ترامب والقدس ومستقبل فلسطين

Article - Trump, Jerusalem, and the Future of Palestine

ماذا يعني اعترافُ ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل بالنسبة إلى مستقبل فلسطين والفلسطينيين؟ يناقش محللو الشبكة في حلقةٍ نقاشية جديدة السُبلَ المتاحة للفلسطينيين لحماية حقوقهم من هذه النكسة. 

خيارات الفلسطينيين بعد قنبلة ترامب بشأن القدس

Article - After Trump’s Jerusalem H-Bomb: Weighing Options for Palestinians

تحاول إسرائيل “شرعنة” احتلالها للأراضي الفلسطينية، وما قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلا خطوة مفصلية في الخطة الإسرائيلية. ولكن، وكما تحاجج المديرة العامة للشبكة نادية حجاب، فإنه من الأهمية بمكان أن نتذكر في مثل هذا الوقت الاتجاهات الأطول أجلا التي تصب في مصلحة الفلسطينيين، وأن نضع الحركة الوطنية الفلسطينية في موقع يؤهلها لتحقيق المنفعة القصوى على المستويين السياسي والمدني.

السياسات الأحق بجهود كوشنر

تركز جهود جاريد كوشنر، صِهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، على الخطوات الاقتصادية التي تعتقد الأطراف أنها تساعد في خلق الظروف المواتية من أجل السلام. غير أن المزيد من مبادرات “التنمية الاقتصادية” ليست بديلا عن التغيير السياسي، كما تكتب المحللة السياساتية للشبكة زها حسن.

رمق أوباما الأخير في المسار الفلسطيني-الإسرائيلي

مقال - أنفاس أوباما الأخيرة بشأن فلسطين وإسرائيل

يعتقد البعض أنه حالما تنتهي الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوف ينتهز باراك أوباما فرصته الأخيرة للقيام بتحرك على الصعيد الفلسطيني الإسرائيلي. وفي حلقة النقاش هذه، يتناول محللو السياسات في الشبكة احتمالية إقدام أوباما على هذه الخطوة، وكيف سيكون شكلها، ومخاطرها المحتملة، وما ينبغي أن يفعله الفلسطينيون لتعزيز مسعاهم من أجل الحرية والمساواة وتقرير المصير.

الاتحاد الأوروبي قلقٌ من إسرائيل، محبَطٌ من فلسطين

مقال - الاتحاد الأوروبي منزعج من إسرائيل ومحبط من فلسطين

تتسم إجراءات الاتحاد الأوروبي الرامية إلى فرض ثمن على الاحتلال الإسرائيلي بأنها إجراءات متواضعة، ومع ذلك فإنها تضع الاتحاد الأوروبي على مسار تصادمي حتمي مع إسرائيل، كما تكتب مديرة الشبكة نادية حجاب. ولكن هل سيرتب الفلسطينيون بيتهم الداخلي للخروج باستراتيجية مُحكَمة ومتماسكة من أجل إحراز حقوق الفلسطينيين في الحرية والعدالة؟

تواطؤ المانحين في انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين

Article - Donor Complicity in Israel's Violations of Palestinian Rights

يحتِّم القانون على المعونة الدولية ألاّ تُلحِقَ الضرر بالمستفيدين منها، ولكن بعض ممارسات المانحين قد تُفضي إلى انتهاك حقوق الإنسان، كما تبين العضوة السياساتية في الشبكة نورا ليستر مراد. تطرح الكاتبة ثمانية أسئلة ملحة بشأن تواطؤ المعونة، وتقترح آليات مهمة من أجل ممارسة الرقابة على صناعة المعونة التي تعهد القائمون عليها مؤخرًا بدفع 5.4 مليار دولار أمريكي لإعادة إعمار غزة.

السلاح النووي الإسرائيلي وعرقلة المسعى الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية

Article - Israel’s Nukes Derail U.S. Nonproliferation Goals

لا أحد يستطيع أن يجزم ما إذا كانت إيران تمتلك قدرات تسلحٍ نووي أو تعتزم صنع سلاحٍ نووي، ومع ذلك فإن التضييق عليها يستأثر بأولوية قصوى في السياسة الأمريكية. وفي المقابل، قلما يُذكَر برنامج السلاح النووي الإسرائيلي القائم منذ زمن. وفي هذه الورقة المنشورة بالتعاون مع منظمة مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين، يبيِّن مدير برامج الشبكة، فيكتور قطان، بأنه لو كانت الولايات المتحدة حقًا جادةً بشأن عدم الانتشار النووي، فإن عليها أن تتصدى أيضًا للترسانة الإسرائيلية الضخمة من الأسلحة النووية.

التغلب على الاتكالية، وبناء اقتصادٍ مقاوم

مقال - دحر التبعية وخلق اقتصاد المقاومة

كشفَ مستشار الشبكة لشؤون السياسات في رام الله، سام بحور، في مقالةٍ مهمة نشرها مؤخرًا بعنوان “Economic Palestine’s Hallucination” [هذيان اقتصادي فلسطيني]، التمثيليةَ التي يؤديها المانحون الغربيون والسلطة الفلسطينية للتغطية على الانهيار الحتمي لاقتصاد الأرض المحتلة بعد عقود من الاحتلال العسكري الإسرائيلي. ويقول بحور إن المقاربة المشتركة المتبعة لدى المانحين والسلطة الفلسطينية تضع معوقات رئيسية في طريق الحرية ونيل الحقوق، ويخلُص إلى أنه “قد آن الأوان لاتباع نموذجٍ اقتصادي جديد، نموذجٍ قائمٍ على العدالةِ الاقتصادية والرفاه الاجتماعي والتضامن والاستدامة.” فما هو شكل هذا النموذج الاقتصادي وكيف يتسنى للفلسطينيين القاطنين في ظل الاحتلال التحول من الواقع الراهن القاتم إلى اقتصادٍ يستديم السعي نحو تقرير المصير؟ ينضم مستشار الشبكة لشؤون السياسيات علاء الترتير إلى بحور وإلى مستشار الشبكة لشؤون السياسيات سامر عبد النور لمناقشة هذين السؤالين وتحري البدائل المتاحة.

البحث عن قيادة ذات استراتيجية تتجاوز المفاوضات العقيمة

مقال - ما بعد المفاوضات العقيمة: البحث عن قيادة ذات استراتيجية

بالنظر إلى الفشل الذريع الذي مُنيت به منظمة التحرير الفلسطينية على صعيد إحراز الحقوق الفلسطينية منذ تأسيسها ولا سيما منذ تبنيها لمسارٍ يقتصر على عملية السلام، فإن مستشارة الشبكة لشؤون السياسات، نورا عريقات، ترى بأن الوقت قد حان لتحري السُبل لوضع استراتيجيةٍ من أجل التحرر الوطني وتحري الجهة التي يمكنها أن تقود تلك الاستراتيجية. تتناول عريقات الشبكات الفلسطينية العابرة للحدود الوطنية كما تتطرق إلى اللجنة الوطنية للمقاطعة. فالشبكات الفلسطينية العابرة للحدود الوطنية تطمح إلى إرساء برامج سياسية وقيادة مرجعية ولكنها لا تزال في مراحلها الأولى، في حين أن اللجنة الوطنية للمقاطعة قد أصبحت جسمًا قياديًا بالفعل ولكنها تمتنع عن قصد من أن تكون برنامجًا وقيادةً سياسيةً. وتبحث عريقات أيضًا في نموذج جنوب إفريقيا، وتدافع عن المقاربة المزدوجة المتمثلة في العمل من أجل الحقوق بموازاة السعي بجد لالتماس أجوبة على الحاجة الملحّة لوجود برنامجٍ وقيادةٍ سياسيةٍ موحدة.