مي أبو مغلي باحثة رئيسية و مسؤوله مشاركة في برنامج التعليم في حالات النزاعات و الطوارئ في مركز الدراسات اللبنانية. حازت مي على درجة الدكتوراه في التربية على حقوق الإنسان من معهد التربية في الكلية الجامعية-لندن، وعلى درجة الماجستير في حقوق الإنسان من جامعة إسكس. يتركز اهتمامها البحثي على المقاربات المتبعة في التثقيف والتربية على حقوق الانسان، وتطوير المعلمين/ات مهنيًا، وتعليم اللاجئين/ات، والبحوث المعنية بإنهاء الاستعمار. عملت في عدد من المؤسسات الأكاديمية في المملكة المتحدة ولبنان وفلسطين، ولها منشورات حول الوضع القانوني للاجئين/ات الفلسطينيين /ات والسوريين/ات، وحراكات المعلمين/ات الفلسطينيين/ات، وتطوير المعلمين/ات مهنيًا في سياقات النزوح الجماعي، وأخلاقيات وأساليب البحث المعني بإنهاء الاستعمار.
من هذا المؤلف
يعاني اللاجئون/ات الفلسطينيون/ات في لبنان منذ سبعة عقود ظروفًا غير إنسانية في مخيمات مكتظة، يستشري فيها الفقر والبطالة وانعدام فرص التعليم. يُبيّن هذا التعقيب كيف أن اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات في لبنان، برغم هذه الظروف المتدهورة والانهيار الاقتصادي والسياسي في لبنان، أخذوا يطالبون بحقوقهم/ن الاجتماعية والسياسية والاقتصادية من خلال العمل الجماعي والتعبئة الجماهيرية.
تتناول هذه المجموعة المختارة من أبرز المقالات التي نشرتها الشبكة الصعوبات الفريدة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون المشردون في أرجاء الشرق الأوسط، وتضع تلك الصعوبات في سياقها وتناقشها – ومن أمثلتها اللجوء للمرة الثانية أو الثالثة بسبب الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والإفراط في إجراء البحوث في مخيمات اللجوء المشهورة بمآسيها بموازاة التقصير في إجراء البحوث حول المخيمات ومجتمعات اللجوء الأخرى.
بينما تتجه الأنظار إلى الحملة الغاشمة التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين الخاضعين لاحتلالها والمواطنين فيها على السواء، لا يزال اللاجئون الفلسطينيون الفارون من سوريا محرومين من الحقوق الممنوحة للاجئين الآخرين. يستعرض محللو الشبكة مي أبو مغلي ونائل بيطاري ونيل غابيام الإطار القانوني التمييزي، ويعددون خطوات عملية من شأنها أن تضمن سلامة اللاجئين واحترامَ حقوقهم الإنسانية.
