مضى ربع قرن على توقيع اتفاقات أوسلو، وما تزال الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ضربًا من الخيال، حيث تمضي إسرائيل في توسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني واحتلالها العسكري. ويُعزى هذا الواقع إلى هيكل عملية أوسلو وإطارها، فلم تكن اتفاقات أوسلو اتفاقَ سلام بل ترتيبًا أمنيًا بين المستعمِر والمستعمَر. ولم تقتصر عملية أوسلو على تقليص مساحة فلسطين وتجزئتها وتشتيت الفلسطينيين، بل فرضت أيضًا هياكلَ اقتصاديةً وسياسيةً صارمة قيَّدت حرية الفلسطينيين وكبّلت قدرتهم على إعمال حقوقهم وتقرير مصيرهم.1
يتناول المحللون السياساتيون في الشبكة في تحليلاتهم السياساتية المختارة أدناه عمليةَ أوسلو وتداعياتها على المجالين السياسي والاقتصادي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويحاجّون بأن السبيل الوحيد امام الفلسطينيين لإعمال حقوقهم السياسية والاجتماعية والإنسانية الأساسية هو من خلال عكس تأثيرات اتفاقات أوسلو المضرة للنضال الفلسطيني واستعادة الإجماع الفلسطيني حول المشروع الوطني.
أوسلو والسياسة
جذور أوسلو: كيسنجر، منظمة التحرير الفلسطينية، وعملية السلام
كتبه أسامة خليل
يستند أسامة خليل إلى وثائق دبلوماسية أمريكية مرفوعة السرية ليُحاجِج بأن جذور أوسلو تكمن في سعي قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إقامة علاقات مع واشنطن. تُبين الوثائق أن المحاورات غير العلنية كانت تتناقض بشدة والخطاب الثوري الذي تبنته المنظمة لإرضاء مؤيديها، وتكشف كيف أن القيادة كانت متلهفة للدخول في مفاوضات، وتؤكد بأن التعنت الأمريكي والإسرائيلي قد أخَّرَ التوصل إلى حلٍ للصراع. اقرأ المزيد…
كيف يصبح للدولة سيادة؟
كتبه كميل منصور
يحدد كميل منصور بعض المجالات المتعلقة بالسيادة في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي سيتعين على إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية التفاوض بشأنها لو عُقدت محادثات سلام جدية. يحذر كميل من المزالق المحتملة، ويقترح منهجيات ومواقف، مع علمه بأنْ لا مفاوضاتٍ جدّيةً تلوح في الأفق. اقرأ المزيد…
تتبع اتجاهات القضية الفلسطينية منذ العام 1967
كتبه نادية حجاب ومعين رباني
عادت القضية الفلسطينية من بعض نواحيها اليوم إلى وضعها السابق لحرب 1967. ومن الجدير بنا أن نتتبع هذا المسار لنفهم كيف وصلت بنا الحال إلى ما نحن عليه، ولكي نتبصر طريقنا في الخروج من وضعنا الراهن. اقرأ المزيد…
المطالبة بحق تقرير المصير
كتبه علي أبو نعمه
يستعرض علي أبو نعمه تطور مفهوم تقرير المصير، وقابلية تطبيقه على الشعب الفلسطيني، وتلاشيه التدريجي منذ 1991. ويرى الكاتب أن حق تقرير المصير يجب أن يعود إلى صلب النضال الفلسطيني، ويبين أيضًا كيف أن ممارسة الفلسطينيين لهذا الحق تتوافق والتعايش مع اليهود الإسرائيليين في نهاية المطاف. اقرأ المزيد…
أوسلو والاقتصاد
ألم يحن الوقت بعد لدفن نموذج معونة أوسلو؟
كتبه جيريمي وايلدمان وعلاء الترتير
استثمر مجتمع المانحين، منذ إعلان اتفاقات أوسلو سنة 1993، ما يزيد على 23 مليار دولار في “السلام والتنمية” في الأرض الفلسطينية المحتلة. ومع ذلك، لم تجلب المعونةُ السلامَ أو التنميةَ أو الأمنَ للشعب الفلسطيني، ناهيك عن العدالة. يتناول جيريمي وايلدمان وعلاء الترتير جذور النموذج الراهن القائم على المعونة مقابل السلام، ويستعرضان آثاره على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ويُبرزان الانتقادات الكثيرة الموجهة لنموذج أوسلو الاقتصادي. اقرأ المزيد…
فصلُ الحكم عن الاقتصاد في فلسطين: وصفةٌ لدولة فاشلة
كتبه إبراهيم الشقاقي وجوانا سبرينغر
على الرغم من أن الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية بمليارات الدولارات من أجل “التنمية” والبنية التحتية والإغاثة الإنسانية لقي إشادةً كمسعى ناجحٍ في بناء المؤسسات، إلا إنه جلبَ ظروفًا اقتصاديةً واجتماعيةً وبيلة. يرى إبراهيم الشقاقي وجوانا سبرينغر أن الفصلَ بين السياسة وبين التنمية الاقتصادية قد قادَ إلى الهوس بوصفات الكفاءة والحلول الفنية. اقرأ المزيد…
المخرجات السياسية والاقتصادية
السلطة الفلسطينية: سيناريوهات الوضع الراهن المقلقة
كتبه عاصم خليل
يرى عاصم خليل أنه بالرغم من أن السلطة الفلسطينية لا تزال في الظاهر في محور السياسة الفلسطينية، إلا أن حُكمها بات هامشيًا فعليًا، ويتنبأ بأن نقطة الضعف هذه سوف تنعكس على الوضع الراهن بطرق مختلفة تُفضي كلُّها إلى توطيد حالة الفصل العنصري الإسرائيلي. اقرأ المزيد…
الهوية والثقافة الوطنية وتفكك الحقل السياسي الفلسطيني
كتبه جميل هلال
يعيش الحقل السياسي الوطني الفلسطيني حالةَ تفكك منذ إنشاء السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو. يتناول جميل هلال آثار هذا التفكك على الجسم السياسي الفلسطيني وعلى الحقل الثقافي ومساهمته في الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية. اقرأ المزيد…
المستوطنات الإسرائيلية تخنق الاقتصاد الفلسطيني
كتبته سامية البطمة وليلى فرسخ
توضِّح سامية البطمة وليلى فرسخ الأثرَ المدمر الذي يُلحقه المشروع الاستيطاني الإسرائيلي بالاقتصاد الفلسطيني، من حيث تجريد الفلسطينيين من أراضيهم ومياههم ومواردهم الأخرى، والتسبب في بطالة جماعية. وتتطرق الكاتبات أيضًا إلى وضع العمال الفلسطينيين الأقلية المجبرين على كسب لقمة العيش في المستوطنات. اقرأ المزيد…
الحديث عن فلسطين: أي إطار للتحليل؟ أي أهداف ورسائل؟
كتبته نادية حجاب وإنغريد جرادات غاسنر
ترى نادية حجاب وإنغريد جرادات غاسنر أن تعدد أطر التحليل لتوصيف القضية الفلسطينية يشوِّش على الأهداف والرسائل، وتستعرضان ما لتلك الأطر وما عليها، وتخلصان إلى أن الإطار المناهض للفصل العنصري هو الأمثل من الناحية الاستراتيجية لجمع الفلسطينيين على العمل من أجل مجموعة أهداف واضحة. اقرأ المزيد…
- لقراءة هذا النص باللغة الفرنسية، اضغط/ي هنا. تسعد الشبكة لتوفر هذه الترجمات وتشكر مدافعي حقوق الإنسان على هذا الجهد الدؤوب، وتؤكد على عدم مسؤوليتها عن أي اختلافات في المعنى في النص المترجم عن النص الأصلي.
