إحياء منظمة التحرير الفلسطينية: الصحة
إن عمليةَ إصلاح منظمة التحرير لكي تكون الهيئة الممثلة حقًا هي مهمةٌ شاقة وصعبة. ولكن لو افترضنا حدوث مثل هذا التحول، فإن العديد من الجهود التي يقودها المجتمع المحلي للتصدي لمشاكل قطاع الصحة يمكن تفعيلها بعد سنوات من استيعابها في هياكل السلطة الفلسطينية المتزمتة.
انهيار السلطة الفلسطينية: الصحة
إن من شأن انهيار السلطة الفلسطينية، وبالتالي وزارة الصحة، أن يترك فراغًا على صعيد توفير الرعاية الصحية المباشرة، وأن يُغيِّبَ الهيئة المركزية التي تستقبل المساعدات الخارجية الخاصة بالأمور الصحية.
انتفاضةٌ جديدة: الصحة
إنَّ من شأن اندلاع انتفاضةٍ فلسطينية جديدة أن يُربكَ قطاع الصحة الفلسطيني الذي يعاني بالفعل في الضفة الغربية وغزة. فضلًا على أن اندلاعَ انتفاضةٍ جديدة من شأنه أن يغيرَ تعاملَ إسرائيل والمجتمع الدولي مع الفلسطينيين، ويحدَّ من قدرات مزودي الخدمات الصحية وإمكانية الوصول إلى الموارد الطبية المُلحَّة.
تغير مفاجئ في القيادة: الصحة
إن وفاة الرئيس محمود عباس وفاةً مفاجئة سوف تتسبب على الأرجح بأزمةٍ في الحوكمة الفلسطينية ذات تداعيات ملموسة على قطاع الصحة. وأيّ انتخابات جديدة تُفرز قيادةً جديدة سوف تتسبب في قلاقل سياسية واجتماعية. ولكن ذلك مستبعدٌ لأن السلطة الفلسطينية ترفض عقدَ انتخابات رئاسية وتشريعية.
استمرار الوضع الراهن: الصحة
سوف تستمر المكونات الأربعة الرئيسية لقطاع الصحة الفلسطيني – وزارة الصحة الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص – في تقديم خدماتها، المتباينة في الغالب، للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة. وإذا استمر الوضع الراهن، فإن تداعيات كبيرة قد تطال صحة الفلسطينيين، ولا سيما من جانب قطاع المنظمات غير الحكومية.
تغيير مفاجئ في الحكم: نظرة سياسية عامة
شغور منصب الرئيس أو تشكيل مجلس تشريعي جديد، لن يكون له تأثير كبير على الواقع الحالي، وذلك لكون المشروع الاستعماري الاستيطاني أوسع من الضفة الغربية وغزة.
انتفاضة جديدة: نظرة سياسية عامة
اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة ستعزّز من إمكانية بعث وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، فما عجزت عنه الفصائل حتى اللحظة، قد تقوم به تحت وطأة ضغط الشارع المنتفض.
إحياء منظمة التحرير الفلسطينية: نظرة سياسية عامة
استعادة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها ستلقى تأييداً جماهيرياً، شريطة ألّا يكون ذلك مترافقاً مع إصرار فتحاوي على تبنّي ذات النهج السياسي الذي يستجدي إقامة دولة على حدود عام 1967، وهي دولة تقوم إسرائيل يومياً بتقزيم فرص قيامها من خلال مشاريع الضمّ والتوسّع والتهويد.
إحياء منظمة التحرير الفلسطينية: المجتمع
يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تلعب دورًا نشطًا في مكافحة الخطاب المشوه والمتشظي للتاريخ والهوية الوطنية والتراث والنضال الفلسطيني، وفي تعزيز روايات موحدة تتصدى لهذه التشوهات.