دلال ياسين هي محامية ومناصرة في الجندر وحقوق الانسان للاجئين الفلسطينيين في لبنان. عملت في السابق مع جمعيات أهلية فلسطينية عديدة في لبنان، وكانت منسقة حملة “حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان”. شاركت في وضع دراسة بعنوان: “الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في لبنان” (2007)، وأنجزت دراسة نوعية شملت مواقع عديدة بعنوان: “تمكين النساء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.”
من هذا المؤلف
تتناول هذه المجموعة المختارة من أبرز المقالات التي نشرتها الشبكة الصعوبات الفريدة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون المشردون في أرجاء الشرق الأوسط، وتضع تلك الصعوبات في سياقها وتناقشها – ومن أمثلتها اللجوء للمرة الثانية أو الثالثة بسبب الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، والإفراط في إجراء البحوث في مخيمات اللجوء المشهورة بمآسيها بموازاة التقصير في إجراء البحوث حول المخيمات ومجتمعات اللجوء الأخرى.
قبل الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كان لبنان مركزاً للحركة الوطنية الفلسطينية. أما اليوم، فيُعتبر اللاجئون الفلسطينيون في لبنان المجموعة الأكثر تهميشاً في الشتات الفلسطيني. في الشهر الماضي، تطرق مجلس النواب اللبناني إلى قضية حقوق اللاجئين الفلسطينين، بيد أن مشروع القانون المطروح أعيد إلى اللجنة المختصة بسبب الخلاف عليه. وفي حين حذر سياسيون لبنانيون بارزون، بمن فيهم رئيس الوزراء سعد الحريري من عواقب حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية، شارك اللاجئون الفلسطينيون وحلفاؤهم اللبنانيون من ناشطين، مناصرين، ومجتمع مدني في مظاهرات حاشدة عمَّت مختلف أنحاء لبنان بتاريخ 27 حزيران/يونيو. تستعرض مستشارة الشبكة لشؤون السياسات دلال ياسين الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في لبنان وترى بأن العنصرية المؤسسية في الدولة لا تحرم اللاجئين الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية وحسب بل تعمل على تقويض حق العودة. وتتناول الكاتبة حملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين في لبنان كمثال على التنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني الفلسطينية واللبنانية والتي ينبغي لمجموعات التضامن في الشتات الفلسطيني أن تحذو حذوها للتغلب على التعنت السياسي لدى السلطة اللبنانية.
دلال ياسين· 06 يوليو 2010