرقمية للفلسطينيين
شرعت إسرائيل في مطلع هذا الشهر بتركيب منظومة جديدة من الكاميرات الذكية في البلدة القديمة في القدس. مراقبة إسرائيل لفلسطينيين ليست بجديدة أو محصورة بالمدينة المقدّسة بل تأتي كجزء من مشروعها الاستعماري القديم الجديد. مراقبة إسرائيل للفلسطينيين سياسة قديمة بدأت قبل النكبة، ولكن أدوات المراقبة استحدثت مع الوقت.
وتضاف تلك الكاميرات الذكية إلى المنظومة الإسرائيلية الأخرى للمراقبة التي يخضع لها الفلسطينيون لدى استخدامهم وسائل الاتصال والخدمات المحوسبة الأخرى. في الجهة المقابلة يقف «قانون الجرائم الإلكترونية الفلسطيني» عقبة أمام حرية التفكير والتعبير لدى الفلسطينيين، حيث تزج السلطة بالناشطين والصحافيين في السجن بحجة انتهاك قانون الجرائم الالكترونية. وفي الحالتين تحول تلك العقبات دون تحقيق وممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في التعبير عن رأيه على الشبكة العنكبوتية.