Focus On: When Does It Become Apartheid?

يستعد اليمين الإسرائيلي لضم ما تبقى من الضفة الغربية المحتلة ويستمر في الوقت نفسه بعزل قطاع غزة إما عن طريق إدامة الحصار أو دفع ملف غزة باتجاه مصر. ويتحصن هذا اليمين أيضاً بموقف دونالد ترامب المتعلق بالقدس، وبموقفه من المساعدات المالية الأمريكية للأونروا والتي تنذر بخطر كبير يتربص بحقوق الفلسطينيين وبحقهم في العودة لفلسطين.
وعليه، فقد أصبح لزاماً طرح السؤال: هل تشكل الممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين نظام فصل عنصري وأبرتهايد؟ يعتبر هذا السؤال أحد أكثر الأسئلة إلحاحا في معترك السيطرة على السرد والخطاب، وفي خضم الممارسات الإسرائيلية لقمع الانتقادات المتعلقة بسياساتها الاحتلالية والتمييزية.

وفي نفس الوقت، ثمة جدل ونقاش ما بين الفلسطينيين أنفسهم، كما في حركات التضامن العالمية مع الفلسطينيين أيضاً، حول استخدام مصطلح وإطار الأبرتهايد ونظام الفصل العنصري. هل يعتبر هذا الإطار الأفضل والأكثر مناسبة للتحليل لما يجري في فلسطين كما يحاجج البعض؟ وهل ندرك عمق وفحوى هذا الإطار عندما نستخدمه للتحليل؟ وما هي أوجه القصور الكامنة في مقارنة الحالة الفلسطينية بالحالة الجنوب أفريقية؟ وما هي الدروس التي يمكن تعلمها؟ 

يتم عنونة هذه الأسئلة وغيرها في التركيز والمحور السياساتي هذا والذي يعرض عددا من الأوراق السياساتية والتعقيبات التي نشرتها الشبكة على مدار الأعوام الماضية. ونعرض هذه الإصدارات من أجل إلقاء الضوء على النقاش الجاري والمتعلق بالذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية لعام 1948 والتي هجّر بسببها أكثر من 700,000 فلسطيني ما زالوا مستمرين في نضالهم من أجل العودة للديار التي هُجروا منها.

الأطر والرسائل 

محكمة راسل بشأن فلسطين وقضية الفصل العنصري

فيكتور قطان

يُبيِّن فكتور قطان معنى الفصل العنصري في القانون الدولي ويُبرز النتائج التي توصلت إليها محكمة راسل بشأن فلسطين في جلستها الثالثة في كيب تاون بجنوب إفريقيا ويشرح أهميتها. فما أهمية الاستنتاج التي توصلت إليه المحكمة والذي يقضي بأن إسرائيل تطبق نظام فصل عنصري على الشعب الفلسطيني بأسره، بمن فيهم مواطنوها؟ اقرأ/ي المزيد…

الحديث عن فلسطين: أي إطار للتحليل؟ أي أهداف ورسائل؟

إنغريد جرادات ونادية حجاب

تحاجج نادية حجاب وإنغريد جرادات بأن تعدد أطر التحليل المطبقة – والقابلة للتطبيق بالفعل – على القضية الفلسطينية تشوِّش الأهداف والرسائل، وبالتالي فإن اعتماد إطار تحليلي واحد يتسم بالاستراتيجية يُمكِّن الفلسطينيين من بلورة مطالبهم وأهدافهم وإيصالها من خلال رسائل واضحة ومقنعة. وترى حجاب وجرادات بأن إطار التحليل المناهض للفصل العنصري هو الإطار الأكثر استراتيجية. اقرأ/ي المزيد…

الفرق ما بين إسرائيل وجنوب أفريقيا

ما وراء جنوب إفريقيا: فهم الأبرتهايد الإسرائيلي

سامر عبد النور

يحاجج سامر عبد النور بأن الخصائص المحددة التي تتفرد بها النسخة الإسرائيلية من الأبرتهايد تسترعي فهمًا أفضل من أجل تفكيكها بنجاح. ويكشف عبد النور بأن الأبرتهايد الإسرائيلي أكثر تعقيدًا بكثير من الجنوب إفريقي، ويقترح توجهات فكرية وعملية لمناهضة الأبرتهايد الإسرائيلي. اقرأ/ي المزيد…

اللاجئون: الوجه المخفي للفصل العنصري الإسرائيلي

حازم جمجوم

يناقش حازم جمجوم الفوارق ما بين نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والجنوب إفريقي وخاصة فيما يتعلق بالتهجير القسري ورفض عودة اللاجئين والذي يكمن في صميم النسخة الإسرائيلية من الفصل العنصري. اقرأ/ي المزيد…

إعادة التفكير في التعريفات وإعادة تأطير النضال 

أبرتهايد من الداخل؟ الفلسطينيون المواطنون في إسرائيل

يارا هواري

تتناول الزميلة السياساتية في الشبكة، يارا هواري، استخدامَ مصطلح الأبرتهايد أو الفصل العنصري لوصف وضع الفلسطينيين المواطنين في إسرائيل بالتركيز على الجنسية والأرض والتعليم والسياسة. وتناقش أيضًا ما إذا كان بوسع هذا التحليل أن ينهض بحقوق فلسطينيي الداخل ويتصدى لتجزؤ الشعب الفلسطيني ككل. اقرأ/ي المزيد…

مراجعة تعريفات الفصل العنصري: أبعد من مجرد نظام سياسي

حيدر عيد، آندي كلارنو

يعرّف حيدر عيد وآندي كلارنو الأبرتهايد الإسرائيلي كنظام سياسي واقتصادي ويبينان ما يمكن لحركة التحرير الفلسطينية أن تتعلمه من حالة جنوب أفريقيا، وتحديدًا الاعتراف بالفصل العنصري كنظام مقنن للتمييز العنصري وكنظام رأسمالي عنصري. اقرأ/ي المزيد…

ما بعد المقارنات بالأبرتهايد: نحو إعادة تأطير النضال الفلسطيني  

أيرين كاليس

تحاجج أيرين كاليس أن ما نحتاجه ليس إثباتَ ما إذا كانت إسرائيل تُجسِّد الأبرتهايد الجديد، بل استنباطَ الدروس من الحالة الإنسانية في المرحلة اللاحقة للأبرتهايد في جنوب أفريقيا. اقرأ/ي المزيد…

أعضاء الشبكة متاحون لأغراض التواصل الإعلامي والمقابلات. يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني للمزيد من التفاصيل [email protected]

فيكتور قطان زميل باحث أقدم لدى معهد الشرق الأوسط في جامعة سينغافورة الوطنية. عَمِل في السابق مديرًا لبرامج الشبكة، وكان زميلًا في مرحلة ما بعد...
سامر عبد النور هو أكاديمي وناشط وأحد مؤسسي الشبكة في العام 2009 وعضو مجلس أمناء الشبكة منذ تأسيسها لغاية عام 2016.
العضو السياساتي للشبكة حازم جمجوم هو يدرس التاريخ الحديث للشرق الأوسط في برنامج الدراسات العليا في جامعة نيويورك. يركز عمله على مقاربات الاقتصاد السياسي في التعامل مع الاستعمار...
حيدر عيد أستاذ مشارك لمادة الادب الخاص بفترة ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة في جامعة الأقصى. كتب على نطاق واسع في الصراع العربي الإسرائيلي...
أيرين كاليس باحثة متخصصة في إنهاء الاستعمار وأستاذة ومنظِّمة في قسم الدراسات العرقية والثقافية ودراسات النوع الاجتماعي بالجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة، حيث تشغل أيضًا...
يعمل آندي كلارنو أستاذًا مساعدًا لعلم الاجتماع والدراسات الأمريكية الأفريقية، ومديرًا مؤقتًا لمعهد العدالة الاجتماعية في جامعة إلينوي في شيكاغو. يتناول في بحوثه مواضيع العنصرية...
يارا هواري هي مديرة الشبكة بالمشاركة. عملت سابقًا كزميلة سياساتية للشبكة في فلسطين وكمحللة رئيسية في الشبكة. نالت درجة الدكتوراه في سياسة الشرق الأوسط من...
نادية حجاب هي الرئيسة الفخرية لشبكة السياسات الفلسطينية "الشبكة" وأحد مؤسسيها. شغلت منصب المديرة التنفيذية في الشبكة في الفترة ما بين 2011 وآذار/مارس 2018. وهي...
شاركت إنغريد جرادات غاسنر في تأسيس مركز بديل/المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين وعملت في السابق مديرةً له. عملت كثيرًا في مجالات القانون الدولي والدعوة...
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

 السياسة
في يوم الخميس، 19 حزيران/يونيو 2025، وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام موقع الضربة الإيرانية قرب بئر السبع، وقال للصحفيين: "ما نعيشه اليوم يذكّرني حقًّا بما تعرّض له الشعب البريطاني أثناء قصف لندن (البليتز) في الحرب العالمية الثانية. نحن نُقصف اليوم بطريقة مماثلة". كانت البليتز حملة قصف جوي مكثفة شنَّتها ألمانيا النازية ضد المملكة المتحدة في الفترة بين أيلول/سبتمبر 1940 وأيار/مايو 1941. أراد نتنياهو بهذه المقارنة الدرامية استعطافَ الغرب وتأمين حصول حكومته على دعمٍ غير مشروط في عدوانها غير المبرر على إيران الذي يشكل تصعيدًا عسكريًّا وانتهاكًا جديدًا للقانون الدولي. ومثل تلك المراوغات الخَطابية ليست بشيءٍ جديد، بل هي نمط راسخ في الخطاب السياسي الإسرائيلي الذي يصوِّر إسرائيل كضحية دائمًا ويصف خصومها بالنازيين المعاصرين. لطالما راودت نتنياهو طموحاتٌ بضرب إيران بدعمٍ مباشر من الولايات المتحدة، غير أن التوقيت ظلّ دائمًا العنصر الحاسم. وعليه، فلا ينبغي النظر إلى هذه اللحظة على أنها مجرّد عدوان انتهازي، بل كجزء من إستراتيجية أوسع محسوبة بعناية. فشنّه هذه الحرب غير المبرّرة اليوم، نابع من حالة الإفلات غير المسبوقة من العقاب التي يتمتع بها، التي تزامنت مع تحوّلات إقليمية متسارعة أعادت تشكيل موازين القوى في المنطقة، إلى جانب الهشاشة المتفاقمة في المشهد السياسي الداخلي الإسرائيلي. يتناول هذا التعقيب التصعيدَ الأخير في هذا السياق، ويُسلّط الضوء على الدوافع السياسية التي تقف خلف شنّ الحرب في هذا التوقيت تحديدًا.
Al-Shabaka Yara Hawari
يارا هواري· 26 يونيو 2025
 السياسة
في خضمّ هذا التصعيد، تصبح ديناميكيات القوى الدولية والإقليمية وعلى رأسها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وتركيا عاملاً حاسماً في تحديد مسار الصراع. ويعد دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني بمثابة انحراط فعلي في الحرب كيف يمكن أن يؤثر هذا التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران على موازين القوى في الشرق الأوسط؟ وما هي تبعات الحرب على القضية الفلسطينية؟ في مختبر السياسات هذا، ينضم إلينا الدكتور بلال الشوبكي، وزيد الشعيبي، مع الميسر فتحي نمر، لمناقشة الأبعاد الدولية والاقليمية للحرب على إيران.
في 26 أيار/مايو 2025، تم إطلاق نظام توزيع المساعدات الجديد المدعوم من إسرائيل في غزة، الذي يجري تأمينه من قِبَل شركات أمنية أمريكية خاصة. تسبب هذا النظام في قتل أكثر من 100 فلسطيني، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الواقعة قرب مواقع عسكرية على حدود رفح، وسط ظروف غير إنسانية. وتُثير هذه الخسائر الفادحة تساؤلات مهمة حول سلامة نظام المساعدات الجديد ودور الشركات الأمنية الأمريكية التي تعمل تحت إشراف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُبيّن هذا الموجز السياساتي أن خصخصة المساعدات والأمن في غزة تمثّل انتهاكًا للمبادئ الإنسانية الأساسية، إذ تُحوِّل المساعدات إلى أداة للسيطرة السياسية، والتطهير العرقي، وإدامة الاستعمار. كما تهدّد حياة الفلسطينيين من خلال ربط الحصول على المساعدات بظروف قسرية، وتسهيل التهجير القسري، وتوفير غطاء قانوني وأخلاقي لانتهاكات الاحتلال. كذلك، تُسهم هذه الخصخصة في تهميش وتقويض دور المؤسسات المحلية والدولية، وعلى رأسها الأونروا، التي لعبت دورًا محوريًّا في دعم اللاجئين الفلسطينيين في غزة طوال عقود.
الشبكة جودة
صفاء جودة· 10 يونيو 2025
Skip to content