ينبغي ألا يقع الفلسطينيون في هذا الشَرك مجدداً!
لم يزل برميل البارود في الأراضي الفلسطينية التي تحتلّها إسرائيل -الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة- يهتز لعدة سنوات. إذ إن الفلسطينيين من جميع مشارب الحياة بُحّ صوتهم وهم يحاولون أن يوضحوا بأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية -بوزرائها الكثيرين الذين يقطنون في المستوطنات غير القانونية وبرئيس وزرائها المتطرّف- تنتهج سياسات من شأنها أن تفضي حتما وبالضبط إلى ما نشهده اليوم، ألا وهو العنف.