Focus On: International Aid to Palestine

إن قرار إدارة ترامب بقطع المساعدات عن الفلسطينيين ووقف عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو أس إيد) في الأرض الفلسطينية المحتلة يجب أن يكون جرس إنذار يدفع صناع السياسات الفلسطينيين إلى نفض أيديهم من نموذج المعونة الذي أسسته اتفاقات أوسلو. فلا هذا النموذج ولا أموال المساعدات التي ضخها المانحون في فلسطين – أكثر من 35 مليار دولار أمريكي منذ 1993 – قد قرَّبت الفلسطينيين من الحرية أو تقرير المصير أو إقامة دولتهم أو تحقيق التنمية المستدامة. بل على العكس، يُضطر الفلسطينيون إلى العيش في متناقضة المعونة-التنمية، حيث يرتبط ازدياد مبالغ المعونة المقدمة بانتكاسات كُبرى في مؤشرات التنمية والمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذه المجموعة المختارة من التحليلات السياساتية، يتناول المحللون السياساتيون في الشبكة مدى فاعلية المعونة الدولية لفلسطين، والتداعيات والعواقب الضارة المترتبة على الاتكال على المعونة، ويقترحون سُبلا لإصلاح المعونة المقدمة لفلسطين وإعادة تصميمها. ويحاجّ المحللون بأنه لا يمكن فهم التنمية على أنها عملية لاسياسية ومحايدة وتكنوقراطية بحتة، بل لا بد من الإدراك بأن عملية التنمية تجري في إطار علاقات الهيمنة الاستعمارية، ولا بد من إعادة ربط التنمية بالنضال من أجل الحقوق والمقاومة والتحرر.

فشل المعونة

تواطؤ المانحين في انتهاكات إسرائيل لحقوق الفلسطينيين

كتبته نورا ليستر مراد 

تُبرز نورا ليستر مراد ممارسات المانحين التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، وتعرض ثمانية أسئلة يجب طرحها حول تواطؤ المعونة والمانحين، وتقترح آليات للإشراف على صناعة المعونة. اقرأ المزيد…

إخفاق مستمر: سياسات البنك الدولي للأراضي الفلسطينية المحتلة

كتبه علاء الترتير وجيريمي وايلدمان 

يقيِّم علاء الترتير وجيريمي وايلدمان التوصيات السياساتية غير المناسبة والمضرة أحيانًا التي يصدرها البنك الدولي، ويقولان إن البنك سوف يستمر في إصدار توصيات غير واقعية مبنية على حقبة بالية من التقارب الأوسلوي إلى حين أن يكتسب البنك فهمًا أفضل للظروف الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي.  اقرأ المزيد…

خلع القناع عن المعونات بعد أوراق فلسطين

كتبه سامر عبد النور

يتناول سامر عبد النور الدور الجوهري الذي تضطلع به صناعة المعونة في تراجع التنمية في الاقتصاد الفلسطيني، ويرى أن صناعة المعونة في غياب آليات المساءلة سوف تواصل تواطؤها في التدمير المتعمد للشعب الفلسطيني الذي تدعي أنها تخدمه. اقرأ المزيد…

نموذج جديد للمعونة

 ألم يحن الوقت بعد لدفن نموذج معونة أوسلو؟

كتبه جيريمي وايلدمان وعلاء الترتير 

يرى جيريمي وايلدمان وعلاء الترتير أن المانحين ماضون في ترسيخ أنماط الماضي الفاشلة المتصلة بنموذج عوائد السلام المزعومة مع إجراء تغييرات تجميلية وشكلية فقط. اقرأ المزيد…

التغلب على الاتكالية، وبناء اقتصادٍ مقاوم

كتبه علاء الترتير وسام بحور وسامر عبد النور

يُشير علاء الترتير وسام بحور وسامر عبد النور إلى الحاجةَ إلى التفكير في السبل التي تمكِّن الفلسطينيين من استحداث نظام بيروقراطي ممأسس يقوم على أجندة إنمائية ديمقراطية موجهة نحو الناس، ويرون أن أي رؤية اقتصادية فلسطينية جديدة يجب أن تكفل العزة والكرامة عند تلقي المعونة. اقرأ المزيد…

نموذج جديد للتنمية الفلسطينية

كتبه سامر عبد النور

يحلل سامر عبد النور العثرات التي تجابهها التنمية الفلسطينية بسبب اتفاق أوسلو، ومحاولات المانحين الضالّة الرامية إلى تعزيز بناء القطاع الخاص، ويرى أن مقاربة التنمية وإعادة البناء من خلال شبكات المشاريع المحلية المستدامة يمكن أن تثمر في السياق الفلسطيني. اقرأ المزيد…

يقطن سام بحور مدينتي البيرة ورام الله في فلسطين. ويعمل في تقديم الاستشارات التجارية وإدارة المعلومات التطبيقية، وهو مختص في تطوير قطاع الأعمال وتحديدًا قطاع...
سامر عبد النور هو أكاديمي وناشط وأحد مؤسسي الشبكة في العام 2009 وعضو مجلس أمناء الشبكة منذ تأسيسها لغاية عام 2016.
العضو السياساتي في الشبكة، جيريمي وايلدمان، يعمل باحثًا مشاركًا في قسم العلوم الاجتماعية والسياسية بجامعة باث، حيث يعكف حاليًا على البحث في سياسة المانحين تجاه...
العضوة السياساتية في الشبكة، نورا ليستر مراد، أستاذة مشاركة غير متفرغة في جامعة فوردهام. شاركت في تأسيس مؤسسة دالية، وهي أول مؤسسة مجتمعية فلسطينية، وتأسيس...
علاء الترتير، مستشار سياسات وبرامج لدى الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية، ومدير وباحث رئيسي في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. الترتير هو...
(2019, سبتمبر 4)
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

 السياسة
يقع محو الشعوب الأصلية في صميم السرديات الاستيطانية الاستعمارية، إذ تعتمد هذه السرديات على إنكار وجود الجغرافيات والمجتمعات والتاريخ لتبرير تهجير السكان الأصليين وإحلال مستوطنين مكانهم، ولم يزِغ المشروع الصهيوني عن هذا النهج. فمن الأساطير التي قام عليها زعمُه أنه "أحيا الصحراء"، وأن المستوطنين الأوائل أسسوا درَّة تاجه، تل أبيب، من كثبان رملية قاحلة وخلاء مُقفرٍ غير صالحٍ للسكن. تطمس هذه الرواية حقيقةَ أن تل أبيب أُنشئت بدايةً على مشارف مدينة يافا الفلسطينية المزدهرة والعامرة بالحياة الثقافية، المشهورة بتجارة البرتقال الرائجة. أمّا اختيار وصف "الكثبان الرملية"، فيوحي بالخلاء ويُخفي الحياة الزراعية والاجتماعية النابضة التي كانت مزدهرة في المنطقة. وقد أسهمت هذه الرواية التي صوَّرت الأرض وكأنها لم تكن صالحة للعيش حتى مجيء المستوطنين في تبرير سلبها والتغول الاستعماري فيها. وقد تسارعت هذه العملية في أعقاب 1948، حين ضمت تل أبيب أراضي القرى الفلسطينية المطهَّرة عرقيًّا، بما فيها صميل وسَلَمة والشيخ مُوَنِّس وأبو كبير، لتمتد في نهاية المطاف إلى مدينة يافا. إن هذا الخطاب الاستعماري الاستيطاني نفسه هو ما يغذي الحرب الإبادية المستمرة على غزة، إذ يُعاد تأطير الدمار من خلال رواية "عدم صلاحية القطاع للعيش،" التي تصوِّر غزة كأنقاض، وهي رواية بعيدة عن الحياد. يرى هذا التعقيب أن مصطلح "غير صالح للعيش" مصطلحٌ مشحون سياسيًّا يعفي الجاني من المسؤولية، ويُعيد إنتاج المحو الاستعماري، ويشكِّل السياسات والتصورات العامة بطرق تؤثر في حياة الفلسطينيين ومستقبلهم تأثيرًا عميقًا. ويتناول التعقيب جذورَ هذا الخطاب ووظيفته وتبعاته في إطار المنطق الأوسع للاستعمار الاستيطاني. ويدعو في خاتمته إلى تحوُّل جذري في اللغة، من روايات تتستر على العنف إلى روايات تُثبِّت الوجود الفلسطيني وتاريخه وحقه في السيادة.
عبدالرحمن كتانة· 27 أغسطس 2025
 السياسة
في مختبر السياسات هذا، ينضم إلينا الأستاذ جابر سليمان، والأستاذ وسام سباعنة، بمشاركة الميسر فتحي نمر، في جلسة تحليلية تبحث في دلالات خطة نزع سلاح اللاجئين الفلسطينيين، وتقاطعاتها مع الحسابات الإقليمية.
تَطرح هذه الحلقة النقاشية بمشاركة محلِّلات السياسات في "الشبكة": ديانا بطو، وإيناس عبد الرازق، والمديرة المشاركة للشبكة يارا هواري الأسئلة التالية: لماذا الآن؟ وما المصالح السياسية أو الإستراتيجية وراء هذه الاعترافات؟ وماذا يعني الاعتراف شكليًّا بدولة فلسطين دون التعرض لبُنى الاحتلال والفصل العنصري والنظام الإبادي الذي يغذِّي استمرارها؟
Skip to content