مقال - التطبيع العربي مع إسرائيل: الوضع الراهن والتداعيات المحتملة

أمست علاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية أكثرَ وضوحًا وقبولًا من أي وقت مضى. فكيف تغير التطبيع على مدى العقود، وكيف صار يبدو اليوم؟ في مختبر السياسات هذا، ينضم محللا الشبكة دانا الكرد وعريب الرنتاوي إلى المضيفة نور عرفة لمناقشة مراحل تطور التطبيع وتداعياته على النضال الفلسطيني وعلى مواطني الدول المطبِّعة.

عريب الرنتاوي هو المؤسس والمدير العام لمركز القدس للدراسات السياسية في عمان. قام بتأليف وتحرير العديد من الدراسات الإستراتيجية. نظم وشارك في ندوات ومؤتمرات دولية...
عضوة الشبكة دانا الكرد حاصلة على درجة الدكتوراه في الحوكمة والعلوم السياسية من جامعة تكساس في أوستن. وهي متخصصة في السياسة المقارنة والعلاقات الدولية. تتحرى...
نور عرفة زميلة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، في واشنطن العاصمة، تركز في عملها على الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى...

أحدث المنشورات

 الاقتصاد
منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة، أصبحت قضية العمال الفلسطينيين في السوق الإسرائيلية محط اهتمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون المدنية والاقتصادية الإسرائيلية ولجنة الخارجية والأمن في الكنيست. ومن ثم ألغى النظام الصهيوني تصاريح العمل لأكثر من 140 ألف عامل فلسطيني، واحتجز الآلاف منهم، وبدأ مناقشات رسمية مع مختلف الحكومات الآسيوية لتوظيف عمال أجانب بديلًا للعمال الفلسطينيين. في هذا الموجز السياساتي، يكشف إيهاب محارمة عن نمط السياسة الاستعمارية الاستيطانية الممنهجة التي يتبعها النظام الإسرائيلي مع العمال الفلسطينيين عبر تسخير اليد العاملة الفلسطينية، بحيث يتم استدعاؤها والتخلص منها وطردها واستبدالها حسب الحاجة. يشرح الكاتب أن هذا النهج الاستعماري صُمم خصيصًا من أجل تفكيك البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية بشكل ممنهج، ويهدف في النهاية إلى محو الوجود الفلسطيني.
Al-Shabaka Ihab Maharmeh
إيهاب محارمه· 05 يناير 2025
 السياسة
يحلل رئيس مجلس أمناء الشبكة طارق بقعوني تداعيات الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ ما يزيد على 12 شهرًا، ويناقش آثارها على حركة التحرير الفلسطينية والمنطقة والعالم بأثره. ويطرح نقدًا للنظام الدولي القائم ويشتبك مع قواعده وأسسه، مركزًا على النفوذ المتنامي للأغلبية العالمية.
Al-Shabaka Tareq Baconi
طارق بقعوني· 17 ديسمبر 2024
دأبت إسرائيل على الإحجام عن تحويل إيرادات المقاصة الفلسطينية لمعاقبة السلطة الفلسطينية أو التلاعب بها. ومنذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمعنَ النظام الإسرائيلي في سرقة الأموال الفلسطينية، دافعًا السلطة الفلسطينية إلى شفير الانهيار المالي. يرى الكاتب في هذه المذكرة السياساتية أنّ استخدام إسرائيل إيرادات المقاصة كسلاح ليس استمرارًا لتدابير سابقة وحسب، بل يعكس أجندةً جديدة أكثر تطرفًا يقودها اليمين المتطرف.
عصمت قزمار· 01 ديسمبر 2024
Skip to content