Article - Focus On: Jerusalem Revisited

ما تزال القدس محور التطورات السياسية على صعيد التطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، والمشهد المتغير للسياسة الخارجية الأمريكية والأوروبية تجاه فلسطين والنظام الإسرائيلي. بل إن قرار إدارة ترامب الصادر في 2017 والقاضي بالاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ومن ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ما يزال يُلقي بتداعياته الكارثية على مطالبات الفلسطينيين بالمدينة.
وفي الوقت نفسه، لا ينفك النظام الإسرائيلي يُكثِّف جهوده لاجتثاث الفلسطينيين من القدس ونزع الطابع الفلسطيني عن المدينة من خلال عمليات الطرد القسري في حي الشيخ جراح وسلوان، والاعتداء على المصلين في الحرم القدسي ومحيط كنيسة القيامة.

وفي ضوء حملة المحو المستمرة هذه، والمقاومة المستمرة من الفلسطينيين المقدسيين، تعيد الشبكة طرح موضوع القدس، بناءً على محورنا السياساتي المنشور سنة 2017، مع مجموعة مختارة جديدة من منشورات محللينا.

تداعيات حقبة ترامب

خيارات الفلسطينيين بعد قنبلة ترامب بشأن القدس

نادية حجاب

ما هي الخيارات المتاحة للفلسطينيين بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل؟ تستعرض نادية حجاب في هذا التعقيب الفرص المتاحة للقيادة الفلسطينية والمجتمع المدني حول العالم. اقرأ المزيد…

ترامب والقدس ومستقبل فلسطين

دانا الكرد، منير نسيبة، فيكتور قطان، طارق بقعوني

يتناول محللو الشبكة في هذه الحلقة النقاشية موقفَ الولايات المتحدة وكيف أنه يرسخ نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويناقشون دور السلطة الفلسطينية وسُبل حماية حقوق الفلسطينيين في مواجهة مثل هذه الانتكاسات. اقرأ المزيد…

الاتحاد الأوروبي والقدس: إمكانية مقاومة

يارا هواري

تحاجج يارا هواري في هذا الموجز السياساتي بأن القول غير المقترن بالفعل غير كافٍ. وفي ضوء نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لا بد للاتحاد الأوروبي أن يضطلع بدوره كأحد القنوات القليلة المتبقية لتأمين حقوق الإنسان الفلسطيني وممارسة الضغط على إسرائيل. اقرأ المزيد…

نزع الطابع الفلسطيني عن القدس

المحاولات الإسرائيلية الأخيرة لتغيير الواقع الجيوسياسي في القدس

زينة الآغا

تواجه المناطق المحيطة بالقدس خطر الضم. وفي هذه المذكرة السياساتية، تُقيِّم زينة الآغا التبعات المحتملة المترتبة على إقدام إسرائيل على ضم مستوطناتها غير القانونية، وتقترح خطوات لعرقلة عملية الضم ومحاسبة النظام الإسرائيلي. اقرأ المزيد…

حملة الضم الإسرائيلية في القدس: دور معاليه أدوميم ومنطقة E1

زينة الآغا

تُسلِّط زينة الآغا الضوء في هذا الموجز السياساتي على الجهود التي تبذلها إسرائيل في سبيل إفراغ مدينة القدس من سكانها الفلسطينيين من خلال “تقسيم المناطق ديموغرافيًا والتوسع الإقليمي،” وتستخدم مثالي مستوطنة معاليه أدوميم ومنطقة ممرE1 . اقرأ المزيد…

متناقضة رام الله وإضعاف موقف العاصمة الفلسطينية في القدس

هالة أحمد

تكتب هالة أحمد في هذه المذكرة السياساتية بأن السلطة الفلسطينية تضطلع بدور أساسي في ترسيخ الأجندة الإسرائيلية بشأن القدس، وتتناول استثمارات القيادة الفلسطينية في رام الله باعتبارها العاصمة الفلسطينية المزيفة. اقرأ المزيد…

تدمير القدس الفلسطينية، المؤسسة تلو المؤسسة

يارا هواري

لا تقتصر الجهود الإسرائيلية الرامية إلى نزع الطابع الفلسطيني عن القدس على سرقة الأراضي. تُبيِّن يارا هواري في هذا الموجز السياساتي أن الاعتداءات على المؤسسات الثقافية جزءٌ أساسي في التدمير المنهجي الذي يُمارسه النظام الإسرائيلي على الهوية الفلسطينية للمدينة. اقرأ المزيد…

حي الشيخ جراح وما وراءه

منى دجاني

تنضم منى دجاني إلى المضيفة يارا هواري في حلقات البودكاست الشهرية التي تنظمها الشبكة بعنوان “فلسطين بفكر جديد”، لمناقشة دور حملة #SaveSheikhJarrah في تحفيز اندلاع انتفاضة الوحدة في العام 2021 في فلسطين التاريخية قاطبة. اقرأ المزيد…

هالة أحمد باحثة وكاتبة وخبيرة في الاتصالات في مجال السياسات. أصبحت مؤخرًا رئيسة الشؤون التشريعية بصفتها نائب الرئيس للسياسات في معهد جين فاميلي، وهو معهد...
منير نسيبة هو أكاديمي حقوقي من جامعة القدس في فلسطين، وهو أستاذ مساعد في كلية الحقوق في جامعة القدس بالإضافة إلى شغله منصب مدير (وأحد...
فيكتور قطان زميل باحث أقدم لدى معهد الشرق الأوسط في جامعة سينغافورة الوطنية. عَمِل في السابق مديرًا لبرامج الشبكة، وكان زميلًا في مرحلة ما بعد...
عضوة الشبكة دانا الكرد حاصلة على درجة الدكتوراه في الحوكمة والعلوم السياسية من جامعة تكساس في أوستن. وهي متخصصة في السياسة المقارنة والعلاقات الدولية. تتحرى...
شغلت زينة الآغا موقع الزمالة السياساتية للشبكة في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة الممتدة بين 2017-2019. تغطي خبراتها بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة...
يارا هواري هي مديرة الشبكة بالمشاركة. عملت سابقًا كزميلة سياساتية للشبكة في فلسطين وكمحللة رئيسية في الشبكة. نالت درجة الدكتوراه في سياسة الشرق الأوسط من...
طارق بقعوني هو رئيس مجلس إدارة الشبكة. عَمِلَ زميلًا سياساتيًا للشبكة في الولايات المتحدة في الفترة 2016-2017. وعَمِلَ في رام الله لدى مجموعة الأزمات الدولية...
نادية حجاب هي الرئيسة الفخرية لشبكة السياسات الفلسطينية "الشبكة" وأحد مؤسسيها. شغلت منصب المديرة التنفيذية في الشبكة في الفترة ما بين 2011 وآذار/مارس 2018. وهي...
منى دجاني حاصلة على درجة الدكتوراه من قسم الجغرافيا والبيئة بكلية لندن للاقتصاد. تركز في أبحاثها على توثيق معاناة المجتمعات الزراعية في الحصول على المياه...
(2022, أبريل 27)
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

 الاقتصاد
تقدّم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى نفسها على أنها صانعةُ عالمٍ أفضل، مدفوعٍ بالذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والحلول المبتكرة المدعومة بالبيانات. وتحت شعاراتٍ، مثل: "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" (AI for Good)، تَعِدُ بابتكارٍ أخلاقي مسؤولٍ يخدم الإنسانية. إلا أنّ هذه السرديات قد انهارت في غزة، إلى جانب المعايير الدولية وما تبقّى مما يُعرف بالنظام الدولي المحكوم بالقواعد. لقد سلّطت الحرب الإبادية التي شنّتها إسرائيل على غزة الضوء على الدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا الكبرى في تمكين العمليات العسكرية ودعم الاحتلال. فخلف هذا الدمار تكمن البُنى التحتية الرقمية، من خوادمٍ وشبكاتٍ عصبيةٍ اصطناعيةٍ والبرمجيات التي طوّرتها بعض من أكثر الشركات التقنية ريادةً عالميًّا. ومع تسليح إسرائيل الذكاءَ الاصطناعي وتكنولوجيا تحليل البيانات لقتل الفلسطينيين وتدمير منازلهم، يشهد العالم عسكرة للتقنيات والبنى التحتية الرقمية بشكل يعيد تعريف المساءلة القانونية ويكشف عن فراغٍ خطِر في الحوكمة العالمية. يستعرض هذا الموجز السياساتي كيف امتدّ تواطؤ الشركات ليشمل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية، ويدعو إلى تنظيمٍ عاجلٍ لعسكرة الذكاء الاصطناعي.
Al-Shabaka Marwa Fatafta
مروة فطافطة· 26 أكتوبر 2025
على مدى عامين، ألحقت إسرائيل دمارًا هائلًا بغزة، متسببة في أعدادٍ هائلة من الشهداء بسبب القصف المتواصل وسياسة التجويع الممنهجة. ولا تزال الجهود الدولية للاعتراف بجرائم الحرب الإسرائيلية ووقف عملية القضاء على الشعب الفلسطيني متأخرة وقاصرة. في 16 أيلول/سبتمبر 2025، خلصت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى ما كان الفلسطينيون قد أكدوه منذ البداية: أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية. وفي 29 سبتمبر/أيلول، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترحٍ يعد بوقف إطلاق النار، لكنه يخضع الفلسطينيين في غزة لحكم خارجي، وينكر عليهم حقهم في تقرير المصير، ويُرسّخ السيطرة الإسرائيلية على الأرض. ورغم أن الخطة تُقدَّم كأنها مبادرة سلام، فإنها في الواقع محاولة من الولايات المتحدة لحماية النظام الإسرائيلي من المساءلة، في تجسيد واضح لتواطؤ الغرب في استعمار فلسطين وإبادة شعبها. وفي هذا السياق، تُعدّ موافقة حركة حماس على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين إشارة إلى التزامها بإنهاء العنف الدائر، وفي الوقت نفسه نقلًا للمسؤولية إلى النظام الإسرائيلي وإدارة ترامب لتوضيح وتعزيز التزاماتهم بعملية وقف إطلاق النار. يجمع هذا الموجز السياساتي تحليلات الشبكة خلال العام الماضي، مسلطًا الضوء على السياق البنيوي لفهم جريمة الإبادة الجماعية وآثارها الإقليمية. كما يرصد ويحلل الحملة الإبادية التوسعية التي ينفذها النظام الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والمنطقة الأوسع، كاشفًا تواطؤ الغرب ليس فقط في تمكين النظام الإسرائيلي من ارتكاب جرائمه، بل أيضًا في حمايته من المساءلة. وفي الوقت نفسه، يُبرز هذا الموجز المبادرات التي تتصدى لحصانة إسرائيل، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والتحرر.
تُبين هذه المذكرة السياساتية كيف أن "حياد الصين المنحاز" إلى النظام الإسرائيلي يتجلى في نأيها الإستراتيجي عن الإبادة الجارية في غزة. فمن خلال الدعوة إلى الوحدة الفلسطينية دون ممارسة أي ضغط مباشر على إسرائيل، تحافظ بكين على علاقاتها مع الدولة الصهيونية متظاهرة بالحياد. لا يعكس هذا الموقف خضوع بكين لهيمنة واشنطن في القضايا المتعلقة بإسرائيل فحسب، بل هو قرار مدروس منها لصون مصالحها الإستراتيجية على المدى البعيد. وبدلًا من أن تتدخل الصين مباشرةً لردع إسرائيل، تُلقي بالمسؤولية على مجلس الأمن، وتتعامل مع قضايا وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وإطلاق سراح الأسرى وكأنها التزامات تقع على عاتق الآخرين لا ضمن نطاق مسؤولياتها.
رزان شوامرة· 16 سبتمبر 2025
Skip to content