الشبكة Logo
الشبكة Logo
الشبكة Logo
الشبكة Logo
الشبكة Logo
الشبكة Logo
تبرع إشترك
  • العربية
  • English
  • تحليل السياسات
    • المجتمع المدني
    • التنمية الاقتصادية
    • سياسة
    • اللاجئين
    • مصفوفة السيناريوهات
  • رؤى سياساتية
    • محاور سياساتية
    • برنامج مختبر السياسات
  • شبكة السياسات
    • الأعضاء
    • الكُتَّاب المساهمون
  • حول الشبكة
    • حول الشبكة
    • الرؤية والمبادئ
    • من نحن
    • برامج التدريب
    • اتصل بنا
    • تبرع
    • سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام
  • الاعلام والتواصل
    • آراء ومقالات
    • في الاعلام
    • فعاليات وأحداث
    • بيانات صحفية
الشبكة Logo
الشبكة Logo
آراء بواسطة القدس

عزل ترامب… ما بين المناورة السياسية الديمقراطية والجمهورية

 معين عودة 26 يناير 2020

  • فيسبوك
  • تويتر
  • Linkedin
  • ايميل
  • اطبع

خلال كتابة هذه السطور، يجلس جميع أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي الـ 100 للاستماع للساعات الاخيرة من مرافعات أعضاء فريق الادعاء من طرف مجلس النواب الامريكي لعزل الرئيس ترامب. وبداية من الغد سيبدأ فريق دفاع الرئيس رده، الادعاء يطالب مجلس الشيوخ بإلزام وزارة الخارجية والبيت الابيض بالاستماع الى الشهود والافصاح عن الوثائق المتعلقة بالمحادثة الشهيرة بين دونالد ترامب ونظيره الاوكراني فلاديمير زيلنسكي التي جرت بتاريخ 25 تموز/ يوليو الماضي، في حين سيرفض الدفاع ذلك ويطالب باغلاق هذه المحاكمة وتبرئية ترامب بدون الدخول بالتفاصيل.

بغض النظر عن التفاصيل القانونية والدستورية والخوض في الاسس القانونية للعزل، لا يتوقع –حتى أكثر الديمقراطيين تفاؤلا- أن يفضي هذا الاجراء الى عزل ترمب، ففرص العزل المتوقعة هي صفر تقريبا، إذا لم تكن صفراً فعلاً.

تأتي محاولات العزل هذه في السياق التاريخي لهذه العملية في الترتيب الثالث، فهي المرة هي الثالثة في تاريخ الولايات المتحدة التي يصوت فيها مجلس النواب على عزل الرئيس. المرة الاولى كانت عام 1868 عندما نجا الرئيس السابق اندرو جونسون من العزل (بعد اتهامه بتحقير قرارات الكونجرس) بفارق صوت واحد، والمرة الثانية كانت عام 1999 عندما واجه بيل كلينتون اتهامات بالكذب تحت القسم وتمت تبرئته أيضا. وقبل ذلك، استقال الرئيس ريتشارد نيكسون من الرئاسة عام 1974 قبل ان يتم التصويت على عزله بمجلس النواب على أثر فضيحة ووترجيت.

ومن الجدير ذكره هنا، أن البرلمان الامريكي (الكونجرس) مكون من مجلسين منفصلين، الاول معروف باسم مجلس النواب وعدد نوابه 435، يتم انتخابهم مرة كل عامين، ويتوزع النواب حسب عدد السكان بين الدوائر الانتخابية. ويسيطر على هذا المجلس الحزب الديمقراطي بواقع 232 مقعد، مقابل 197 للجمهورين، ومقعداً واحداً يشغله مستقل.

ويعتبر مجلس النواب المجلس "الادنى" وكل تشريع يبدأ فيه. وفي المقابل يبلغ عدد أعضاء مجلس الشيوخ "المجلس العلوي" أو المعروف بالسنت، 100 عضو ويتمثل بنائبين عن كل ولاية، ويتم انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ مرة كل 6 سنوات، ويسيطر على المجلس اليوم الحزب الجمهوري، حزب الرئيس الحالي، بواقع 53 عضو مقابل 47 للديمقراطيين.

اجراءات العزل تبدأ بمجلس النواب، كما حدث مع ترامب، ثم إذا وافق المجلس باغلبية بسيطة على بنود العزل يتم الانتقال الى مجلس الشيوخ –حيث ترامب موجود الان- وهناك يجب ان يصوت ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ بالموافقة على عزل الرئيس حتى يتم عزله وازاحته من البيت الابيض بشكل قانوني، وفي حالة ترامب، صوت مجلس النواب على بندين لعزله: الاول سوء استخدام سلطته كرئيس، والبند الثاني هو تحقير وعدم احترام قرارات الكونجرس.

يدعي ترامب ان الرغبة بعزله بدأت من اليوم الاول لدخوله البيت الابيض، ويرى أن الديمقراطيين يستعملون أي حجة من اجل الانقلاب على الشرعية وعلى تصويت الشعب، كما وصفها بأكثر من تغريدة على حسابه على تويتر. وكعادته هاجم ويهاجم ترامب الديمقراطيين بعنف وبوقاحة كبيرة. كما ويصف المحادثة التلفونية مع الرئيس الاوكراني بانها "رائعة ومتكاملة". ورأى في إجراءات العزل التي يقودها الديمقراطيون "مطاردة الساحرات والنكتة السياسية".

يتهم ترامب الديمقراطيين بأن إجراءات العزل التي يقومون بها هدفها في المقام الاول التأثير على الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الجاري. فهو ومؤيدوه يرون ان خطة العزل الاساسية كانت بموضوع تدخل روسيا بالانتخابات، لكن وبعد ان صدر تحقيق المحقق الخاص مولر ولم يتم اتهام ترامب بالتعاون مع روسيا للتأثير على الانتخابات، قام الديمقراطيون باستعمال مكالمته "الرائعة"، على حد قوله، مع الرئيس الاوكراني كخطة بديلة.

بأي حال، ترامب وبصفته تاريخياً أحد أبرز وجوه تلفزيون الواقع، يحاول جاهداً استغلال المحاكمة في مجلس الشيوخ لاظهار نفسه بافضل صورة امام مؤيديه لإعادة انتخابه بعد عشرة أشهر او اقل. وهنا يظهر جليا كيف اختار ترامب فريق دفاعه. فالفريق في معظمه يتألف من قانونيون ومحامين معروفين جداً اعلامياً، ومهمتهم الاولى الاستعراض الاعلامي في مجلس الشيوخ. اختيار ترامب لهذا الفريق بعناية لم يكن بسبب الخبرة القانونية للمحامين، بل بسبب قدراتهم الإعلامية، فترامب، كما فريقه القانوني-الإعلامي، لا يسعى الى اقناع سيناتورات مجلس الشيوخ كون ولاءهم للرئيس وللحزب مضمون، لكن المحاكمة ستستخدم كمنصة اعلامية ضد الديمقراطيين ومرشحهم القادم للرئاسة.

اقرأ/ي المقالة الأصلية

 

 

  • تحليل السياسات
    • المجتمع المدني
    • التنمية الاقتصادية
    • سياسة
    • اللاجئين
    • مصفوفة السيناريوهات
  • رؤى سياساتية
    • محاور سياساتية
    • برنامج مختبر السياسات
  • شبكة السياسات
    • الأعضاء
    • الكُتَّاب المساهمون
  • حول الشبكة
    • الرؤية والمبادئ
    • من نحن
    • برامج التدريب
    • اتصل بنا
    • تبرع
    • سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام
  • الاعلام والتواصل
    • آراء ومقالات
    • في الاعلام
    • فعاليات وأحداث
    • بيانات صحفية
  • إتصل بنا
    • Contact al-Shabaka by email at:
      [email protected]
    • أو بواسطة البريد:
      Al-Shabaka: The Palestinian Policy Network
      P.O. Box 8533
      New York, NY 10150

© 2010-2023 الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية. كافة الحقوق محفوظة

Stay Informed

Join Al-Shabaka’s mailing list and find the latest Palestinian policy analysis in your inbox:

I agree to Al-Shabaka's Privacy Policy

×