Focus On: Jerusalem

القدس في بقعة الضوء

من المتوقع أن يتولى ديفيد فريدمان منصبَ سفيرِ الولايات المتحدة الأمريكية في إسرائيل، الذي أعرب عن موافقته على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وفيما يلي مجموعة من المقالات المختارة التي يبين فيها محللو الشبكة السياق والتحليل اللازم لفهم تاريخ الاستعمار الإسرائيلي للقدس وتأثيره على الفلسطينيين، والتداعيات المحتملة لنقل السفارة الأمريكية.

تداعيات نقل السفارة الأمريكية

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سيحطم آمال الفلسطينيين بإحقاق العدل

كتبته نور عرفة

ترى نور عرفة في مقالة الرأي هذه المنشورة في صحيفة الجارديان أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ينتهك القانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير والحرية. وتُبين كذلك التداعيات المحتملة لهذه الخطوة، بما فيها الزيادة في بناء المستوطنات وتأجيج التوترات. إقرأ المزيد…

حول تعهد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

حوار مع معين رباني

يوضح معين رباني في هذا الحوار مع معهد الشرق الأوسط للتفاهم (IMEU) كيف أن إقامة سفارة أمريكية في القدس يعني تحولًا جذريًا في سياسة الولايات المتحدة “يرقى إلى إشعال حريق سياسي متعمَّد لا يمكن التكهن بعواقبه المحلية والإقليمية والعالمية.” إقرأ المزيد…

استراتيجيات إسرائيل – والعلة فيها

أسلوبٌ إسرائيلي جديد وخطير لترحيل المقدسيين

كتبه منير نسيبة

يتناول منير نسيبة في تعقيبه المنشور في الشبكة سياسةَ “خرق الولاء” لدولة إسرائيل المستخدمة لإلغاء إقامة الفلسطينيين، ويبين كيف أنها توجِدُ لاجئين ونازحين فلسطينيين جدد بهدف الحفاظ على أغلبية يهودية في القدس. إقرأ المزيد…

أي قدس؟ المخططات الإسرائيلية غير المعروفة

كتبته نور عرفة

تتناول نور عرفة في موجزها السياساتي المتعمق والمنشور في الشبكة المخططات الإسرائيليةَ الرئيسية غير المعروفة نسبيًا والهادفة إلى جعل المدينة مركزًا للسياحة والتكنولوجيا المتقدمة، وكيف توظف التخطيط العمراني لإعادة تكوين التركيبة السكانية في المدينة على حساب الفلسطينيين. (انظر أيضًا هذا النقاش حول المخططات الإسرائيلية الرئيسية مع رجا الخالدي ومها السمان ونور عرفة). إقرأ المزيد…

في القدس، سَتْر الاستعمار “بالحرب الدينية”

كتبته نور عرفة

تحلل نور عرفة في موجزها السياساتي المنشور في الشبكة كيف أن وسائل الإعلام واليمينيين الإسرائيليين يصفون الصراعات بين المستوطنين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين المقدسيين كجزء من “حرب دينية”، رغم أنها ناجمةٌ عن مخططات إسرائيلية قديمة ترمي إلى “تهويد” المدينة وتفريغها من سكانها الفلسطينيين. إقرأ المزيد…

التأثيرات على الفلسطينيين في القدس

مستوطنات إسرائيلية أكثر تعني فلسطينيين أقل

كتبه منير نسيبة

يبين منير نسيبة في مقالة الرأي هذه المنشورة في صحيفة ذي هيل كيف يؤثر البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الفلسطينيين أفرادًا وعائلات، وكيف أن المستوطنات واستراتيجيات التهجير تنضوي ضمن مخطط إسرائيلي أشمل يهدف إلى إخراج الفلسطينيين من الضفة الغربية ودولة إسرائيل. إقرأ المزيد…

الحياة في ظل سياسات الاستعمار في القدس

صممت الشبكة ومنظمة تصوير فلسطين Visualizing Palestine وخمس منظمات مدنية أخرى رسومات بهدف نشر الوعي بسياسات الفصل العنصري الإسرائيلي في القدس، وآثارها على السكان الفلسطينيين، وما ينجم عنها من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. إقرأ المزيد…

القدس: الرؤية الإسرائيلية مقابل الواقع الفلسطيني

كتبته نور عرفة

تتناول نور عرفة في هذه المذكرة المنشورة في الشبكة الجهود الإسرائيلية المستمرة في تهويد القدس، وتعرض توصيات لوقف هذه السياسات، وتحسين الاقتصاد والمجتمع في القدس الشرقية. إقرأ المزيد…

انهيار اقتصادي في القدس الشرقية: استراتيجيات للإنعاش

كتبته نور عرفة

تتناول نور عرفة في هذا الموجز السياساتي المنشور في الشبكة انهيارَ القدس الشرقية اقتصاديًا بتدبير من إسرائيل من خلال استهداف قطاع السياحة والأسواق التجارية في البلدة القديمة. إقرأ المزيد…

استشراف المستقبل

مستقبل القدس: مدينة مقدسة أم مدينة مفتوحة؟

كتبه سليم تماري

يوضح سليم تماري، الخبير المعروف في شؤون القدس، الجذور التاريخية لتقديس مدينة القدس، وكيف أنها تطمس التغييرات الحاصلة على الأرض. ويرى أن المقترحات الخاصة بمستقبل القدس تتجاهل جوهر الصراع على المدينة ألا وهو وجود حالة من القهر الاستعماري التي يجب معالجتها وحلها حلًا عادلًا. إقرأ المزيد…

أعضاء الشبكة نور عرفة ومنير نسيبة ومعين رباني وسليم تماري متاحون لأغراض التواصل الإعلامي والمقابلات. يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني للمزيد من التفاصيل [email protected]

منير نسيبة هو أكاديمي حقوقي من جامعة القدس في فلسطين، وهو أستاذ مساعد في كلية الحقوق في جامعة القدس بالإضافة إلى شغله منصب مدير (وأحد...
معين رباني كاتب مستقل ومحلل متخصص في الشؤون الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. هو من كبار الباحثين في مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، يساهم في تحرير مجلة(Middle...
سليم تماري هو كبير الباحثين ومدير مؤسسة "الدراسات المقدسية" التابعة لمؤسسة الدراسات الفلسطينية. محرر "حوليات القدس" وأستاذ علم الاجتماع في جامعة بيرزيت. قام بتأليف العديد...
نور عرفة زميلة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، في واشنطن العاصمة، تركز في عملها على الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى...
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

 السياسة
هدفت عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى إحياء المقاومة الفلسطينية المسلحة، وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العربي والعالمي بعد أن طالها التهميش لسنوات. وقد وجهت العملية ضربةً موجعة إلى قدرة إسرائيل على الردع، وهزت صورتها كموطئ قدم استعماري مضمون، مُكلَّف بحماية المصالح الإستراتيجية الغربية. وكشفت أيضًا عن تصدعات في عَقدها الاجتماعي العسكري القائم على قدرة النظام على حماية سكانه المستوطنين. وفي حين فرضت العملية واقعًا سياسيًّا جديدًا على النظام الإسرائيلي، فإنها جاءت بكلفة باهظة على أرواح الفلسطينيين؛ إذ أسفر العدوان الإسرائيلي الإبادي على غزة عن واحدة من أبشع الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. غير أن موجة التضامن العربي المأمولة التي كان يُتوقع أن تتبع العملية لم تتحقق أو تُترجم إلى تغيرات سياساتية ملموسة. بل على العكس، كشفت هذه اللحظة عن الروابط العميقة بين بعض الأنظمة العربية ومشروع إسرائيل الاستيطاني الاستعماري، المتجذرة في المصالح المتبادلة واستدامة الأنظمة القائمة، وكشفت عن عداءٍ مشترك تجاه المقاومة الفلسطينية. ويرى التعقيب أن هذه التحالفات، التي استمرت بفعل القمع والتعاون الإستراتيجي والاقتصادي بين الأنظمة العربية وإسرائيل والتي عززتها الهيمنة الأمريكية، حوَّلت ما كان يمكن أن يُستغَل لعزل النظام الإسرائيلي إلى فرصةٍ لتكثيف توسعه الاستعماري وهيمنته الإقليمية.
Al-Shabaka Tariq Dana
طارق دعنا· 22 يوليو 2025
كشفت الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في غزة عن فشل الأطر القانونية الدولية في حماية المدنيين، ما شكَّل انهيارًا غير مسبوق في الوظيفة الحمائية للقانون الدولي. فعلى الرغم من أن اتفاقية الإبادة الجماعية تُلزِم الدول بمنع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وأن اتفاقيات جنيف تفرض حماية المدنيين تحت سلطة الاحتلال، فإن هذه الآليات أثبتت عجزها في غياب الإرادة السياسية اللازمة لإنفاذها. في هذا السياق، أطلقت ثماني دول من الجنوب العالمي -جنوب إفريقيا، ماليزيا، ناميبيا، كولومبيا، بوليفيا، السنغال، هندوراس، وكوبا- مجموعة لاهاي، وهي مبادرة قانونية ودبلوماسية تهدف إلى إنفاذ القانون الدولي ومساءلة النظام الإسرائيلي. وتتناول هذه المذكرة السياساتية جهود مجموعة لاهاي في مواجهة حالة الإفلات الممنهج من العقاب الذي يتمتع به النظام الإسرائيلي، وتُبرز الإمكانات التي يتيحها التحرك الجماعي للدول في مساءلة المنتهكين للقانون الدولي، رغم القيود البنيوية التي تحد من إنفاذه.
Al-Shabaka Munir Nuseibah
منير نسيبة· 08 يوليو 2025
 السياسة
في يوم الخميس، 19 حزيران/يونيو 2025، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام موقع الضربة الإيرانية قرب بئر السبع، وقال للصحفيين: "ما نعيشه اليوم يذكّرني حقًّا بما تعرّض له الشعب البريطاني أثناء قصف لندن (البليتز) في الحرب العالمية الثانية. نحن نُقصف اليوم بطريقة مماثلة". كانت البليتز حملة قصف جوي مكثفة شنَّتها ألمانيا النازية ضد المملكة المتحدة في الفترة بين أيلول/سبتمبر 1940 وأيار/مايو 1941. أراد نتنياهو بهذه المقارنة الدرامية استعطافَ الغرب وتأمين حصول حكومته على دعمٍ غير مشروط في عدوانها غير المبرر على إيران الذي يشكل تصعيدًا عسكريًّا وانتهاكًا جديدًا للقانون الدولي. ومثل تلك المراوغات الخَطابية ليست بشيءٍ جديد، بل هي نمط راسخ في الخطاب السياسي الإسرائيلي الذي يصوِّر إسرائيل كضحية دائمًا ويصف خصومها بالنازيين المعاصرين. لطالما راودت نتنياهو طموحاتٌ بضرب إيران بدعمٍ مباشر من الولايات المتحدة، غير أن التوقيت ظلّ دائمًا العنصر الحاسم. وعليه، فلا ينبغي النظر إلى هذه اللحظة على أنها مجرّد عدوان انتهازي، بل كجزء من إستراتيجية أوسع محسوبة بعناية. فشنّه هذه الحرب غير المبرّرة اليوم، نابع من حالة الإفلات غير المسبوقة من العقاب التي يتمتع بها، التي تزامنت مع تحوّلات إقليمية متسارعة أعادت تشكيل موازين القوى في المنطقة، إلى جانب الهشاشة المتفاقمة في المشهد السياسي الداخلي الإسرائيلي. يتناول هذا التعقيب التصعيدَ الأخير في هذا السياق، ويُسلّط الضوء على الدوافع السياسية التي تقف خلف شنّ الحرب في هذا التوقيت تحديدًا.
Al-Shabaka Yara Hawari
يارا هواري· 26 يونيو 2025
Skip to content