Focus On: Palestinian-Israeli Security Coordination

دعا المجلس المركزي، وهو أعلى هيئة قيادية في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى وقف التنسيق الأمني الفلسطيني مع إسرائيل في 2015. غير أن رئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس يصف التنسيق بأنه مقدس رغم انهيار عملية السلام قبل إنهاء الاستعمار والاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر على الأرض الفلسطينية منذ 50 عامًا. وقد استأنف الرأي العام تركيزه على هذه القضية بعد استشهاد الناشط والقيادي الشاب، باسل الأعرج، على يد القوات الإسرائيلية بعد أن سجنته السلطة الفلسطينية سابقًا – الأمر الذي أثار اتهامات بأن سجنه كان جزءًا من سياسة الباب الدوار التي تنتهجها السلطة الفلسطينية. يناقش محللو الشبكة السياساتيون في المقالات المختارة أدناه جذورَ التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وأركانه، ويناقشون عواقبه على الشعب الفلسطيني الذي يجد في هذا التنسيق قمعًا يُضاف إلى الانتهاكات المتعددة التي تطال حقوقهم في ظل الاحتلال وداخل إسرائيل وفي المنفى.

التنسيق الأمني: سياقه ومراحل تطوره

تطور أجهزة الأمن الفلسطينية وإصلاحها 1993-2013

كتبه علاء الترتير

يعرض مدير برامج الشبكة، علاء الترتير، في مقالة نشرتها المجلة الدولية للأمن والتنمية (Stability: International Journal of Security & Development)، تحليلا لسياق تطور وإصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية على مدى العقدين الماضيين. اقرأ المزيد

بعد حرب غزة، أي ثمن لقطاع الأمن في فلسطين؟

كتبه علاء الترتير وصابرين عمرو

يحث مدير برامج الشبكة، علاء الترتير، والمحللة السياساتية في الشبكة، صابرين عمرو، في هذا الموجز السياساتي على إصلاح قطاع الأمن الفلسطيني الذي يوجهه المانحون ولا يخدم سوى التطلعات الاستعمارية الإسرائيلية. ويبحثان في نشأة هذا القطاع وآلياته الحالية، وكيف أن سلطويته المتنامية باطراد تحوِّل فلسطين إلى “دولة” أمنية بوليسية. اقرأ المزيد

متى سينهار التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل؟

كتبه طارق دعنا

يرى المحلل السياساتي في الشبكة، طارق دعنا، في مقالة نشرتها مجلة جدلية أن قطاع الأمن الفلسطيني في شكله الحالي ليس جزءًا من المشروع الوطني الذي يخدم القضية الفلسطينية، بل هو يخدم نخبة السلطة الفلسطينية بضمان سلامتهم، وحماية ثرواتهم، وقمع المعارضة السياسية. اقرأ المزيد

السيادة الفلسطينية: بين الاعتراف العالمي والتنسيق الأمني

كتبه صابرين عمرو

تحاجج صابرين عمرو في مقالة الرأي المنشورة في موقع الميدل ايست مونيتر بأن “إعادة انتاج نموذج أمني يهمل احتياجات واهتمامات الفلسطينيين وحقهم في الأمن والأمان يمثل فعليا محاولة لشطب الفلسطينيين من حقهم في السيادة”. اقرأ المزيد

إصلاح القطاع الأمني للسلطة الفلسطينية كأداة لإدامة الاحتلال الإسرائيلي

كتبه علاء الترتير

يستند تحليل مدير برامج الشبكة، علاء الترتير، المنشور في جريدة الأخبار إلى إحصاءات غير معروفة لدى الكثيرين تعرض قطاع أمن السلطة الفلسطينية المعتمد على المساعدات بالأرقام، بما في ذلك حقيقة أن نصف موظفي الخدمة المدنية في القطاع العام الفلسطيني يعملون في مجال الأمن، وأن القطاع يحصل سنويًا على مليار دولار أمريكي من ميزانية السلطة الفلسطينية ونحو 30% من إجمالي المساعدات الدولية. اقرأ المزيد

القمع والسلطوية وتجريم المقاومة

التعاقد من الباطن على ممارسة القمع في الضفة الغربية وقطاع غزة

كتبه علاء الترتير وصابرين عمرو

يتساءل مدير برامج الشبكة، علاء الترتير، والمحللة السياساتية في الشبكة، صابرين عمرو، في مقالة رأي منشورة في صحيفة نيويورك تايمز: “لِمَ يواصل المانحون الدوليون دعمهم لوكالةٍ تساعد في إدامة الاحتلال الإسرائيلي، ولا تلبي احتياجات المدنيين الفلسطينيين، وتنتهك حقوق الإنسان التي يدعون التمسك بها؟ ” اقرأ المزيد

التعاون الأمني بين إسرائيل والفلسطينيين في مرمى التساؤلات

طارق دعنا

يرى طارق دعنا في مقالة الرأي المنشورة في صحيفة ذي هيل بأن أولويات أجهزة الأمن الفلسطينية، المحددة أصلاً في إطار عملية السلام لعام 1993، تغيرت تغيرًا جذريًا بعد وفاة ياسر عرفات، وانتخاب عباس، والانقسام في مرحلة لاحقة بين حماس وفتح. اقرأ المزيد

التنمية ذات الطابع الأمني والسلطوية الفلسطينية في عهد الفياضية

كتبه علاء الترتير

يحلل علاء الترتير تصورات مشروع السلطة الفلسطينية لبناء الدولة بعد عام 2007 في مقالة نشرتها مجلة الصراع والأمن والتنمية، مستندًا إلى نتائج العمل الإثنوغرافي الميداني في مخيمي بلاطة وجنين للاجئين. وقد أشار الكثيرون ممن تحدَّث إليهم إلى الضرر الذي ألحقه المذهب الفياضي بمقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي وبحماية أنفسهم وأمنهم. اقرأ المزيد

تجريم المقاومة: حالة مخيمي بلاطة وجنين للاجئين

كتبه علاء الترتير

يرى علاء الترتير في مقالته التي ستنشر قريباً في مجلة الدراسات الفلسطينية أن إجراء الإصلاح الأمني لضمان الاستقرار في سياق الاحتلال الاستعماري ودون معالجة الاختلال في توازن القوى ليس له سوى نتيجتين: تعاون “أفضل” مع سلطة الاحتلال، وانتهاك أمن الفلسطينيين وحقوقهم على يد أجهزتهم الأمنية.

دليل السلطة الفلسطينية لإدامة الاحتلال

أنتجته مؤسسة تصوير فلسطين

يبرز هذا الرسم الإنفوغرافي الذي أنتجته مؤسسة تصوير فلسطين، وهي أحد شركاء الشبكة، تواطؤ السلطة الفلسطينية في إدامة الاحتلال العسكري الإسرائيلي. اقرأ المزيد

أعضاء الشبكة طارق دعنا وصابرين عمرو وعلاء الترتير متاحون لأغراض التواصل الإعلامي والمقابلات. يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني للمزيد من التفاصيل [email protected]

العضوة السياساتية للشبكة صابرين عمرو تكمل دراستها لدرجة الدكتوارة في الجغرافيا الإنسانية في جامعة تورنتو في كندا. تحصّلت على درجة الماجستير عام 2013 في العلاقات الدولية...
طارق دعنا هو أستاذ مساعد في دراسات النزاع والإنسانية في معهد الدوحة للدراسات العليا، ومحاضر مساعد في جامعة نورث وسترن في قطر. عمل في منصب...
علاء الترتير، مستشار سياسات وبرامج لدى الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية، ومدير وباحث رئيسي في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. الترتير هو...
في هذه المقالة

أحدث المنشورات

في 26 أيار/مايو 2025، تم إطلاق نظام توزيع المساعدات الجديد المدعوم من إسرائيل في غزة، الذي يجري تأمينه من قِبَل شركات أمنية أمريكية خاصة. تسبب هذا النظام في قتل أكثر من 100 فلسطيني، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات الواقعة قرب مواقع عسكرية على حدود رفح، وسط ظروف غير إنسانية. وتُثير هذه الخسائر الفادحة تساؤلات مهمة حول سلامة نظام المساعدات الجديد ودور الشركات الأمنية الأمريكية التي تعمل تحت إشراف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي. يُبيّن هذا الموجز السياساتي أن خصخصة المساعدات والأمن في غزة تمثّل انتهاكًا للمبادئ الإنسانية الأساسية، إذ تُحوِّل المساعدات إلى أداة للسيطرة السياسية، والتطهير العرقي، وإدامة الاستعمار. كما تهدّد حياة الفلسطينيين من خلال ربط الحصول على المساعدات بظروف قسرية، وتسهيل التهجير القسري، وتوفير غطاء قانوني وأخلاقي لانتهاكات الاحتلال. كذلك، تُسهم هذه الخصخصة في تهميش وتقويض دور المؤسسات المحلية والدولية، وعلى رأسها الأونروا، التي لعبت دورًا محوريًّا في دعم اللاجئين الفلسطينيين في غزة طوال عقود.
الشبكة جودة
صفاء جودة· 10 يونيو 2025
 المجتمع المدني
بينما تقود الولايات المتحدة وحلفاؤها هجومًا واسعًا على القانون الدولي من أجل حماية النظام الإسرائيلي من المساءلة على جريمة الإبادة الجماعية، أشعل الغضبُ العالمي فتيل موجةٍ استثنائية من التضامن والحراك المنظم الداعم لفلسطين. فقد خرج ملايين المتظاهرين إلى الشوارع في حركةٍ احتجاجية واسعة النطاق تعكس تحوُّلًا عميقًا في الوعي العام. وأدت المبادرات الشعبية العديدة المتنامية إلى ترسيخ المكانة المركزية للقضية الفلسطينية في النضال العالمي من أجل العدالة. يتناول هذا المحور السياساتي تحليلًا لكيفية تنامي التضامن مع القصية الفلسطينية وإعادة تشكُّله حول العالم. ويسلط الضوء على التحديات الكبرى التي تواجه الحركة في ظل حملة قمع شرسة ضد الحراك المؤيد لفلسطين، إلى جانب الإستراتيجيات المبتكرة من أجل مجابهة هذا القمع. تضم هذه المجموعة من الكتابات تحليلات لخبراء في مجالات حقوق الإنسان وصنع السياسات وفي الأوساط الأكاديمية تتناول سبل ترسيخ هذا التضامن وتحويله إلى قوة سياسية فعالة ومستدامة.
 السياسة
بعد مرور أكثر من عام ونصف من القتل الإسرائيلي الممنهج والإبادة الجماعية التي خلَّفت دمارًا شاملًا وألمًا لامنتهيًا، يصعب الحديث عن مستقبل غزة وسبل إعادة الإعمار، كما يبدو إحياء غزة واسترجاع أشكال الحياة المفقودة فيها صعبًا إن لم يكن مستحيلًا وسط تعثر المفاوضات، وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار، والقصف المستمر على البشر والحجر. ولكن تفرض علينا ظروف وتبعات الإبادة الجماعية ومخططات الترحيل القسري، التي تحاول الإدارة الأمريكية -بوقاحة- فرضها كأمر واقع، ضرورة التركيز في إعلاء صوت سياساتي فلسطيني نقدي لوضع غزة ومستقبلها.  في الوقت الذي يسعى فيه فاعلون غير فلسطينيين إلى فرض رؤيتهم لما بعد الحرب، يناقش محللو الشبكة: طلال أبو ركبة، محمد الحافي، وعلاء الترتير، في هذا التعقيب ضرورة التمركز في رؤية فلسطينية قائمة على الوحدة وحق تقرير المصير. ويشدد الكُتّاب على أن إعادة الإعمار السياسي، وليس فقط المادي، هو أمر جوهري للبقاء الجماعي والتحرر الوطني.
Skip to content