العضوة السياساتية للشبكة دينا عمر كاتبةٌ وطالبةٌ في مرحلة الدراسات العليا بقسم علم الإنسان في جامعة ييل. وهي من الأعضاء المؤسسين لمنظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، وهي عضوةٌ أيضًا في المجلس التنفيذي الوطني لحركة الشباب الفلسطيني.
من هذا المؤلف
في مختبر السياسات هذا، ينضم سامي هرمز ودينا عمر إلى المضيف طارق كيني الشوا لمناقشة أخلاقيات المقاطعة الأكاديمية واستكشاف الدور الحاسم الذي تلعبه في الجهود الأوسع لمحاسبة إسرائيل.
يلوحُ في الأفق فراغٌ قيادي فلسطيني بسبب تَردّي صحة الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وضعف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يرأس أيضًا منظمة التحرير الفلسطينية والفصيل الأكبر فيها حركة فتح. تستحوذ السلطة الفلسطينية على منظمة التحرير إلى حد كبير، حيث يحكم عباس بالإملاءات وبالاستبدادية المتزايدة، وكان آخرها
حوَّلت دولة إسرائيل إبان قيامها سنة 1948 مئات القرى الفلسطينية إلى خراب. واليوم، تتهم ثلاث قرى فلسطينية السلطة الفلسطينية بتحويل أرض الأجداد إلى مكب نفايات. فثمة ما يقرب من 826 دونمًا سيُصار إلى مصادرتها من 220 عائلة في قرى رمّون والطيبة ودير دبوان من أجل إنشاء مكب للنفايات الصلبة والصرف الصحي، حيث استلم أصحاب الأراضي إشعارات رسمية بالمصادرة من الإدارة المدنية الإسرائيلية رغم الاعتراضات الكثيرة التي قدموها. وهم الآن يزعمون علنًا أن السلطة الفلسطينية هي مَن يقف وراء تلك الخطوة.
دينا عمر· 04 يونيو 2013
هل من الأفضل للفلسطينيين أن يحاولوا إحياء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها أم ينبغي عليهم بناءُ حركةٍ وطنيةٍ جديدة؟ يتناول المشاركون في هذا النقاش الإيجابيات والسلبيات التي تنطوي عليها دعوة أسامة خليل للبدء من الصفر كما ورد في الورقة السياساتية التي صدرت مؤخراً عن الشبكة. كذلك توفر حلقة النقاش هذه آراء إضافية تتعلق ببلورة رؤية مختلفة لقيم منظمة التحرير الفلسطينية وتثير تساؤلات حول ضرورة ومنفعة إجراء انتخاباتٍ لحركة تحرر وطني.
+