يكتبالتركيز على السياسات
بينما تقود الولايات المتحدة وحلفاؤها هجومًا واسعًا على القانون الدولي من أجل حماية النظام الإسرائيلي من المساءلة على جريمة الإبادة الجماعية، أشعل الغضبُ العالمي فتيل موجةٍ استثنائية من التضامن والحراك المنظم الداعم لفلسطين. فقد خرج ملايين المتظاهرين إلى الشوارع في حركةٍ احتجاجية واسعة النطاق تعكس تحوُّلًا عميقًا في الوعي العام. وأدت المبادرات الشعبية العديدة المتنامية إلى ترسيخ المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في النضال العالمي من أجل العدالة.
يتناول هذا المحور السياساتي تحليلًا لكيفية تنامي التضامن مع القصية الفلسطينية وإعادة تشكُّله حول العالم. ويسلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الحركة في ظل حملة قمع شرسة ضد الحراك المؤيد لفلسطين، إلى جانب الإستراتيجيات المبتكرة من أجل مجابهة هذا القمع. تضم هذه المجموعة من الكتابات تحليلات لخبراء في مجالات حقوق الإنسان وصنع السياسات وفي الأوساط الأكاديمية تتناول سبل ترسيخ هذا التضامن وتحويله إلى قوة سياسية فعالة ومستدامة.

الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية· 27 مايو 2025
منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، قتلت القوات الإسرائيلية ما يزيد على 40,000 فلسطيني في غزة، وجرحت 100,000 آخرين، وشرَّدت كامل سكان المنطقة المحتلة تقريبًا. وفي ذات الوقت، قتلت قوات الاحتلال والمستوطنون ما يزيد من 600 فلسطيني في الضفة الغربية، واعتقلت أكثر من 10,900 آخرين ضمن أوسع اجتياح للضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية. كما وسعت إسرائيل نطاق هجومها الإبادي الجماعي في لبنان، مما أسفر عن استشهاد ما يزيد على ألف شخص ونزوح أكثر من مليون آخرين.
يُبرز هذا المحور السياساتي مساعي الشبكة في الاستجابة لملء هذه الفجوات بالاعتماد على تحليلات فلسطينية من أعضاء شبكتنا السياساتية والضيوف المساهمين. من وضع أحداث السابع من أكتوبر في سياق أوسع للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، إلى استجواب آلة الحرب الإسرائيلية متعددة الأوجه، إلى تقييم العلاقات الإقليمية المتغيرة بسرعة. هذه المجموعة من الأعمال تعكس جهد الشبكة المستمر في تقديم رؤية فورية للوضع الفلسطيني.

الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية· 08 أكتوبر 2024
بينما تمضي إسرائيل في حملة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، أخذ كثيرون يتباحثون حول مستقبل حماس والقيادة الفلسطينية عمومًا حال انتهاء القصف. ومن المقترحات السائدة المتداولة في أوساط المحللين من الفلسطينيين وغيرهم مقترحُ إعادة إحياء منظمة التحرير الفلسطينية بوجود حماس عضوًا فيها.
في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، قادَت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عمليةَ طوفان الأقصى، اخترق فيها المقاتلون الحواجز المحيطة بقطاع غزة واستولوا على مستوطنات إسرائيلية، وقتلوا قرابة 1300 إسرائيلي وأسروا 200 آخرين. وعلى إثر ذلك، أطلقَ النظام الإسرائيلي هجومه الأشد فتكًا على غزة. وبينما تعهدت الحكومة بالقضاء على حماس، فإنها شنَّت حملةً من العقاب الجماعي والتطهير العرقي أسفرت عن قتل آلاف الفلسطينيين وتشريد ما يزيد على مليون فلسطيني.

الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية· 24 أكتوبر 2023
لعل قيام دولة فلسطينية ذات سيادة هو أبعدُ ما يكون في الوقت الراهن عن التحقق. فمع تبدُّد ما يُسمى حل الدولتين، وترسُّخ الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي في فلسطين، بات من الممكن القول إن إمكانية قيام دولة قومية فلسطينية قد انتفت. فما هو شكل المستقبل السياسي الفلسطيني لمرحلة ما بعد التقسيم؟ وما الذي ينطوي عليه بالنسبة إلى الفلسطينيين داخل فلسطين المستعمَرة وفي الشتات؟ وكيف يتسنى للفلسطينيين، بالنظر إلى تجزؤهم القسري، أن يضعوا رؤى جمعية لمستقبلهم السياسي؟
ظهرت في العقد الماضي تقنياتٌ رقمية جديدة كان لها تداعيات بارزة على النشاط الفلسطيني. فمن ناحية، نشَّطت تلك التقنيات الحديثة العملَ على صعيد القضية الفلسطينية، حيث توفِّرُ منصات وسائل التواصل الاجتماعي قنواتٍ وأنماطًا جديدة من التنظيم الاجتماعي تساعد الفلسطينيين في مواجهة التجزئة الجغرافية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ وتوفِّر الوسائط المرئية المتعددة طرقًا جديدة لإطلاع الجمهور العالمي على تاريخ النضال الفلسطيني وواقعه المستمر؛ وقد تساعد العملات الرقمية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في الالتفاف على الهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية.
ما تزال القدس محور التطورات السياسية على صعيد التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس والمشهد المتغير للسياسة الخارجية الأمريكية والأوروبية تجاه فلسطين والنظام الإسرائيلي. بل إن قرار إدارة ترامب الصادر في 2017 والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ومن ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما يزال يُلقي بتداعياته الكارثية على مطالبات الفلسطينيين بالمدينة.
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.




+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
عيشُ الحركةُ الوطنية الفلسطينية أزمةً حادة، بينما يعجز النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته عن تقريب الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه. ويَثبتُ كلَّ يوم أنَّ أسلوبَ الحكم الحالي ونماذجَ القيادة القائمة غير مناسبة للأجيال الفلسطينية الحالية والمستقبلية الباحثة عن المساواة والعدالة والحرية. إن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة إلى قيادة سياسية جديدة ممثِّلة وشرعية ومسؤولة ومتجاوبة وخاضعة للمساءلة والمحاسبة.
كيف يمكن لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تمارس المحاسبةَ والمساءلة كحركة تحرر وطني وكجهاز حاكم معًا؟ وكيف يمكن ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي للمنظمة بعد عقود من الإقصاء؟ وما هي نماذج القيادة الشبابية الفلسطينية التي يمكن تطويرها أكثر؟ يتناول محللو الشبكة هذه الأسئلة وغيرها في هذا




+

Nijmeh Ali· 13 أغسطس 2020
وسائل الإعلام والتوعية
بعد أكثر من ثلاثة عقود على توقيعها، لا تغدو اتفاقات أوسلو أكثر من ترتيبٍ أمني بين المُحتَل والمحتلِ لتكريس الوضع القائم وضمان استمرارية اختلال موازين القوى، فهي ليست ولم تكن قطّ طريقاً للسلام، ولا إطاراً يمكن أن يقرّب الشعب الفلسطيني من تحقيق حقه غير القابل للتصرّف في تقرير المصير، بل إنها جعلت الفلسطينيين أضعف، وأكثر تشرذماً، وأبعد عن إقامة الدولة، ناهيك عن المساواة والعدالة والحرية.

علاء الترتير· 04 يونيو 2025
من شأن "ميثاق غزّة وعهدها" أن يوفّر التوجيه لأيّ تدخّل خارجي، فيستند إلى المبادئ والأولويات والوصفات السياساتية التي يضعها الفلسطينيون أنفسهم، كما أنه سيكون بمثابة ميثاق يعبّر عن رؤية فلسطينية من الفلسطينيين، وللفلسطينيين أنفسهم، للانخراط في تحقيقها، ودعوة الآخرين للالتزام بها والمساهمة فيها. وإذا لم يضمن الفلسطينيون أنفسهم كرامتهم في تنميتهم، فلن يضمنها لهم أحد.

علاء الترتير· 24 فبراير 2025
يجب التشديد على أن الأخذ بالتضامن كأمرٌ مسلمٌ به مهّد لعدم شعور الناشطين الفلسطينيين بالحاجة لاستثمار الوقت أو الجهد والتفاعل مع الجنوب العالمي أو حتى العالم العربي بشكل جاد، وكل هذا يعزى لعقلية "إنهم يقفون بجانبنا بطبيعة الحال"

فتحي نمر· 11 يونيو 2024
نحن نبني شبكةً من أجل التحرير.
ونحن نعمل جاهدين، باعتبارنا المؤسسة الفكرية الفلسطينية العالمية الوحيدة، للاستجابة للتطورات السريعة المؤثرة في الفلسطينيين، بينما نحافظ على التزامنا بتسليط الضوء على القضايا التي قد يتم تجاهلها لولا تركيزنا عليها.