نحو أجندة تمويلية بديلة للمساعدات الدولية للفلسطينيين
حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً ولمرّةٍ جديدة بأن أي تحركٍ تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية لتحسين وضعها في الأمم المتحدة سيشكل خطراً على استمرار المساعدات المالية الأمريكية للسلطة الفلسطينية إضافة إلى عواقب أخرى. ومن المحتمل أن ذاك اليوم ليس بالبعيد؛ إذ يخطط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة بترقية فلسطين لعضوية دولة مراقبة غير عضو نهاية الشهر الحالي. ولكن هل قطع الولايات المتحدة لمساعداتها المالية هو بالأمر السيء؟ إذ تشكك العديد من الأصوات بجدوى المساعدات الدولية المالية المقدمة للفلسطينيين الذين يرزحون تحت نير الاحتلال الاسرائيلي، ويطالب بعضهم بمقاطعة كاملة "لصناعة المساعدات".