المواضيع
طالعوا تحليلاتنا بخصوص المجتمع المدني وسُبله في رسم ملامح المشهد الثقافي والسياسي والسياساتي.
طالعوا استشرافاتنا بخصوص تغيرات المشهد السياسي وتداعياتها على فلسطين
استزيدوا معرفةً بالسياسات والممارسات التي تحدد شكل الاقتصاد الفلسطيني
تعرَّفوا أكثر على الأوضاع الفريدة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في الشرق الأوسط
التحليلات
تحليلات متعمقة للسياسات الحالية أو المتوقعة التي تؤثر في إمكانيات التحرير الفلسطيني.
رؤى ووجهات نظر حول المسائل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المتعلقة بفلسطين والفلسطينيين حول العالم.
تحليلات موجزة لسياسات محددة وخلفياتها وآثارها.
تعقيبات تضم رؤى متنوعة من محللين متعددين.
تجميعات لأعمال سابقة أنجزتها الشبكة حول موضوع محدد.
مشاريع مطوَّلة ومخصصة تسعى إلى الإجابة عن أسئلة بحثية تقع خارج نطاق تحليلاتنا المعتادة.
مبادرة بحثية معنية بالسياسات أطلقتها الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية.
سلسلة ندوات شهرية عبر الإنترنت تجمع خبراء فلسطينيين.
متميز
اشتركوا في نشرة الشبكة البريدية الآن لتصلكم أحدث التحليلات السياساتية الفلسطينية على بريدكم الإلكتروني:
قيادة غير شرعية قادرة على التفريط بالحقوق
لم تستنهض الجولة الأخيرة من المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة ردًا منظَّمًا ومعتبرًا من الفلسطينيين في الشتات. ففي حين أبدت بعض الجهات الفاعلة في المجتمع المدني الفلسطيني والمنظمات داخل الأرض الفلسطينية المحتلة وجهات نظرها عبر أشكال مختلفة من الحراك الشعبي، يبدو الفلسطينيون في الشتات – على نحو مستغرب – غير معنيين.
تثير هذه الحالة المتمثلة في عدم انشغال العامة بصفة منظَّمة القلقَ، ولا سيما إذا ما نظرنا إلى المخاطر التي تجلبها هذه المحادثات على الشعب الفلسطيني بعامة، والمشتَّتين في المنفى بخاصة. وقد برزت في الأسابيع الأخيرة تفاصيلُ توحي بالشكل المرجح أن يأخذه “اتفاق الإطار” الذي يروجه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وتكشف تلك التفاصيل، المستقاة من تقارير المسؤولين الفلسطينيين ومقالات المحللين الأمريكيين، أن الحل لن يقتصر على إقامة دولةٍ فلسطينية مبتورة خاضعة لقيود إسرائيلية جسيمة، بل سيتضمن أيضًا إلغاء حق الفلسطينيين في العودة برمته.
ونظرًا لخطورة القرارات التي يمكن أن تُتَّخذ بالنيابة عن الفلسطينيين – بما في ذلك “إنهاء المطالبات” الناشئة من الصراع – يتوقع المرء أن يكون الرد على هذه المقترحات أكثر حزمًا وقوة. فلعلَّ الكثيرين يعتقدون أن محدودية الشرعية السياسية التي تحظى بها منظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية تحدُّ من قدرتها على اتخاذ قرارات فاعلة سياسيًا بالنيابة عن الفلسطينيين كافة.
غير أنه لا ينبغي الخلط بين الشرعية السياسية والفاعلية السياسية. فلا حاجة في القانون الدولي، والسياسة الدولية عمومًا، لوجود ارتباط بين الشرعية والفاعلية، أو بين التمثيل والعمل كوكيل سياسي إذا ما أردنا أن نكون أكثر تحديدًا. وليس على المرء إلاّ أن ينظر إلى تصرفات الدول المجاورة لفلسطين. فالأنظمة في المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وعدد كبير من الدول العربية الأخرى بالكاد تستطيع أن تدعي تمثيل شعوبها أكثر ممَّا يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية أن تدعي تمثيل الفلسطينيين في الوقت الراهن. ورغم ذلك، تحظى هذه الأنظمة باعتراف عالمي باعتبارها صاحبة السلطة في اتخاذ قرارات ملزمة بالنيابة عن مواطنيها.
وببساطة، فإن سلطة اتخاذ القرار، في السياسة الدولية على الصعيد الخارجي على الأقل، لا تتوقف ولا بأي شكل من الأشكال على أوراق اعتماد صانع القرار كممثلٍ للشعب. فلو توصلت منظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية إلى تسويةٍ نهائية مع إسرائيل غدًا، وقضت فيها “بإنهاء جميع مطالبات” الشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة، فإن الدول والهيئات الدولية – حتى محكمة العدل الدولية ومثيلاتها – يمكن أن تقبل قرارها باعتباره قد صدَر باسم الفلسطينيين كافة. ولن يهم ما إذا كان القرار قد تمخَّض عن ممارسةٍ غير شرعية للسلطة السياسية. وسيكون هذا القرار فعليًا قرارًا قطعيًا ونهائيًا إذا لم تُتَّبع آليات لتأكيد ما هو خلافه.
من الواضح أن الفلسطينيين متجهون بسرعة إلى مفترق طرقٍ قد تُتَّخذ عنده قرارات ذات أهمية وطنية قصوى. وتتطلب الآثار الخطيرة المحتمل أن تنشأ عن هذه القرارات استجابةً فوريةً ومستمرةً من الفلسطينيين كافة، بمن فيهم المشتَّتين واللاجئين في المنفى الذين قد يخسرون مطالبتهم التاريخية بالعودة إلى الوطن. وفي حين أن هذا التعقيب لا يقترح استراتيجيةً محددةً للعمل والحراك الشعبي، فإن الخطوات المبدئية يمكن أن تشمل ما يلي:
هذه خطوات ملموسة وفورية يمكن أن يتخذها الفلسطينيون لزيادة الضغط الشعبي على منظمة التحرير الفلسطينية/السلطة الفلسطينية أثناء المفاوضات. غير أن من الواضح أن هذه الإجراءات ليست بديلاً للمهمة الأصعب المتمثلة في إعادة تأسيس حركةٍ وطنية شعبية فعالة وقوية قادرةٍ على أن تُخرِج للفلسطينيين قيادةً تمثيلية وخاضعةً للمساءلة. لذا فإن من الضروري أن تساهم أي جهود تعبوية شعبية ينظمها الفلسطينيون في إعادة تأسيس حركةٍ وطنيةٍ بحق، تشمل الكافة، وتعمل على ربط الفلسطينيين في شتى أنحاء العالم.
زكريا سمور
أحدث المنشورات
عودة ترامب وتداعياتها على النضال الفلسطيني
تصور جديد لفلسطين بعد عام من الإبادة الجماعية
محور سياساتي: عام من الإبادة الجماعية في غزة
نحن نبني شبكةً من أجل التحرير.
ونحن نعمل جاهدين، باعتبارنا المؤسسة الفكرية الفلسطينية العالمية الوحيدة، للاستجابة للتطورات السريعة المؤثرة في الفلسطينيين، بينما نحافظ على التزامنا بتسليط الضوء على القضايا التي قد يتم تجاهلها لولا تركيزنا عليها.