تُعلن الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية عن إصدار تقريرها المطوَّل بعنوان “استعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة إشراك الشباب” والذي يحوي خمسَ مقالات كتبها محللو الشبكة، واستعراضًا لأدبيات عديدة مقترحة للقراءة الإضافية.
يأتي إصدار هذا التقرير في ظَرف حرج. فإسرائيل ماضيةٌ في سلب الحقوق الفلسطينية، سعيًا للقضاء على تقرير المصير الفلسطيني مفهومًا وممارسةً. وفي الوقت نفسه، تزدادُ القيادة الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة سلطويةً واستبدادًا، بينما يفتقر الفلسطينيون في الشتات إلى الوسيلة للتأثير في سياسات وقرارات تلك القيادة.
يقترح كُتاب التقرير أفكارًا جديدة حول السُبل التي يمكن للشعب الفلسطيني من خلالها أن يُحيي منظمة التحرير الفلسطينية ويستعيد دورها في خدمته. وبالرغم من أن المنظمة تعرضت للتهميش لوقت طويل بسبب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحركة حماس في قطاع غزة، إلا أن الكُتاب متفقون على أنها لا تزال الآلية المؤسسية الراسخة الوحيدة القادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني تمثيلًا ديمقراطيًا حقيقيًا شاملًا.
ينبري التقرير للإجابة على الأسئلة الشائكة التالية:
- ما السبيل إلى ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى عضوية منظمة التحرير الفلسطينية بعد قرابة ثلاثين عامًا من الإقصاء وبعد دعوتهما إلى إعادة بناء المنظمة على أسسٍ ديمقراطية؟
- كيف يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تضمن مساهمة الفلسطينيين كافة، وتُحقق الإجماع، وتستديم المحاسبة والمساءلة كحركة تحرر وطني وكجهاز حاكم معًا؟
- ما هي المعوقات التي تَحُول دون نشوء قيادةٍ فلسطينية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة؟
- ما نماذج القيادة الشبابية الفلسطينية القائمة التي يمكن تطويرها أكثر؟
اضطلع علاء الترتير ومروة فطافطة بتيسير العمل على هذا التقرير الذي شارك في إعداده عشرةٌ من أعضاء الشبكة. للاطلاع على معلومات أكثر حول الشبكة أو لإجراء المقابلات مع موظفيها و/أو أعضائها، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected]
تأسست الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية في العام 2010، وهي المؤسسة البحثية والفكرية الفلسطينية الوحيدة العابرة للحدود الوطنية. وهي مسجلة كمنظمة غير ربحية في الولايات المتحدة الأمريكية بموجب المادة 501(C)(3).
اقتباسات رئيسية من الكُتاب:
- بلال الشوبكي: “تدرك الفصائل كافة، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، أهميةَ منظمة التحرير الفلسطينية والحاجةَ إلى إحيائها واستعادة صلاحياتها وسلطاتها.”
- نجمة علي: “ما لم نجد جوابًا للسائل عن ماهية منظمة التحرير الفلسطينية – أهي حركة تحرير أم منظمة مكرسة لبناء الدولة أم مزيج من الاثنين – فإنها ستغدو كقوقعةٍ فارغة ذات مؤسسات وهمية.”
- فادي قرعان: “معظم قادة الأحزاب السياسية يزدرون أعضاء الحزب الأصغر سنًا لأنهم يميلون إلى انتقاد رؤسائهم بسبب تجنبهم المخاطر والاستبداد الذي يمارسونه.”
- دانا الكرد: “لا بد من معرفة الاختلافات والتباينات في التجارب المعاشة، وإتاحة المساحة للفلسطينيين في سياقات مختلفة للتنظيم والتصدي للتحديات التي يواجهونها في بيئاتهم دون فرض حلول عامة عليهم.”
- مروة فطافطة: “لم توجد قط داخل منظمة التحرير الفلسطينية، بالرغم من ولايتها التمثيلية، آلياتُ مساءلة تضمن استشارة الفلسطينيين بشأن القرارات السياسية الحاسمة المتخذة باسمهم.”
بالإضافة إلى الكُتاب ومُيسري التقرير المذكورين أعلاه، شاركَ أعضاءُ الشبكة التاليةُ أسماؤهم في إعداد هذا التقرير: يارا هواري وإيناس عبد الرازق وجميل هلال الذين اضطلعوا بمراجعة المساهمات والمقالات، وشاركوا كذلك في وضع التصورات والمناقشة والتفاكر مع علي عبد الوهاب وديانا بطو وأمجد عراقي.