Focus On: PLO and Palestinian Representation

يلوحُ في الأفق فراغٌ قيادي فلسطيني بسبب تَردّي صحة الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وضعف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يرأس أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية والفصيل الأكبر فيها حركة فتح. تستحوذ السلطة الفلسطينية على منظمة التحرير إلى حد كبير، حيث يحكم عباس بالإملاءات وبالاستبدادية المتزايدة، وكان آخرها التضييق على الفلسطينيين في استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي. غير أن منظمةَ التحرير تظل بالرغم من القيود المفروضة عليها الهيئةَ الأكثر شرعية عند الفلسطينيين الرازحين تحت الاحتلال، وفي إسرائيل، وفي الشتات.
دعا المجلس المركزي لحركة فتح في وقت سابق من هذا الشهر إلى عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني الذي يقوم مقام البرلمان الفلسطيني في المنفى والذي لم يجتمع سوى مرتين منذ تأسيس السلطة الفلسطينية. وقد شرعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في النظر في هذه الدعوة، ولكن المعايير والغرض من هذا الاجتماع لم يُحدَّدا، فضلًا على أن عقد الاجتماع دون التوافق على الأساسيات يضرُّ المشروعَ الوطني، ومن هذه الأساسيات تمثيلُ الفصائل السياسية الكبرى التي ظلت مستبعدةً إلى الآن من منظمة التحرير.

وعلى ضوء ما تقدَّم، اختارت لكم الشبكة من أرشيفها مقالات مختارةً تناقش قضايا تتعلق بإصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ومسائل التمثيل السياسي الشرعي.

إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية

خمسة تساؤلات حول دمقرطة منظمة التحرير الفلسطينية

توفيق حداد

يُقرِّ توفيق حداد في هذا التعقيب بأن دمقرطة منظمة التحرير الفلسطينية هو مشروعٌ قد طال انتظاره. غير أنه يحذر من أن الكثير من النقاشات المعاصرة في هذا السياق تريد بلوغ الديمقراطية دون القيام بالعمل الحقيقي الذي تقتضيه الديمقراطية. اقرأ المزيد

“مَن أنتم؟”: منظمة التحرير الفلسطينية وحدود التمثيل

أسامة خليل

يحاجج أسامة خليل في هذا الموجز السياساتي بأن العديد من الفلسطينيين يسعون إلى إعادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى عهدها السابق على صعيد تمثيل الفلسطينيين، ولكن ذلك لن يُفضي إلى قدرٍ أكبر من التمثيل والمساءلة. بل يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن منظمة التحرير ويعملوا على إنشاء هيئة تمثيلية جديدة. اقرأ المزيد

نقاش مفتوح حول التمثيل الفلسطيني

رنا بركات، معين رباني، دينا عمر، فجر حرب، هاني المصري، أسعد غانم، ياسمين حمايل، عزيزة الخالدي

يرُدّ محللو الشبكة في هذه الحلقة النقاشية على الموجز السياساتي الذي كتبه أسامة خليل، ويناقشون الخطوات الممكنة المقبلة بالنسبة للتمثيل الفلسطيني، مثل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية أو حلها، وسُبل بناء مجتمع ديمقراطي أكثر تماسكًا. اقرأ المزيد

التمثيل تحت الاحتلال

فلسطين ما بعد عباس: السيناريوهات المحتملة واستراتيجيات المواجهة

هاني المصري، نورا عريقات، جميل هلال، سام بحور، جابر سليمان، ديانا بطو، وجيه أبو ظريفة، علاء الترتير (مدير النقاش)

كان من المأمول أن يحملَ مؤتمرُ فتح السابع الذي طال تأجيله شيئًا حول كيف ومتى قد يتنحى محمود عباس عن أحد مناصبه الثلاثة أو كلها التي يشغلها في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية وحركة فتح. تتناول هذه الحلقةُ النقاشية السيناريوهاتِ المختلفةَ لفلسطين في حقبة ما بعد عباس. اقرأ المزيد

الديمقراطية الفلسطينية ممنوعة

معين رباني، باسم الزبيدي، طارق دعنا، أمل أحمد

تتعرض إمكانات الديمقراطية الفلسطينية للإضعاف إلى حدٍ كبير على يد إسرائيل واحتلالها العسكري، وفاعلين فلسطينيين مثل فتح وحماس، وأعضاء رئيسيين في مجتمع المانحين. يتناول محللو الشبكة في هذه الحلقة النقاشية مفهوم الديمقراطية تحت الاحتلال في محاولة لفهم مقتضياتها وُطرق التعبير عنها. اقرأ المزيد

القيادة لأي غاية؟

جذور أوسلو: كيسنجر، منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية السلام

أسامة خليل

من المعروف أن منظمة التحرير الفلسطينية – بعد أن ضعُفت وكادت تُفلس عقب انتهاء الحرب الباردة واندلاع حرب الخليج الأولى – وقَّعت اتفاقات أوسلو للحيلولة دون بروز قيادة بديلة من الأرض الفلسطينية المحتلة وللإبقاء على حضورها. يستند أسامة خليل في هذا الموجز السياساتي إلى وثائق دبلوماسية مرفوعة السرية ليُحاجِج بأن جذور أوسلو تعود إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973. اقرأ المزيد

منظمة التحرير الفلسطينية / فلسطين: حان الوقت للتوقف عن المماطلة

نادية حجاب وديانا بطو

تطلُّ علينا منظمة التحرير الفلسطينية كلَّ يوم تقريبًا بمبادرةٍ دولية جديدة للاعتراف بها “كدولة” أو لإنهاء الحكم العسكري الإسرائيلي. غير أن كلَّ هذا الكلام عن المبادرات الجديدة هو كلامٌ فارغ، بحسب الكاتبتين، لأن منظمة التحرير بالكاد استغلت الأدوات القانونية الكثيرة المتاحة لها أصلًا. اقرأ المزيد

أعضاء الشبكة متاحون لأغراض التواصل الإعلامي والمقابلات. يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني للمزيد من التفاصيل [email protected]

تعمل العضوة السياساتية للشبكة ياسمين صالح حمايل على قضايا النوع الاجتماعي والأمن في رام الله وهي ناشطة في حركة الشباب الفلسطيني. ومن بين المواضيع التي تحظى باهتمامها...
وجيه ابو ظريفة صحفي وباحث وأستاذ للعلوم السياسية في غزة وزميل معهد السياسة في جامعة شيكاغو. حاصل على درجة الدكتوراة من معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة...
نورا عريقات هي أستاذة مساعدة في جامعة جورج مايسون في مادة الدراسات القانونية والدولية، وتركز في بحثها على قضايا حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. وهي محامية...
معين رباني كاتب مستقل ومحلل متخصص في الشؤون الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. هو من كبار الباحثين في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، يساهم في تحرير مجلة(Middle...
العضو السياساتي للشبكة فجر حرب هو مواطنٌ فلسطيني يعيش في الضفة الغربية، وهو المدير المساعد للمكتب الميداني التابع لمركز كارتر في رام الله.
عزيزة الخالدي عملت في مجلس إدارة جمعية النجدة الاجتماعية وأحد الأعضاء المؤسسين لمنتدى المرأة الفلسطينية في لبنان الذي يتضمن شبكة من المنظمات غير الحكومية تهدف...
يقطن سام بحور مدينتي البيرة ورام الله في فلسطين. ويعمل في تقديم الاستشارات التجارية وإدارة المعلومات التطبيقية، وهو مختص في تطوير قطاع الأعمال وتحديدًا قطاع...
رنا بركات هي استاذة مساعدة في قسم التاريخ والدراسات العربية المعاصرة في جامعة بيرزيت في فلسطين. حصلت على شهادة الدكتوراة في السياسة والمقاومة الشعبية في...
العضوة السياساتية للشبكة دينا عمر كاتبةٌ وطالبةٌ في مرحلة الدراسات العليا بقسم علم الإنسان في جامعة ييل. وهي من الأعضاء المؤسسين لمنظمة طلاب من أجل العدالة...
جميل هلال هو باحث اجتماعي وكاتب فلسطيني مستقل. نشر العديد من الكتب والمقالات عن المجتمع الفلسطيني، الصراع العربي الإسرائيلي، وقضايا الشرق الأوسط. شغِل هلال، وما...
جابر سليمان هو باحث ومستشار مستقل في مجال دراسات اللجوء واللاجئين. منذ العام 2011، يعمل كمستشار ومنسق لمنتدى الحوار الفلسطيني اللبناني في مبادرة الفضاء المشترك،...
توفيق حداد هو كاتب فلسطيني –أمريكي يقيم في القدس. مؤلف ومحرر مشارك لمجلة  (Between the Lines: Readings in Israel, the Palestinians and the U.S ‘War...
يُدرِّس العضو السياساتي في الشبكة باسم الزبيدي حاليًا في برنامج التميز الأكاديمي وقسم الشؤون الدولية في جامعة قطر. عَمِل سابقًا في جامعة بيرزيت في قسم...
أسعد غانم هو من كبار المحاضرين في كلية العلوم السياسية في جامعة حيفا. كتب في قضايا عدة مثل: الاتجاهات السياسية الفلسطينية، وإقامة الهيكل السياسي للسلطة...
أسامة خليل هو مؤسس مشارك للشبكة. وهو أستاذ مشارك في التاريخ في كلية ماكسويل للمواطنة والعلاقات العامة في جامعة سيراكيوز. أسامة هو مؤلف كتاب "قصر...
طارق دعنا هو أستاذ مساعد في دراسات النزاع والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، ومحاضر مساعد في جامعة نورث وسترن في قطر. عمل في منصب...
نادية حجاب هي الرئيسة الفخرية لشبكة السياسات الفلسطينية "الشبكة" وأحد مؤسسيها. شغلت منصب المديرة التنفيذية في الشبكة في الفترة ما بين 2011 وآذار/مارس 2018. وهي...
هاني المصري هو مدير عام المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية (مسارات). وهو المؤسس والمدير العام للمركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات (بدائل) في الفترة 2005...
ديانا بطو هي محامية، شغلت منصب مستشارة قانونية سابقة لوفد المفاوضات الفلسطيني. كانت واحدة من الفريق الذي ساعد في انجاح الدعوى الخاصة بالجدار امام محكمة...
أمل أحمد باحثة اقتصادية فلسطينية تدربت في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس) في رام الله قبل حصولها على درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من...
(2017, أغسطس 31)
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

 الاقتصاد
تقدّم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى نفسها على أنها صانعةُ عالمٍ أفضل، مدفوعٍ بالذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحلول المبتكرة المدعومة بالبيانات. وتحت شعاراتٍ، مثل: "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" (AI for Good)، تَعِدُ بابتكارٍ أخلاقي مسؤولٍ يخدم الإنسانية. إلا أنّ هذه السرديات قد انهارت في غزة، إلى جانب المعايير الدولية وما تبقّى مما يُعرف بالنظام الدولي المحكوم بالقواعد. لقد سلّطت الحرب الإبادية التي شنّتها إسرائيل على غزة الضوء على الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا الكبرى في تمكين العمليات العسكرية ودعم الاحتلال. فخلف هذا الدمار تكمن البُنى التحتية الرقمية، من خوادمٍ وشبكاتٍ عصبيةٍ اصطناعيةٍ والبرمجيات التي طوّرتها بعض من أكثر الشركات التقنية ريادةً عالميًّا. ومع تسليح إسرائيل الذكاءَ الاصطناعي وتكنولوجيا تحليل البيانات لقتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم، يشهد العالم عسكرة للتقنيات والبنى التحتية الرقمية بشكل يعيد تعريف المساءلة القانونية ويكشف عن فراغٍ خطِر في الحوكمة العالمية. يستعرض هذا الموجز السياساتي كيف امتدّ تواطؤ الشركات ليشمل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، ويدعو إلى تنظيمٍ عاجلٍ لعسكرة الذكاء الاصطناعي.
Al-Shabaka Marwa Fatafta
مروة فطافطة· 26 أكتوبر 2025
على مدى عامين، ألحقت إسرائيل دمارًا هائلًا بغزة، متسببة في أعدادٍ هائلة من الشهداء بسبب القصف المتواصل وسياسة التجويع الممنهجة. ولا تزال الجهود الدولية للاعتراف بجرائم الحرب الإسرائيلية ووقف عملية القضاء على الشعب الفلسطيني متأخرة وقاصرة. في 16 أيلول/سبتمبر 2025، خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى ما كان الفلسطينيون قد أكدوه منذ البداية: أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية. وفي 29 سبتمبر/أيلول، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترحٍ يعد بوقف إطلاق النار، لكنه يخضع الفلسطينيين في غزة لحكم خارجي، وينكر عليهم حقهم في تقرير المصير، ويُرسّخ السيطرة الإسرائيلية على الأرض. ورغم أن الخطة تُقدَّم كأنها مبادرة سلام، فإنها في الواقع محاولة من الولايات المتحدة لحماية النظام الإسرائيلي من المساءلة، في تجسيد واضح لتواطؤ الغرب في استعمار فلسطين وإبادة شعبها. وفي هذا السياق، تُعدّ موافقة حركة حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين إشارة إلى التزامها بإنهاء العنف الدائر، وفي الوقت نفسه نقلًا للمسؤولية إلى النظام الإسرائيلي وإدارة ترامب لتوضيح وتعزيز التزاماتهم بعملية وقف إطلاق النار. يجمع هذا الموجز السياساتي تحليلات الشبكة خلال العام الماضي، مسلطًا الضوء على السياق البنيوي لفهم جريمة الإبادة الجماعية وآثارها الإقليمية. كما يرصد ويحلل الحملة الإبادية التوسعية التي ينفذها النظام الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والمنطقة الأوسع، كاشفًا تواطؤ الغرب ليس فقط في تمكين النظام الإسرائيلي من ارتكاب جرائمه، بل أيضًا في حمايته من المساءلة. وفي الوقت نفسه، يُبرز هذا الموجز المبادرات التي تتصدى لحصانة إسرائيل، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والتحرر.
تُبين هذه المذكرة السياساتية كيف أن "حياد الصين المنحاز" إلى النظام الإسرائيلي يتجلى في نأيها الإستراتيجي عن الإبادة الجارية في غزة. فمن خلال الدعوة إلى الوحدة الفلسطينية دون ممارسة أي ضغط مباشر على إسرائيل، تحافظ بكين على علاقاتها مع الدولة الصهيونية متظاهرة بالحياد. لا يعكس هذا الموقف خضوع بكين لهيمنة واشنطن في القضايا المتعلقة بإسرائيل فحسب، بل هو قرار مدروس منها لصون مصالحها الإستراتيجية على المدى البعيد. وبدلًا من أن تتدخل الصين مباشرةً لردع إسرائيل، تُلقي بالمسؤولية على مجلس الأمن، وتتعامل مع قضايا وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى وكأنها التزامات تقع على عاتق الآخرين لا ضمن نطاق مسؤولياتها.
رزان شوامرة· 16 سبتمبر 2025
Skip to content