عن حرب المؤسسة الصهيونية الحاكمة على «بي دي أس»
جمعت القيادات الإسرائيلية من يمينها إلى أقصى يمينها، في خضّم سلسلة التحريضات المتطرفة المتتالية ضد حركة المقاطعة وعدم الاستثمار وفرض عقوبات على إسرائيل، «بي دي اس» ذات القيادة الفلسطينية، على رأي واضح وصريح ألا وهو ضرورة القضاء على الحركة قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها المتمثلة في الحرية والعدالة والمساواة.
واتفق هؤلاء على أن «بي دي اس» تعتبر «خطراً استراتيجياً» على نظام إسرائيل الاضطهادي المركب من احتلال واستعمار وأبارتهايد، وهي سياسات تم تبنّيها من قِبل المؤسسة الحاكمة الصهيونية في إسرائيل منذ إنشاء الدولة.
وفي مؤتمرٍ رعته صحيفة «يديعوت أحرنوت» اليمينية بتاريخ 28/3/2016 تحت عنوان «أوقفوا بي دي اس» قام كل الوزراء والقادة اليمينيين والمتطرفين، باستخدام لغة تحريضية لا شك أنها مألوفة جداً للمناضلين ضد الأبارتهايد في جنوب أفريقيا.