من هذا المؤلف

 المجتمع المدني
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
ينتقد المحللون السياسيون التقدميون في معظم الأحيان الدول العربية لتخليها عن النضال الفلسطيني من أجل التحرير. في هذه الحلقة النقاشية التي تديرها المحللة السياساتية في الشبكة نادين النبر، يتناول محللو الشبكة السياساتيون، إبراهيم فريحات ولبنى قطامي وشيرين صيقلي، هذا النقد ويعرضون وجهات نظرهم حول مدى تخلي الدول العربية عن القضية الفلسطينية أو مقدار إساءتها إليها.
هل تبذل حركة التضامن العالمية مع فلسطين طاقتها في الأماكن الصحيحة؟ كيف يمكن للحركة أن تنسق بشكل أفضل مع التطورات في فلسطين؟ هل ينعكس حق تقرير المصير الفلسطيني بشكل كافٍ داخل الحركة؟
 المجتمع المدني
شهدَ العقد الماضي تحولاتٍ كبيرةً في أنشطة التضامن مع فلسطين والفلسطينيين في الولايات المتحدة. وكثيرٌ من هذه التحولات ناجمٌ من ومساهم في تفتح الوعي المتسارع بالكفاح الفلسطيني. غير أن شعبية فلسطين الجديدة لا تُفضي بالضرورة إلى قوة سياسية أكبر أو ظروف أحسن للفلسطينيين.
Al-Shabaka Loubna Qutami
لبنى قطامي· 04 يناير 2018
يشارك مستشارا الشبكة لشؤون السياسيات حيدر عيد وسماح سبعاوي وكذلك المشارِكة الضيف على الشبكة، لبنى قطامي، في نقاش على مائدة مستديرة يتناولون فيها ورقة الموقف التي كتبتها نورا عريقات بعنوان "البحث عن قيادة ذات استراتيجية تتجاوز المفاوضات العقيمة،" حيث يُعقِّب المشاركون على مسائل تتعلق باللجنة الوطنية للمقاطعة، وقضيتي التمثيل وتقرير المصير، والظرف الاستعماري، ومستقبل الصراع. وتُعرب الكاتبة عريقات، في ردها على مداخلات المشاركين، عن قلقها من تشتت الجسم الوطني الفلسطيني والإخفاق في بلورة رؤية سياسية للتوصل إلى حل. وتقول إنه ينبغي للفلسطينيين أن يتبنوا حل الدولة الواحدة كرؤيةٍ سياسيةٍ ترمي إلى تحقيق المساواة بين الجميع بغض النظر عن هوياتهم القومية والإثنية والدينية والعرقية.