استرداد الرواية التاريخية الفلسطينية

هل سيُمحى الفلسطينيون من صفحات التاريخ؟ يقول مستشار الشبكة لشؤون السياسات جميل هلال إن هناك خطورةٌ جديةٌ تتمثل في إمكانية حدوث ذلك، ويذكر خمسة تحريفات كُبرى لتاريخ فلسطين والجغرافيا والهوية الفلسطينية في الخطاب السائد. ويتناول كذلك السُبلَ الواجب على الفلسطينيين ومناصريهم اتباعها من أجل التحكم في طريقة سرد حكايتهم واسترداد روايتهم الجماعية.
ما بعد غزة: التنسيق الأمني والفلسطيني الجديد

ينظر معظم الفلسطينيين إلى صمودِ حماس وقدرتها على الرد إبان الهجوم الإسرائيلي الأخير في تشرين الثاني/نوفمبر باعتباره نصرًا. ولكن هل سيُحسِنون توظيفه من أجل إنهاء التنسيق الأمني الفلسطيني مع إسرائيل، واستدراك الفرصة الضائعة بعد العملية الإسرائيلية 2008-2009؟ يتساءل مستشار الشبكة لشؤون السياسات حيدر عيد ويضيف بأن المصالحة الحقيقية بين الفصائل الفلسطينية غير ممكنة في ظل هذا التعاون.
فريق سياسات جديد ضمن الشبكة: إعادة تأطير العودة الفلسطينية

أعرب محمود عباس، المتجه إلى الأمم المتحدة لطلب صفة دولة مراقبة، عن استعداده للتخلي عن حقه في العودة. أمّا ملايين الفلسطينيين الآخرين فمتمسكون بهذا الحق. وفي المقابل، يرى عضوا السياسات في الشبكة، أحمد باركلي ودينا قدومي، أن التصاعد في الحركات السياسية الشعبية بالمنطقة يتيح فرصةً لرؤية العودة الفلسطينية من منظور إنهاء الاستعمار وتجاوز منطق الغالب والمغلوب في القوميات الإثنية المتنافسة. وسوف يُطلق العضوان أول فريق سياسات في الشبكة لتطوير هذه المقاربة.
تداعيات غزة تُضعف إسرائيل وتعزز القوميين

تهيئ إسرائيل نفسها لفشلٍ سياسي في المدى البعيد إذ تسعى لإحراز نصرٍ عسكري بأي ثمن في المدى القصير، كما ترى مديرة الشبكة نادية حجاب، التي تتناول في هذا التحليل المُفحِم كيف أن عملية إسرائيل في غزة تُبدِّد المكتسبات السياسية التي أحرزتها من اتفاقات كامب ديفيد وأوسلو، وتحاصر منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة فتح، وتخلق تداعيات أخرى تُلقي بظلالها على قدرة إسرائيل على فرض إرادتها على المنطقة.
الفلسطينيون يفرضون أصواتهم على عباس

يتوجه محمود عباس مجددًا إلى الأمم المتحدة طالبًا منحَ فلسطين صفةَ دولةٍ غير عضو، ويواجه في الأثناء حركةً قويةً ومتناميةً في أوساط ناشطي المجتمع المدني الفلسطيني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها، وهي حركة ترمي إلى صياغة مفهومٍ جديد للنضال الفلسطيني كنضالٍ مناهضٍ لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي وساعٍ لإحراز الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف – وليس لإقامة الدولة بحد ذاتها. تناقش مستشارة الشبكة لشؤون السياسات ليلى فرسخ محاولات عباس لاسترضاء هذه الحركة مع احتفاظه بزمام السيطرة على برنامجه السياسي.
إخفاق مستمر: سياسات البنك الدولي للأراضي الفلسطينية المحتلة

يخلُص تقرير البنك الدولي الأخير بشأن النمو، صراحةً، إلى أن الاقتصاد الفلسطيني هشٌّ ومعتمدٌ على المساعدات الدولية، ولا غرابةً في ذلك. أمّا الدهشة – إن لم نقل الصدمة – فتكمن في توصيات البنك عديمةِ الصلة والمضرةِ أحيانًا، كما يكشف مدير برامج الشبكة علاء الترتير والكاتب الضيف جيريمي وايلدمان في هذا التحليل المقنع. ويزداد التخوف من وصفات البنك الدولي بحكمِ نفوذ البنك وتأثيره العميق في مقاربة مجتمع المانحين تجاه التنمية الفلسطينية.
نشاطٌ محدود ولكن قوي: أردنيون من أصول فلسطينية يَنشدون الحقوق

يُشكّل الأردنيون من أصلٍ فلسطيني شريحةً كبيرةً تخضع للتهميش بوتيرةٍ متزايدةٍ في الأردن، وحقوقُهم آخذةٌ بالتآكل مثل حقهم في التعليم والجنسية والمشاركة السياسية. يتناول عريب الرنتاوي وعروب العابد مبادرات أطلقها أردنيون من أصولٍ فلسطينية بهدف المساواة في الحقوق والواجبات في المملكة، كجزء من حركةٍ متناميةٍ من أجل حقوق المواطنين تستمد زخمها من الانتفاضات العربية.
ما الذي يجري حقًا في معبر رفح؟

تحكم مصر الآن حكومةٌ أكثرَ تعاطفًا مع حركة حماس، حكومة الأمر الواقع في قطاع غزة. غير أن السياسة المصرية تجاه معبر رفح لا تزال تتبع إلى حد كبير المعايير التي وضعتها إسرائيل لمرور الفلسطينيين — فحتى عندما يكون المعبر “مفتوحًا” يظل هناك آلاف الفلسطينيين الممنوعون من العبور. تقدم مستشارة الشبكة لشؤون السياسات ليلى الحداد لمحةً موجزةً حول إدارة المعبر وتأثيرها في الفلسطينيين القاطنين في غزة.
فلسطينيون في الطريق إلى دمشق

يُقدم عضو الشبكة أحمد دياب وصفًا حيًا في هذه المقالة المؤثرة لمعنى الإنسان الفلسطيني في سوريا، والشعور الدائم بالوجود المؤقت، وتأثير الدكتاتورية في العلاقات بين الفلسطينيين والسوريين وفي التنمية السياسية الفلسطينية، والأدوار المختلفة التي يؤديها الفلسطينيون – والثمن الذي يدفعونه – في الثورة الحالية.


