الدكتورة يارا عاصي أستاذةٌ مساعدة في جامعة سنترال فلوريدا في قسم الإدارة والمعلوماتية الصحية. تركز في بحوثها على الصحة العامة وحقوق الإنسان والتنمية في أوساط الفئات السكانية الهشة. وهي زميلة غير مقيمة لدى المركز العربي في واشنطن العاصمة، وحاصلة على منحة فولبرايت لعام 2020-2021 لإجراء بحث في الضفة الغربية، وزميلة الشبكة المقيمة في الولايات المتحدة لخريف 2021. وهي المديرة المشاركة لمجموعة عمل العدالة الصحية لفلسطين التابعة للمنظمة الأمريكية للصحة العامة. وبموازاة العمل في واحدةٍ من أولى منظمات الرعاية المسؤولة في الولايات المتحدة، عملت يارا مع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة، ومركز الأبحاث الفلسطيني الأمريكي على قضايا سياساتية وتوعوية. وتشارك كمتحدثة أمام العديد من المؤتمرات الوطنية والدولية حول مواضيع تتعلق بالصحة العالمية، والأمن الغذائي، والمعلوماتية الصحية، والنساء العاملات في الرعاية الصحية، ولها مؤلفات وكتابات كثيرة منشورة في مجلات علمية ومجلدات حول الصحة والرفاه عند الفئات السكانية الهشة والمتضررة من النزاع. كما تُنشر أعمالها في واشنطن بوست، ذي جارديان، ذي نيشين، مجلة +972، ذي كونفيرسيشن، الجزيرة، ذي وورلد، وغيرها من الوسائل الإعلامية. يتناول كتابها المرتقب صدوره من مطبعة جامعة جونز هوبكنز الحروب كواحدة من أزمات الصحة العامة.
من هذا المؤلف
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
لعل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة هو أبعدُ ما يكون في الوقت الراهن عن التحقق. فمع تبدُّد ما يُسمى حل الدولتين، وترسُّخ الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، بات من الممكن القول إن إمكانية قيام دولة قومية فلسطينية قد انتفت. فما هو شكل المستقبل السياسي الفلسطيني لمرحلة ما بعد التقسيم؟ وما الذي ينطوي عليه بالنسبة إلى الفلسطينيين داخل فلسطين المستعمَرة وفي الشتات؟ وكيف يتسنى للفلسطينيين، بالنظر إلى تجزؤهم القسري، أن يضعوا رؤى جمعية لمستقبلهم السياسي؟
إن عمليةَ إصلاح منظمة التحرير لكي تكون الهيئة الممثلة حقًا هي مهمةٌ شاقة وصعبة. ولكن لو افترضنا حدوث مثل هذا التحول، فإن العديد من الجهود التي يقودها المجتمع المحلي للتصدي لمشاكل قطاع الصحة يمكن تفعيلها بعد سنوات من استيعابها في هياكل السلطة الفلسطينية المتزمتة.
يارا عاصي· 24 مايو 2023
إن من شأن انهيار السلطة الفلسطينية، وبالتالي وزارة الصحة، أن يترك فراغًا على صعيد توفير الرعاية الصحية المباشرة، وأن يُغيِّبَ الهيئة المركزية التي تستقبل المساعدات الخارجية الخاصة بالأمور الصحية.
يارا عاصي· 24 مايو 2023
إنَّ من شأن اندلاع انتفاضةٍ فلسطينية جديدة أن يُربكَ قطاع الصحة الفلسطيني الذي يعاني بالفعل في الضفة الغربية وغزة. فضلًا على أن اندلاعَ انتفاضةٍ جديدة من شأنه أن يغيرَ تعاملَ إسرائيل والمجتمع الدولي مع الفلسطينيين، ويحدَّ من قدرات مزودي الخدمات الصحية وإمكانية الوصول إلى الموارد الطبية المُلحَّة.
يارا عاصي· 24 مايو 2023
إن وفاة الرئيس محمود عباس وفاةً مفاجئة سوف تتسبب على الأرجح بأزمةٍ في الحوكمة الفلسطينية ذات تداعيات ملموسة على قطاع الصحة. وأيّ انتخابات جديدة تُفرز قيادةً جديدة سوف تتسبب في قلاقل سياسية واجتماعية. ولكن ذلك مستبعدٌ لأن السلطة الفلسطينية ترفض عقدَ انتخابات رئاسية وتشريعية.
يارا عاصي· 24 مايو 2023
سوف تستمر المكونات الأربعة الرئيسية لقطاع الصحة الفلسطيني - وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص - في تقديم خدماتها، المتباينة في الغالب، للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وإذا استمر الوضع الراهن، فإن تداعيات كبيرة قد تطال صحة الفلسطينيين، ولا سيما من جانب قطاع المنظمات غير الحكومية.
يارا عاصي· 24 مايو 2023
ما هي الرؤية الفلسطينية للتنمية التي من شأنها أن تُحقق التحرير؟ وكيف يمكن إدراك هذه الرؤية بمعزلٍ عن شروط المانحين وقيودهم؟ وعلى وجه التحديد، كيف يمكن للفلسطينيين أن يطوروا قطاعي الصحة والتعليم - المهمَليْن منذ سنوات من السلطات الفلسطينية - على نحو يُحفِّز وجودَ رؤية جماعية للمستقبل؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة قابلت المؤلفة مجموعةً من 19 باحثًا وناشطًا ومعلمًا ومهندسًا ومحاميًا وطبيبًا وتاجرًا وعاملَ إنشاءات وطالبًا في الضفة الغربية وغزة وداخل الخط الأخضر (الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل) وفي الشتات.
يارا عاصي· 14 ديسمبر 2021
يساهم الحصار والاحتلال العسكري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة في تدهور النظام الصحي الفلسطيني وتراجع قدرته على التخفيف من الآثار الوخيمة لجائحة كوفيد-19. ولا تفي إسرائيلُ، كقوة احتلال، بمسؤولياتها المقرَّة بموجب القانون الدولي الإنساني إزاء الفلسطينيين كتوفير الرعاية الصحية، وإنما ظلت تساهم في تخلُّف القطاع الصحي الفلسطيني، وتعوق مبادرات الفلسطينيين للاستجابة إلى الجائحة في الأرض الفلسطينية المحتلة.
يارا عاصي· 15 نوفمبر 2020
لقد وصلت جائحة كوفيد-19 إلى فلسطين، وبذلك ظهرت إلى السطح هياكل السلطة الكامنة التي تجعل الفلسطينيين معرضين بشكل خاص للفيروس. في مختبر السياسات هذا، تتحدث المضيفة نور عرفة مع المحللين يارا عاصي وأسامة طنوس حول قدرة النظام الصحي الفلسطيني على التعامل مع الوباء، وأساطير استثنائية غزة، والطرق التي أعاد بها المشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي تشكيل الأجسام الفلسطينية. فضلا عن تغذيتهم والبيئات المحيطة بهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للأزمات الصحية مثل هذه.