نور عرفة زميلة في مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط، في واشنطن العاصمة، تركز في عملها على الاقتصاد السياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى العلاقات بين الشركات والدولة، وعلى استراتيجيات بناء السلام، والعلاقة بين التنمية والأمن، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. عَمِلَت في السابق زميلةً سياساتيةً للشبكة في فلسطين في الفترة 2015-2017، وكباحثة مشاركة في معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني (ماس)، ومحاضرة زائرة في كلية القدس بارد. تعمل نور أيضًا مستشارةً للعديد من المنظمات الفلسطينية والدولية حول القضايا المتعلقة بالسياسات الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة وتحليل السياسات الاجتماعية والاقتصادية. تُنشَر كتاباتها باللغات الإنجليزية والعربية والفرنسية في ذي جارديان، لوموند ديبلوماتيك، وموقع الجزيرة، وجريدة الأخبار، وغيرها من الوسائل الإعلامية. تحمل نور درجة الدكتوراه في التنمية الدولية من جامعة أوكسفورد، ودرجة الماجستير في دراسات التنمية من جامعة كامبردج، ودرجتي البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد من معهد باريس للدراسات السياسية، وجامعة كولومبيا.
من هذا المؤلف
ظهرت في العقد الماضي تقنياتٌ رقمية جديدة كان لها تداعيات بارزة على النشاط الفلسطيني. فمن ناحية، نشَّطت تلك التقنيات الحديثة العملَ على صعيد القضية الفلسطينية، حيث توفِّرُ منصات وسائل التواصل الاجتماعي قنواتٍ وأنماطًا جديدة من التنظيم الاجتماعي تساعد الفلسطينيين في مواجهة التجزئة الجغرافية في ظل نظام الفصل العنصري الإسرائيلي؛ وتوفِّر الوسائط المرئية المتعددة طرقًا جديدة لإطلاع الجمهور العالمي على تاريخ النضال الفلسطيني وواقعه المستمر؛ وقد تساعد العملات الرقمية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة في الالتفاف على الهيمنة الاقتصادية الإسرائيلية.
ما تزال القدس محور التطورات السياسية على صعيد التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس والمشهد المتغير للسياسة الخارجية الأمريكية والأوروبية تجاه فلسطين والنظام الإسرائيلي. بل إن قرار إدارة ترامب الصادر في 2017 والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ومن ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما يزال يُلقي بتداعياته الكارثية على مطالبات الفلسطينيين بالمدينة.
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
أصبحت المساعدات الدولية جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المدني الفلسطيني الذي يتعرض باستمرار لضغوط من جهات فاعلة مختلفة بما في ذلك المانحون الدوليون والسلطة الفلسطينية وكذلك الاحتلال الإسرائيلي.
ما هو السياق التاريخي للمجتمع المدني من حيث علاقتهم بالمانحين الدوليين والسلطة الفلسطينية؟ كيف كان رد فعلهم على الشروط المفروضة على المساعدات الدولية بشكل مستمر، في ظل ممارسة عملهم في سياق الاحتلال والاستعمار، والتشرذم الفلسطيني، والحكم الاستبدادي؟ ما هي استراتيجيات الصمود التي يطبقونها لكسر الوضع الراهن والنهوض بأنفسهم؟
يعود دور السياحة في تعزيز المشروع الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي إلى زمن وصول الصهاينة إلى فلسطين. واليوم، يتم التعبير عنها بشكل أوضح من خلال الجولات الدينية التي تضفي الشرعية على استمرار النظام الإسرائيلي في سرقة الأراضي الفلسطينية وقمع الشعب الفلسطيني.
على مدى السنوات الأربع الماضية، قامت إدارة ترامب بإدخال تغييرات كبيرة طويلة المدى على سياسة الولايات المتحدة تجاه فلسطين. ما هي الاحتمالات التي تنتظر الإدارة القادمة لتوسيع هذا المسار أو عكسه، وكيف يمكن للفلسطينيين الاستفادة من قوتهم للتأثير على عملية صنع القرار في المستقبل؟
هل تخلت الدول العربية عن الشعب الفلسطيني؟ في مختبر السياسات هذا، ينضم محللا الشبكة، طارق بقعوني وإبراهيم فريحات، إلى المضيفة نور عرفة للتعليق على الفهم التاريخي للتطبيع، وتداعيات الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي وغيره من تطورات التطبيع في جميع أنحاء المنطقة، وسبل المضي قدمًا للفلسطينيين في ضوء ذلك. من هذه الديناميكيات المتغيرة.
في تقريره الصادر في يوليو/تموز 2020 إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكد المقرر الخاص س. مايكل لينك أن "إسرائيل تواصل الاعتماد على العقاب الجماعي كأداة بارزة في مجموعة أدواتها القسرية للسيطرة على السكان".
أمست علاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية أكثرَ وضوحًا وقبولًا من أي وقت مضى. فكيف تغير التطبيع على مدى العقود، وكيف صار يبدو اليوم؟ في مختبر السياسات المقبل، ينضم محللا الشبكة دانا الكرد وعريب الرنتاوي إلى المضيفة نور عرفة لمناقشة مراحل تطور التطبيع وتداعياته على النضال الفلسطيني وعلى مواطني الدول المطبِّعة.
وتعهد نتنياهو بالبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية في أقرب وقت من الشهر المقبل. ما هي الآثار المترتبة على مثل هذه الخطوة، وما الذي يمكن تعلمه من عمليات الضم الإسرائيلية السابقة للقدس ومرتفعات الجولان؟