محكمة راسل بشأن فلسطين وقضية الفصل العنصري

The Russell Tribunal on Palestine and the Question of Apartheid

عقدت محكمة راسل بشأن فلسطين مؤخرًا جلستها الثالثة في كيب تاون بجنوب إفريقيا. ولعلّ أكثر ما توصلت إليه إثارةً للجدل هو أن إسرائيل تطبق نظام فصل عنصري على الشعب الفلسطيني بأسره، بمن فيهم مواطنوها. فما أهمية هذا الاستنتاج، وماذا يعني بالنسبة للمجتمع المدني في فلسطين والشتات، وبالنسبة لإسرائيل ومؤيديها؟ يُبيِّن مدير برامج الشبكة، فكتور قطان، في هذه الورقة معنى الفصل العنصري في القانون الدولي ويُبرز النتائج التي توصلت إليها المحكمة ويشرح أهميتها.

ما هي الخطوة التالية بالنسبة لفلسطين؟

كشفت الحملة الرامية للاعتراف بفلسطين كدولةٍ كاملة العضوية في الأمم المتحدة مدى شعبية القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وأظهرت الطبيعة المتعنتة للقيادة السياسية الإسرائيلية، وأبرزت نهاية الطريق بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي أعربت صراحةً بأنه ما من سبيل آخر أمامها لتسلكه. والآن بعد أن مارست الولايات المتحدة ضغوطًا كبيرةً وقامت بمناورات دبلوماسية حثيثة لإجهاض طلب منظمة التحرير الفلسطينية للحصول على عضويةٍ كاملةٍ في الأمم المتحدة داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ما هي الخطوة التالية بالنسبة للفلسطينيين وكيف لهم أن يؤطِّروا المرحلةَ المقبلةَ من نضالهم؟

الجغرافيا السياسية في تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

Article - The Geopolitics of the Hamas-Israel Prisoner Exchange

ركزت معظم التحليلات التي تناولت تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس على الفوائد والتحديات بالنسبة لحكومة غزة بقيادة حماس، ولإسرائيل، وللسلطة الفلسطينية بقيادة حركة فتح في رام الله. غير أنه ينبغي النظر أيضًا إلى تبادل الأسرى على ضوء المساعي التي يبذلها كل فاعلٍ من الفاعلين لاتخاذ موقع في الجغرافيا السياسية المتغيرة في المنطقة مع نظرةٍ على المستقبل.
ً

تبادل الأسرى يساوي بين حماس وفتح

Article - Prisoner Exchange Levels Hamas, Fatah Playing Field

انتزعت الأنباء عن توصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى فور صدورها في منتصف تشرين الأول/أكتوبر العناوين الرئيسية بعد أن كانت تلك العناوين تزخر بالحديث عن مسعى منظمة التحرير الفلسطينية لنيل عضويةٍ كاملةٍ في الأمم المتحدة. ويمكن القول إن لحماس وإسرائيل مصلحةً مشتركةً في هذا الصدد. والأهم من ذلك هو أن الإسلاميين الفلسطينيين، الذين ما عادوا مركونين على هامش مبادرة العضوية الفلسطينية بتدبيرٍ من منافِسَتِهم حركة فتح في رام الله، قد أصبح باستطاعتهم استئناف محادثات المصالحة من موقع مساوٍ نسبيًا. أمّا ما إذا كانت المصالحة والتدويل الوشيك للقضية الفلسطينية سيمتزجان ليُشكِّلا أساسًا جديدًا لاستراتيجيةٍ وطنيةٍ جديدةٍ فيظل تساؤلًا مفتوحًا.

الخطوات المقبلة للشعب الفلسطيني بعد تعطل قيام الدولة

Article - Statehood Stalled: Next Steps for the Palestinian People

كان باستطاعة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يقصد الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية بصفة دولة مراقبة وهو ما يتطلب أصوات أغلبية بسيطة ضمنتها بالفعل منظمة التحرير الفلسطينية، ولكنه اختار الذهاب إلى مجلس الأمن بطلبٍ لنيل عضويةٍ كاملةٍ لفلسطين في الأمم المتحدة، حتى وإن كان ذلك الطلب سيظل قابعًا أمام اللجنة المختصة لأسابيع أو أشهر.

في أيلول وما بعده: من يتحدث باسمي؟

Article - September and Beyond: Who Speaks in My Name?

كيف يُعقل بأن يُقال لي لأنني فلسطينية إن “ممثلي الشرعي الوحيد” هو منظمة لم أشترك معها قط، ولست عضوًا فيها بل ولم أنتخبها في حياتي؟

بلوغ الربيع الفلسطيني

Achieving a Palestinian Spring

يتناول طائفة من مستشاري السياسات ضمن حوار طاولة المستديرة هذه ورقة الموقف التي كتبها جميل هلال بعنوان “قراءة فلسطينية للربيع العربي،” ويتناقشون بشأن الوضع الفلسطيني، السياسي والاجتماعي، ومستقبل الحركة الوطنية الفلسطينية والسبيل إلى بلوغ ربيعٍ فلسطيني.

مستقبل القدس: مدينة مقدسة أم مدينة مفتوحة؟

The Future of Jerusalem: Sacred Space or Open City?

يتناول مستشار الشبكة سليم تماري في هذه المداخلة الجذور التاريخية لتقديس مدينة القدس، وكيف أن تقديسها يُخفي التغيرات المؤثرة في الوضع الحالي للمدينة وفي مستقبلها. ويرى تماري بأن المقترحات بشأن مستقبل القدس تتجاهل جوهر الصراع على المدينة في آليات القهر الاستعماري وهو الأمر الذي يجب معالجته وإيجاد حلٍّ منصف وعادل له.

المجتمع المَنسي: الفلسطينيون في مصر

The Invisible Community: Egypt's Palestinians

لم يُكتب سوى القليل عن الفلسطينيين في مصر. عندما لجأ بضعة آلاف من الفلسطينيين إلى مصر عقب نكبة 1948 لم تستقبلهم حكومة الملك فاروق. غير أنهم ومع صعود جمال عبد الناصر إلى سدة السلطة أصبحوا يُعامَلون معاملةَ المواطن المصري، ويتمتعون بحقوقهم الأساسية وحق العمل في القطاع العام وحقوق الملكية. وبعد عام 1978، حُرموا من تلك الحقوق التي منحتها لهم الدولة المصرية وحُرموا أيضًا من حقوقهم كلاجئين. تتناول عروب العابد في هذه الورقة الوضع القانوني للفلسطينيين في مصر، وتُعرِّج على مؤشرات التغيير الإيجابية في أعقاب الثورة المصرية. وتجادل بأن ثمة حاجةً لبذل جهود أكبر كي ترقى مصر إلى مستوى مسؤولياتها اتجاه هذا “المجتمع المَنسي” والذي لا يُعرف عدد أفراده إلا إنه قد يصل إلى 80,000.