Article -

نُهدي التقرير السنوي لهذا العام إلى ذكرى عبد المحسن القطان، أول داعمي الشبكة، الذي وافته المنية في كانون الأول/ديسمبر 2017. ونحن إذ نندب فقيدنا، فإننا نحتفي بكل ما أنجزه في حياته، والدروس المهمة التي أثرى بها المبادرات الكثيرة العاملة لخدمة الشعب الفلسطيني.

نُلخص في هذا التقرير مساهمتنا في صياغة الخطاب السياساتي حول فلسطين – من نشر تحليلات استشرافية واستراتيجية وحتى العمل مع المعنيين الرئيسيين في فلسطين والعالم العربي وأوروبا والولايات المتحدة. والحاجة إلى هذا العمل تزداد إلحاحًا في ظل الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية على الحقوق الفلسطينية والجهود المبذولة لشرعنة الاحتلال الإسرائيلي ومحو الشعب الفلسطيني، بدءًا باللاجئين.

وفي الوقت نفسه، تعمل الشبكة من أجل القادم البعيد. فنحن نتطلع إلى ما بعد تحقيق الحرية والعدالة والمساواة – ونحن واثقون من أنها ستتحقق بالرغم من الوضع الراهن الحرج – لكي نخدم شعبنا الفلسطيني الحر والمستقل بتوفير تحليلات سياسية واقتصادية واجتماعية ضرورية للمساهمة في الشؤون الوطنية والدولية.

يسرنا أن نتقدم بالشكر لداعمينا الأكارم جميعًا، ولأعضاء شبكتنا الذين يزيد عددهم على 180 عضوًا ما برحوا يعملون من أجل الارتقاء بالشبكة كرائدة بين مؤسسات الفكر والبحث الفلسطينية على مستوى العالم. ونحن نرحِّب كعادتنا بملاحظاتكم وآرائكم ونصائحكم.

 

الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية

الشبكة: شبكة السياسات الفلسطينية هي منظمة مستقلة وغير حزبية وغير ربحية، تتمثل مهمتها في تشكيل شبكة عالمية متعددة التخصصات من المحللين الفلسطينيين لإنتاج تحليل نقدي للسياسات والتصور الجماعي لنموذج جديد لصنع السياسات لفلسطين والفلسطينيين. في جميع أنحاء العالم.

في هذا البيان الصحفي

أحدث البيانات الصحفية

بيان صحفي
في أوقات الفتك والتدمير كالذي نشهده اليوم، نزداد يقينًا بأن الحاجةَ لعملنا أشدّ من أي وقت مضى، إذ إن الشبكةَ مركزٌ حيوي للمعارف والتحليلات والخبرات الفلسطينية للمنظمين ووسائل الإعلام وصانعي السياسات على حدٍ سواء. والشبكة في جوهرها مؤسسةٌ فكرية لحركة تحرير فلسطين؛ وهدفنا توفير حيزٍ للفلسطينيين للالتقاء ووضع الاستراتيجيات، وإنتاج تحليلات فلسطينية تسترشد بها أطرُ تعبئة الجهود حول العالم.
بيان صحفي
يدخل علينا العام 2024 والفلسطينيون يشهدون حالةً غير مسبوقةٍ من الفقد، إذ قتلَ النظام الإسرائيلي في إطار حربه الإبادية المستعرة منذ تشرين الأول/أكتوبر عشرات الآلاف، وشرَّدَ الملايين، ودمَّر حياة الفلسطينيين في غزة من كل جوانبها. ولهذا الرعب الذي يجتاح غزة أثرٌ بالغ على الفلسطينيين حول العالم، بمن فيهم أعضاء الشبكة وموظفوها. 
بيان صحفي
يتشرف موظفو الشبكة وأمناؤها بإطلاعُكم على خطابنا المؤسسي الجديد متضمنًا الصياغة الجديدة لرؤيتنا ورسالتنا وقيمنا المؤسسية ونظريتنا من أجل التغيير.
Skip to content