مروة فطافطة كاتبة وباحثة فلسطينية، ومحللة سياساتية في الشبكة، مقيمة في برلين. تدير حاليًا عمل مؤسسة أكسس ناو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الحقوق الرقمية، وهي عضوة المجلس الاستشاري لحملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي. عملت سابقاً كمستشارة إقليمية للأمانة العامة لمنظمة الشفافية الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. حازت مروة على منحة الفولبرايت في الولايات المتحدة، وتخرجت بدرجة الماجستير في العلاقات الدولية من كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز. وحصلت على درجة ماجستير ثانية في التنمية والحكم من جامعة دويسبورغ إيسن.
من هذا المؤلف
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
ظهرت في العقد الماضي تقنياتٌ رقمية جديدة كان لها تداعيات بارزة على النشاط الفلسطيني. فمن ناحية، نشَّطت تلك التقنيات الحديثة العملَ على صعيد القضية الفلسطينية، حيث توفِّرُ منصات وسائل التواصل الاجتماعي قنواتٍ وأنماطًا جديدة من التنظيم الاجتماعي تساعد الفلسطينيين في مواجهة التجزئة الجغرافية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ وتوفِّر الوسائط المرئية المتعددة طرقًا جديدة لإطلاع الجمهور العالمي على تاريخ النضال الفلسطيني وواقعه المستمر؛ وقد تساعد العملات الرقمية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في الالتفاف على الهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية.
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
مع استمرار جائحة كوفيد-19 في التسبب في محنةٍ إنسانية وخسارةٍ في الأموال والأنفس حول العالم، وبما أن إسرائيل لا تزال على شفا الضم القانوني لأجزاء من الضفة الغربية، يتوجب على الفلسطينيين أن يحولوا هذه الأزمة إلى فرصة. فبدلًا من انتظار إسرائيل حتى تقضي ببطء على السلطة الفلسطينية التي تم تأسيسها كهيئة حاكمة مؤقتة خلال اتفاقيات أوسلو، لا بد من فصل منظمة التحرير الفلسطينية عن السلطة الفلسطينية والعمل على استعادة ولاية المنظمة وصفتها التمثيلية ومساءلتها أمام الشعب التي تدَّعي تمثيله.
مروة فطافطة· 08 ديسمبر 2020
كيف يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تمارس المحاسبةَ والمساءلة كحركة تحرر وطني وكجهاز حاكم معًا؟ وكيف يمكن ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمنظمة بعد عقود من الإقصاء؟ وما هي نماذج القيادة الشبابية الفلسطينية التي يمكن تطويرها أكثر؟ يتناول محللو الشبكة هذه الأسئلة وغيرها في هذا
+
+
إن الاستجابة لجائحة كوفيد-19 في فلسطين تعيد التركيز على الأسئلة المركزية المحيطة بمرونة قيادة السلطة الفلسطينية وكفاءة حكمها في أوقات الأزمات.
وتبدو الانتخابات العامة الفلسطينية في المستقبل القريب أكثر احتمالا. لكن هل هي ضرورية؟ في مختبر السياسات الأخير لعام 2019، تنضم إيناس عبد الرازق إلى المضيفة مروة فطافطة لمناقشة أهمية الانتخابات في ظل أزمة القيادة الحالية، والتحديات المتوقعة للعملية الديمقراطية، وإمكانية ظهور لاعبين سياسيين جدد.
يواجه الفلسطينيون رقابة رقمية متزايدة من جميع الزوايا - من الحكومة الإسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية وحماس. ما هي الآثار المترتبة على هذا الاتجاه المتنامي، وما هي الأدوات المتاحة للرد؟