استمرار الاستعمار الاستيطاني الصهيوني

مقال - استمرار الاستعمار الاستيطاني الصهيوني

يرتكب النظام الإسرائيلي حاليًا إبادةً جماعية بحق الفلسطينيين في غزة بهدف إقصاء السكان الأصليين من خلال قتلهم وتجويعهم وإخراجهم من أرضهم. ولا بد للمرء أن يدركَ أن هذه الممارسة ليست جديدة رغم اتساع نطاقها الكارثي، وإنما هي جزءٌ من مشروع إسرائيل الاستعماري الصهيوني المستمر منذ عقود. يوجِز الكاتب الضيف، جمال النابلسي، في هذا التعقيب ثلاثَ سمات مميزة للاستعمار الاستيطاني الصهيوني: طبيعته البنيوية، واستراتيجيته الإقصائية، واستخدامه أسلوب التجزئة. ويقول النابلسي إن المشروع الصهيوني يسعى من خلال هذه الأساليب إلى القضاء على السيادة الفلسطينية الأصلية في نهاية المطاف.

ماذا يتطلب إحياء منظمة التحرير الفلسطينية؟

بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.

غير أن إحياء منظمة التحرير يتطلب أكثر من مجرد ضم حماس وربما الجهاد الإسلامي كعضوين فيها. فعلى مدار 20 عامَا مضت، عملت السلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح على إفراغ المنظمة فعليًا من مضمونها وتركتها مؤسسةً عقيمة. فما الذي يقتضيه إنعاش منظمة التحرير بالإضافة إلى إدخال حماس والجهاد الإسلامي فيها؟ في محاولةٍ لتعزيز التفكير في هذه المسائل، تسترجع الشبكة مجموعة من منشوراتها السابقة التي تناولت هذا الموضوع بالتحديد.

قمع التضامن مع فلسطين: التحديات في الولايات المتحدة وأوروبا

مقال - حملة التضامن مع فلسطين: التحديات في الولايات المتحدة وأوروبا

أثارت الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة فَزعَ الكثيرين حول العالم، وأثارت غضبًا شعبيًا عارمًا، وبلغت فعاليات التضامن مستويات غير مسبوقة. ولكن هذا التضامن الوثيق غير المسبوق جاء مقرونًا بقمع استثنائي في المستويات كافة. تحدثت الشبكة إلى ديالا شماس من مركز الحقوق الدستورية, وليلى كاترمان من مركز الدعم القانوني الأوروبي لمعرفة المزيد حول هذا القمع الذي يستهدف التعبئة وحول أساليب مقاومة الجهود الرامية إلى كبت التضامن الفلسطيني.

الحرب الصامتة على الضفة الغربية

المقال - الحرب الصامتة على الضفة الغربية

إلى أين تتجه الأمور في الضفة الغربية؟ ما هي الخيارات المتاحة في الضفة لمساندة غزة؟ ما هي القيادات الفلسطينية البديلة في الضفة في ظل غياب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير عن المعركة؟ في مختبر السياسات القادم ينضم إلينا بلال الشوبكي وأمل نزّال مع الميسّر فتحي نمر لمناقشة الوضع الحالي في الضفة الغربية ومآلات التصعيد الصهيوني.

انفجار محتوم: طوفان الأقصى ونهاية التقسيم

مقال - قطيعة حتمية: طوفان الأقصى ونهاية التقسيم

وجَّهت حماس بهجومها المُباغت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 الضربةَ الأشد فتكًا للجيش والجمهور الإسرائيلي منذ قيام إسرائيل في 1948. وردَّت إسرائيل بشنّ هجوم عسكري هو الأشمل على غزة في تاريخها. وأكدت إسرائيل من خلال سرعة تعبأتها ونطاق هجومها الاعتقادَ الفلسطيني بأن النظام الاستعماري الاستيطاني ماضٍ في تنفيذ خططه القديمة لطردهم جميعًا. على وقْع هذه المجريات، يضع رئيس مجلس أمناء الشبكة، طارق بقعوني، العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في سياقه الأوسع، ويتناول العزلة التي تفرضها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية ويُشير إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس كلحظة انفجار أصابت إطار التقسيم، ودفعت بمسألة ما بعد التقسيم إلى الواجهة.

إبادة جماعية في غزة: مسؤولية عالمية وسُبل المضي قدمًا

مقال - الإبادة الجماعية في غزة: المسؤولية العالمية وسبل المضي قدماً

تسببت الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة بدمارٍ واسع النطاق في القطاع المحاصر. ويؤكدُ الفلسطينيون مجددًا بأن لا مكان آمنًا في غزة، وأنّ هذه الهجمة الإسرائيلية الحالية ليست سوى الأخيرة من محاولات التطهير العرقي التي بدأتها منذ ما يزيد على 75 عامًا خلت. وفي حين أن التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أخذ يبلغ مستويات غير مسبوقة، إلا أن القوى الغربية لا تبرح تمد يد العون والدعم لإسرائيل في مسعاها لمحو الفلسطينيين. في خضم هذا الوضع الطاحن وهذه اللحظة الحاسمة، يُناقش أعضاء الشبكة، طارق كيني الشوا وفتحي نمر ويارا هواري وعلاء الترتير، مجريات الأحداث منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويضعونها في سياق الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي المستمر والمقاومة الفلسطينية.

تأصيل اللحظة الراهنة: منهج الشبكة

بينما يحاول الكثير من دول العالم فهم الدمار الذي أصاب فلسطين المستعمرة منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للتجريد من الإنسانية وإسكاتهم في محاولة لسحق الشهادات التي تتحدى الخطاب السائد.

ولمواجهة هذه الاستراتيجية، قامت الشبكة بتجميع مجموعة من أعمالها السابقة التي قد تخدم القراء في السياق الأوسع لهذه اللحظة الحالية. تعمل هذه المنشورات والندوات والبودكاست معًا على تحليل الطبقات العديدة التي تشكل أساس نقطة التمزق هذه. وهي توفر إمكانيات لطرق جديدة لفهم الماضي والحاضر، وكذلك لتصور مستقبل مختلف جذريا.

الصهيونية المسيحية وخطورة استثنائيتها

كُتب الكثير في السنوات الأخيرة حول الدعم الكاسح الذي تلقاه الرئيس السابق دونالد ترامب من المسيحيين الإنجيليين البيض، ولا سيما الصهاينة المسيحيين. غير أنه قلَّما كُتب عن العلاقة بين التفوق الأبيض والصهيونية المسيحية وتحديدًا التداخل بين أيديولوجياتهما ونفوذهما السياسي. تتناول المحللتان هالة أحمد وميمي كيرك، في هذه الورقة السياساتية، التفاعلَ المشؤوم بين الصهيونية المسيحية والتفوق الأبيض، وتُحلِّلان المنزلة الاستثنائية التي تقوم عليها الأيديولوجيات والخطابات والسياسات الصهيونية المسيحية العنصرية.

تحت المجهر: رؤى للمستقبل السياسي

مقال - التركيز على: رؤى للمستقبل السياسي

مع تبدُّد ما يُسمى حل الدولتين، وترسُّخ الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، بات من الممكن القول إن إمكانية قيام دولة قومية فلسطينية قد انتفت. فما هو شكل المستقبل السياسي الفلسطيني لمرحلة ما بعد التقسيم؟ وما الذي ينطوي عليه بالنسبة إلى الفلسطينيين داخل فلسطين المستعمَرة وفي الشتات؟ وكيف يتسنى للفلسطينيين، بالنظر إلى تجزؤهم القسري، أن يضعوا رؤى جمعية لمستقبلهم السياسي؟ في هذه المجموعة المختارة من التحليلات السياساتية، يضع محللو الشبكة تصورات للمستقبل السياسي الفلسطيني ضمن سياق واقع الفلسطينيين السابق والحالي.