أسامة خليل هو مؤسس مشارك للشبكة. وهو أستاذ مشارك في التاريخ في كلية ماكسويل للمواطنة والعلاقات العامة في جامعة سيراكيوز. أسامة هو مؤلف كتاب “قصر الحلم الأمريكي: خبرات الشرق الأوسط وصعود دولة الأمن القومي” (مطبوعات جامعة هارفرد ٢٠١٦).
من هذا المؤلف
يشهد مسار المقاومة الفلسطينية، التي تخللها اندلاع انتفاضة الوحدة في أيار/مايو 2021، مرحلةً فاصلة تتميز بفاعلين جُدد وقضايا جديدة. فقد برزت للمقاومة الفلسطينية فرصٌ وتحديات جديدة في ضوء التحييد الفعلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ اتفاقات أوسلو عام 1993، وتعميق تشرذم الفلسطينيين الجيوسياسي في فلسطين المستعمرة وحول العالم، والتحول العالمي إلى الفضاء الإلكتروني.
+
سام بحور،رنا بركات،ماري نزال البطاينة، + أكثرعروب العابد،فيكتور قشقوش،أنيس قاسم،أسامة خليل،معين رباني،جميل هلال،يارا هواري،لبنى قطامي،حيدر عيد،نديم الناشف،راية نعامنة،نادية حجاب،مروة فطافطة،طارق دعنا،حاتم بازيان،نورا عريقات،علاء الترتير،عصام يونس،ندى عوض،نور عرفة،ديانا بطو،إنغريد جرادات غاسنر· 26 أغسطس 2021
من المتوقع أن تكون انتخابات التجديد النصفي لسنة 2018 الأكثر تكلفة في التاريخ الأمريكي. ففي حين ساهمَ في انتخابات التجديد النصفي لسنة 2014، أي قبل أربع سنوات، عددٌ أقل من المتبرعين مقارنةً بالانتخابات التي سبقتها، إلا أن مساهمة هؤلاء فاقت المساهمات المقدمة في الانتخابات السابقة. ومن المتوقع أيضًا أن يعتمد الديمقراطيون والجمهوريون على كبار المتبرعين مرةً أخرى في تغطية تكاليف حملاتهم الانتخابية. ولغاية اللحظة، يتفوق الديمقراطيون على الجمهوريين في حجم التبرعات المجموعة، ما حدا بالحزب الجمهوري إلى طرق باب الملياردير إمبراطور الكازينوهات شيلدون أديلسون.
أسامة خليل· 14 أكتوبر 2018
مضى ربع قرن على توقيع اتفاقات أوسلو، وما تزال الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ضربًا من الخيال، حيث تمضي إسرائيل في توسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني واحتلالها العسكري. ويُعزى هذا الواقع إلى هيكل عملية أوسلو وإطارها، فلم تكن اتفاقات أوسلو اتفاقَ سلام بل ترتيبًا أمنيًا بين المستعمِر والمستعمَر. ولم تقتصر عملية أوسلو على تقليص مساحة فلسطين وتجزئتها وتشتيت الفلسطينيين، بل فرضت أيضًا هياكلَ اقتصاديةً وسياسيةً صارمة قيَّدت حرية الفلسطينيين وكبّلت قدرتهم على إعمال حقوقهم وتقرير مصيرهم.
تعكف إدارة ترامب وإسرائيل على الضغط على الفلسطينيين لقبول صفقةٍ كارثية لجملة أسباب منها توثيق التحالف مع دول الخليج لصد إيران. تتناول ديانا بطو وأسامة خليل ومعين رباني من الشبكة الضررَ الذي تُلحقه الإجراءات الأمريكية بالفلسطينيين، ويبحثون في تداعيات هذه التطورات على العلاقات بين حماس وإيران، وماذا يمكن للفلسطينيين أن يفعلوا في المقابل.
يُمثل اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل ذروة السياسة الخارجية الأمريكية التي شهدتها العقود السبعة الماضية والتي هدفت من خلال عملية السلام إلى فرض حلٍ على الفلسطينيين. في الوقت نفسه انتهجت القيادة الفلسطينية منذ نحو ثلاثة عقود استراتيجيةً تولي الأولوية للمفاوضات والسياسة النخبوية.
أسامة خليل· 18 ديسمبر 2017
يلوحُ في الأفق فراغٌ قيادي فلسطيني بسبب تَردّي صحة الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وضعف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يرأس أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية والفصيل الأكبر فيها حركة فتح. تستحوذ السلطة الفلسطينية على منظمة التحرير إلى حد كبير، حيث يحكم عباس بالإملاءات وبالاستبدادية المتزايدة، وكان آخرها
تتزامن جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة والرامية إلى تحفيز المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين مع الذكرى العشرين لتوقيع اتفاقات أوسلو. والمتعارف عليه أن منظمة التحرير الفلسطينية – بعد أن ضعُفت وكانت على وشك الإفلاس عقب انتهاء الحرب الباردة واندلاع حرب الخليج الأولى – وقَّعت اتفاقات أوسلو للحيلولة دون بروز قيادة بديلة من الأراضي الفلسطينية المحتلة وللإبقاء على حضورها.
أسامة خليل· 03 سبتمبر 2013
ظلت منظمة التحرير الفلسطينية لأكثر من أربعة عقود الممثلَ الشرعي الوحيد المعترف به دوليًا للشعب الفلسطيني. غير أنها ظلت كذلك بالاسم فقط منذ العام 1994. وفي حين يتساءل الكثير من الفلسطينيين عمَّن يمثلهم ويسعون إلى إحياء منظمة التحرير، يرى مستشار الشبكة لشؤون السياسات أسامة خليل بأن إحياءها لن يُفضي إلى قدرٍ أكبر من التمثيل والمساءلة. ويحاجج بأن مؤسسات منظمة التحرير صُمِّمت لتناسب حركةَ تحررٍ وطني في سياق الحرب الباردة، ولِتحُد عن قصدٍ من التمثيل الواسع النطاق إلى حين إحراز النصر. وفي غياب هذا النصر، استُخدمت تلك الهياكل المؤسسية نفسها لعرقلة الإصلاحات الممكنة ولإبعاد القيادة الفلسطينية عن الشعب الذي تدعي تمثيله.
أسامة خليل· 18 مارس 2013
تناولت الطاولة المستديرة التي عقدتها الشبكة مؤخراً فعالية أشكال المقاومة المختلفة في تحقيق الحقوق الفلسطينية. وناقش المشاركون، في حلقتين، مجموعة من القضايا بدءًا من الآثار المترتبة على الكفاح المسلح الى إمكانيات وحدود المقاطعة، سحب الاستثمارات، وفرض العقوبات.
تفيد التقارير الأخيرة بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد عرضت على اسرائيل سلسلة من الحوافز كي تواصل تعليقها المحدود لبناء المستوطنات الذي دام عشرة أشهر. وقد أثارت هذه التقارير غضباً في أوساط الفلسطينيين ومؤيديهم. وبالرغم من أن الامتيازات التي عرضت لتعليق بناء المستوطنات الجديدة لمدة 60 يوما فقط هي امتيازات غير مسبوقة، فإن عجز واشنطن عن ممارسة الضغط المتواصل على إسرائيل ينسجم مع خط تاريخي أكثر شمولا. فالمعتقد السائد يقول بإنه عندما مارست واشنطن الضغط على حكومات إسرائيل فإن هذه الحكومات رضخت لمطالبها في نهاية المطاف. غير أن نظرة متمعنة في السجل التاريخي، وحيثما أمكن، في وثائق الأرشيف الأمريكي التي رُفعت سريتها تكشف عن ديناميكية أكثر تعقيدا بين هذين الحليفين.
أسامة خليل· 25 أكتوبر 2010