حاتم بازيان هو كبير المحاضرين في قسم الشرق الأدنى والدراسات العرقية في جامعة كاليفورنيا ، بيركلي. درًس سابقاً في كلية الحقوق في جامعة كاليفورنيا،بيركلي. هو أستاذ زائر في قسم الدراسات الدينية في كلية سانت ماري في كاليفورنيا، ورئيس الشؤون الاكاديمية في كلية الزيتونة في كاليفورنيا. أسس مركز بيركلي للدراسات والتوثيق حول رهاب الإسلام “اسلاموفوبيا”. وهو أيضا رئيس مجلس المسلمين الأميركيين من أجل فلسطين.
من هذا المؤلف
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
على مدى السنوات الأربع الماضية، قامت إدارة ترامب بإدخال تغييرات كبيرة طويلة المدى على سياسة الولايات المتحدة تجاه فلسطين. ما هي الاحتمالات التي تنتظر الإدارة القادمة لتوسيع هذا المسار أو عكسه، وكيف يمكن للفلسطينيين الاستفادة من قوتهم للتأثير على عملية صنع القرار في المستقبل؟
أصدرت منظمة «بلاستاين ليغال» الحقوقية الناشطة في مجال الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة مؤخرًأ تقريرًا أظهر أن معظم القمع الواقع على جهود المناصرة والدفاع عن الحقوق الفلسطينية في الولايات المتحدة موجهٌ نحو الطلاب والهيئات التدريسية، ويبيِّن أن 89% من تلك الحالات وقعت في الجامعات في 2014، و74% في العام 2019. تُبيِّن هذه الإحصاءات حجمَ النضال الراهن الذي يخوضه الطلاب والأساتذة المدافعون عن الحقوق الفلسطينية في الجامعات الأمريكية، وتشير أيضًا إلى أهمية تتبع تطور الجهود المدافِعة عن فلسطين داخل تلك الجامعات، حيث إن استعراض تاريخ هذه الجهود الممتد إلى عشرين أو ثلاثين سنة يُثري إدراكنا لِما وصلنا إليه وللحملة الراهنة المتنامية ضد الطلاب والهيئات التدريسية وسُبل مجابهتها.
حاتم بازيان· 21 أبريل 2020