حافظت الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية على تصنيفها المتقدم على مؤشر مراكز الفكر والتفاكر العالمية لعام 2016 الصادر مؤخرًا ضمن فئة “أفضل شبكة فكرية وبحثية”. وهذه هي السنة الرابعة على التوالي التي تدخل الشبكة التصنيف في هذا التقرير البارز.
وتعليقًا على هذه النتيجة، قالت المديرة التنفيذية للشبكة نادية حجاب: “يُسعدنا باعتبارنا شبكةً بحثية فلسطينيةً عابرة للحدود الوطنية وذات مقدرة فريدة أن نشارك في هذا المجهود العالمي، ونحن مسرورون بنتيجة هذا العام. فهذه فترة حاسمة في السعي من أجل إعمال الحقوق الفلسطينية، تضم الشبكة قرابة 170 محلل سياساتي فلسطيني منتشرين حول العالم وملتزمين بتعزيز حق الفلسطينيين في تقرير المصير.”
تتقدم الشبكة، بتبوأها المرتبة 35 من أصل 85 مركز فكري مصنّف ضمن فئة أفضل شبكة فكرية وبحثية في 2016، على مؤسسات بحثية وفكرية مرموقة من قبيل شبكة الأمن والعلاقات الدولية (سويسرا)، والمعهد الملكي للشؤون الدولية (المملكة المتحدة)، ومعهد البحوث الاقتصادية التطبيقية (البرازيل)، وتفصلها عن المجلس الأمريكي للعلاقات الخارجية ثمانية مراكز فقط، وعن المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية مركزان.
تضم قاعدة بيانات مؤشر مراكز الفكر العالمية 6846 مؤسسة فكرية وبحثية. ولم تدخل ضمن فئة أفضل شبكة فكرية وبحثية من المؤسسات الفكرية المعنية بقضايا العالم العربي سوى مؤسستين أخريين. ويرى مدير برامج الشبكة، علاء الترتير، أن الترتيب في المؤشر العالمي يؤكد هدف الشبكة المتمثل في إيجاد صوت قوي وفعال للسياسة الفلسطينية لتحدي الخطاب الحالي.
تساهم الشبكة أيضًا في وضع المؤشر، الذي يصدره برنامج مؤسسات الفكر والبحث والمجتمع المدني بجامعة ولاية بنسلفانيا، من خلال ترشيح مؤسسات فكرية وبحثية جديدة، والمشاركة في تحديد الترتيب العام لمؤسسات الفكر والبحث الأخرى حول العالم.
وفي هذا المناسبة، تتقدم الشبكة بالشكر الجزيل لكُلِّ مَن دعموا الشبكة أفرادًا ومنظمات.
الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية هي منظمة مستقلة وغير حزبية وغير ربحية، تتمثل مهمتها في تشكيل شبكة عالمية متعددة التخصصات من المحللين الفلسطينيين لإنتاج تحليل نقدي للسياسات والتصور الجماعي لنموذج جديد لصنع السياسات لفلسطين والفلسطينيين. في جميع أنحاء العالم.
